شكر على تعاز بوفاة (الحاج بسام يوسف الحاج أحمد التل) محافظ الكرك يلتقي السفيرة الامريكية ما أسباب زيادة إفراز الدموع؟ الوقت الصحيح لتنظيف أسنانك 3 طرق لمعرفة ما إذا كان 3 طرق لمعرفة ما إذا كان المتحدث يكذبالمتحدث يكذب 4 أطعمة لتحسين نوعية النوم هاني شاكر يقاضي شاعراً اتهمه بسرقة كلمات رحماكي حسين الجغبير يكتب :الاردنيون في مواجهة الارهاب عبيدات: "الاردنية" تأمل بانشاء كلية متخصصة بالذكاء الاصطناعي نجاح الامهات بتربية الابناء.. هل تغير مع مرور الزمن؟ الشبلي: مساعدات الهيئة الخيرية الهاشمية تصل لـ 43 دولة حول العالم سعود أبو سلطان يواصل مفاجأته الغنائية لصيف 2024 بأغنية " كركبني " القطاع المنزلي غير مشمول بالتعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن قبل 2025 انطلاق فعاليات برنامج التدريب مرسم 006 بدورته الثامنة في نقابة المهندسين ولي العهد ينشر لقطات جديدة من تخريج مرشحي الطيران (فيديو) هيئة الخدمة والإدارة العامة تطلق برنامج إدارة الخدمات الحكومية الحنيفات يشارك في الجلسة العامة 119 للمجلس الدولي للزيتون مركز التوثيق الملكي ينظم معرضا لصور فريدة من أرشيف يلدز العثماني وفاة وأربع إصابات إثر وقوع حادث مروري أمس في منطقة شفا بدران قرارات مجلس الوزراء ليوم الثُّلاثاء الموافق للخامس والعشرين من حزيران 2024م
مقالات مختارة

د. محمد عبدالكريم الزيود يكتب:عندما يتكلّم قائد الجيش

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط - 

كتب : د. محمد عبدالكريم الزيود
قادة الجيش في عرف بلادنا لا يظهرون في الإعلام إلّا قليلا ، ولا يعشقون الكاميرات كالآخرين ، ولا يحبّون الأضواء كثيرا ، لأن أفعالهم هي الحديث ،ولأنّ تعبهم هي القصائد ، وفي ظلّ سلاحهم يكمن الإنجاز ، وتنطق مواقفهم بكل معاني الرجولة بصمت ، ولكن عندما يمرّ الوطن بمحنة يخرجون ونعرف أن لخروجهم على منصات الإعلام ألف معنى ومعنى .
هكذا ليلة أمس ظهر قائد الجيش يوسف باشا الحنيطي ، إنصياعا لأمر جلالة الملك رأس الدولة ولغضبه المشروع ، وقف بكل هيبة القوات المسلحة ، وبكلمات قليلة ومعدودة أصلح الميزان ، وأرسل الرسائل التي لا تخطئ الهدف ؛ لن نسمح بأن تمسّ هيبة الدولة ، وأن يتم التجاوز على القانون وترهيب المواطنين ، وأن الجيش سيضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه بكسر قانون الدفاع والتعدي على سلطة الدولة .
لم يأتِ تصريح قائد الجيش صدفة ، ولكن لنستشعر غضب الملك وغضب الأردنيين، بأنّ ما حصل عقب نتائج الإنتخابات النيابية ، من إطلاق للعيارات النارية ومظاهر حمل السلاح وتجّمع المواطنين مخالفة للحظر وقانون الدفاع ، وبأنها سلوكيات غير مقبولة وغير قانونية ، بصفة الجيش العربي هو حارس الديموقراطية والدستور والسند الدائم للأجهزة الأمنية والحكومية .
قائد الجيش الذي لا يعرف مكتبه ولا الجلوس في بيته ، لأن من مثله من يحمل ثقل المسؤولية وهي كبيرة ، يبقى متنقلا بين الحدود وبين الثغور ، يزور الجنود في مواقعهم ، ويستمتع بصوت الرصاص في ساحات التدريب وفي صحاري المناورات ، يوم أمس ترك كل شيء وجاء ليحمل للناس رسالته ، وهي الحفاظ على الوطن وهي مسؤوليته المباشرة من لُدن قائده الأعلى ، ولن يتوانى في تنفيذ كل ما فيه من شأن في سبيلها .
الأردنيون اليوم يقفون مع الملك ومع غضبه ، ومع الوطن ومع الجيش وقائده ، لأنه يستحق منّا أن نحافظ على المنجز ، وأن نلتزم بالقانون ، في ظل جائحة تهاجم بلدنا بكل شراسة ، ولنكُن عونا لهم وليس عليهم ، بالتآلف لا بالإختلاف تُبنى الأوطان ، وبالوعي والعمل الصادق تستمر مسيرة الإنجاز .
حمى الله الجيش العربي 
حمى الله الوطن