حدائق إربد تستقبل المتنزهين كملاذ من الأجواء الحارة اللواء الركن الحنيطي يشارك مرتبات القوات المسلحة أداء صلاة عيد الأضحى المبارك وزير الأوقاف: لا يوجد إصابات بين حجاج البعثة الأردنية الرسمية الذين أتموا وقفة عرفات كبار ضباط القوات المسلحة يعودون المرضى في المستشفيات العسكرية القوات المسلحة الأردنية تنفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية على جنوب غزة مراكز الإصلاح والتأهيل تستقبل ذوي النزلاء خلال العيد الدفاع المدني يخمد حريق أعشاب جافة بمنطقة بيرين الحنيطي لمنتسبي الجيش العربي: الأضحى عيد التضحية والفداء الخارجية: ارتفاع عدد الوفيات بين الحجاج الأردنيين إلى 14 في حين بلغ عدد المفقودين17 "إنتاج" تعلن عن عقد منتدى "الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2024" توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى هكذا استقبل نشامى الأمن العام المسافرين على الحدود!! بايدن وترامب يتفقان على قواعد المناظرة الأولى الشركة المالكة لـChat GPT تستعين بأكبر مسؤول استخباراتي سابق علماء يكتشفون حفريات "شبح البحر" الطائر في أستراليا الأردنيون يؤدون صلاة عيد الأضحى في جميع المحافظات في أول أيام عيد الأضحى.. الحجاج يرمون جمرة العقبة الكبرى أجواء حارة في أغلب المناطق اليوم وغدا الارصاد : تخف قليلا شدة الموجة الحارة مع اول ايام عيد الاضحى المبارك. الخارجية: وفاة ستة أردنيين كانوا يؤدون مناسك الحج اليوم، إثر إصابتهم بضربة شمس
مقالات مختارة

د. محمد عبدالكريم الزيود يكتب:عندما يتكلّم قائد الجيش

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط - 

كتب : د. محمد عبدالكريم الزيود
قادة الجيش في عرف بلادنا لا يظهرون في الإعلام إلّا قليلا ، ولا يعشقون الكاميرات كالآخرين ، ولا يحبّون الأضواء كثيرا ، لأن أفعالهم هي الحديث ،ولأنّ تعبهم هي القصائد ، وفي ظلّ سلاحهم يكمن الإنجاز ، وتنطق مواقفهم بكل معاني الرجولة بصمت ، ولكن عندما يمرّ الوطن بمحنة يخرجون ونعرف أن لخروجهم على منصات الإعلام ألف معنى ومعنى .
هكذا ليلة أمس ظهر قائد الجيش يوسف باشا الحنيطي ، إنصياعا لأمر جلالة الملك رأس الدولة ولغضبه المشروع ، وقف بكل هيبة القوات المسلحة ، وبكلمات قليلة ومعدودة أصلح الميزان ، وأرسل الرسائل التي لا تخطئ الهدف ؛ لن نسمح بأن تمسّ هيبة الدولة ، وأن يتم التجاوز على القانون وترهيب المواطنين ، وأن الجيش سيضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه بكسر قانون الدفاع والتعدي على سلطة الدولة .
لم يأتِ تصريح قائد الجيش صدفة ، ولكن لنستشعر غضب الملك وغضب الأردنيين، بأنّ ما حصل عقب نتائج الإنتخابات النيابية ، من إطلاق للعيارات النارية ومظاهر حمل السلاح وتجّمع المواطنين مخالفة للحظر وقانون الدفاع ، وبأنها سلوكيات غير مقبولة وغير قانونية ، بصفة الجيش العربي هو حارس الديموقراطية والدستور والسند الدائم للأجهزة الأمنية والحكومية .
قائد الجيش الذي لا يعرف مكتبه ولا الجلوس في بيته ، لأن من مثله من يحمل ثقل المسؤولية وهي كبيرة ، يبقى متنقلا بين الحدود وبين الثغور ، يزور الجنود في مواقعهم ، ويستمتع بصوت الرصاص في ساحات التدريب وفي صحاري المناورات ، يوم أمس ترك كل شيء وجاء ليحمل للناس رسالته ، وهي الحفاظ على الوطن وهي مسؤوليته المباشرة من لُدن قائده الأعلى ، ولن يتوانى في تنفيذ كل ما فيه من شأن في سبيلها .
الأردنيون اليوم يقفون مع الملك ومع غضبه ، ومع الوطن ومع الجيش وقائده ، لأنه يستحق منّا أن نحافظ على المنجز ، وأن نلتزم بالقانون ، في ظل جائحة تهاجم بلدنا بكل شراسة ، ولنكُن عونا لهم وليس عليهم ، بالتآلف لا بالإختلاف تُبنى الأوطان ، وبالوعي والعمل الصادق تستمر مسيرة الإنجاز .
حمى الله الجيش العربي 
حمى الله الوطن