عيد ميلاد سعيد حسين الجغبير مواطنون في المفرق يشكون من ضعف ضخ المياه و"اليرموك" تتعهد بالفحص الفوري حسين الجغبير يكتب : اجتماع حل الدولتين.. شكلي لكنه مهم لا تسرفوا في النقد على حماس لماذا تطول الحروب والصراعات في منطقتنا؟ منقذو غزة: متهمون في قاموس الحية السياسي وزير الخارجية يشارك بالمؤتمر الأممي بشأن تسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين مصدر لـ "الأنباط".. الوحدات على أعتاب تغيير فني.. إما بالإقالة أو الاستقالة "جرش 39": فعاليات فنية وثقافية على مسارح "ارتيمس" و "المصلبة" و"الساحة " الإدارية النيابية " تزور جمرك العقبة وتؤكد دعمها للجهود الجمركية . "الإدارية النيابية" تطلع على أداء شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ . "العمل النيابية": دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل ضرورة وطنية الصفدي ينعى النائب الأسبق عطا الشهوان حرير تساهم في تركيب أطرافًا صناعية لأطفال من غزة والأردن وتُجدد التزامها بالكرامة الإنسانية كفى خداعاً... حماس هُزمت وغزة احترقت بنار قيادتها.. حملة توعوية حول آثار التغير المناخي على البيئة البحرية في محمية العقبة البحرية العقبة الخاصة ووزارة النقل تبحثان تطوير منظومة النقل الشاملة في العقبة ولي العهد يحضر جانبا من جلسة حول الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ضمن ورشات المرحلة الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي فعاليات "الصين الملونة" تتألق في مهرجاني جرش والمدينة الدولي كلّاب يعتذر عن تقديم برنامج "ستون دقيقة "

المهندس حمزة العلياني :الإنتخابات النيابية – أمانة وطنية

المهندس حمزة العلياني الإنتخابات النيابية – أمانة وطنية
الأنباط -
الأنباط -
الإنتخابات النيابية – أمانة وطنية

المهندس حمزة سالم العلياني
سيكون الأردن غدا على موعد مع استحقاق دستوري سياسي من خلال الانتخابات النيابية لعام 2020 لإختيار أعضاء مجلس النواب التاسع عشر، فالمشاركة في الانتخابات النيابية واجب وطني وجزء من المسؤولية السياسية والمجتمعية لكل مواطن أردنين، بحيث تعزز مسيرة الاصلاح السياسي التي ينتهجها الاردن، وتترجم رؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني، فالاردن يسير بخطى ثابتة نحو الاصلاح الشامل، وتعد أهم ركائزة توسيع المشاركة الشعبية في تحمل المسؤولية الوطنية .
الانتخابات النيابية تشكل فرصة مهمة، إذا أحسن استغلالها، من خلال الاختيار الأمثل للمترشحين وفق الأسس الوطنية والبرامج الانتخابية التي تلبي طموحات المواطنين كل في دائرته سواء في البوادي أو المدن، لاختيار كفاءات قادرة على إعطاء دفعة قوية في حياة الدولة الاردنية والتي تحتاج الى اصحاب الخبرة والكفاءة الممزوجة بالإرادة الصلبة في التعبيرعن صوت الوطن، فهذا الاستحقاق بالدرجة الأولى خدمة للوطن والمواطن، ويشكل خطوة مهمة بتعزيز الثقة بهذه المؤسسة العريقة والمهمة للحياة السياسية، ويجذر مسيرتنا البرلمانية والتشريعية منذ عام 1928.
فنحن بحاجة لأشخاص قادرين على تحمل المسؤولية وتمثيل الشعب الأردني تحت قبة البرلمان سواء بالتشريع وصياغة القوانين ومراقبة أداء الحكومات ، فمشاركة المواطنين في الانتخابات تكمن أهميتها في إنهم يختاروا ممثليهم وأعضائهم فإذا أحسنوا الاختيار فإن ذلك سينعكس ايجابيًا على المواطنين، وحياتهم المعيشية، وعدم المشاركة في الانتخابات تؤدي لإحداث تغييرات جوهرية في مفهوم الديمقراطية لتتحول من حكم الاغلبية إلى حكم الاقلية النشطة، فالنظام الديمقراطي يعتمد على عامل الكم "العدد"، وبالتالي لابد من المشاركة في الانتخابات وتمثيل الأغلبية باختيار المرشح الاكفأ والأقدر، فالملفات التي تنتظر المجلس المقبل حساسة ما يوجب تغيير النظرة باتجاه مخرجات الصناديق على نحو يعكس صوت الاغلبية ويحمل رؤيتها، للعمل على تشكيل برلمان قوي قادر على مواجهة التحديات التى تعترض الاردن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وهنا أدعوا الجميع للمشاركة في العملية الانتخابية خصوصا الشباب بكونهم عاملًا حاسمًا حيث يشكلون أكثر من 40% من عدد المقترعين، فالشباب بحاجة لمجلس قوي يعكس مطالبهم وقضاياهم ويترجمها الى تشريعات تحسن من واقع حياتهم، وتخلق الأمل بمستقبل مشرق خصوصا بعد الضغوطات في ملف الصحة وجائحة كورونا وما تبعها من تأثيرات اقتصادية صعبة أدت لارتفاع نسب البطالة وغيرها من الأثار الاقتصادية.
وفي غضون ذلك، علينا أن نراعي الشروط الصحية اللازمة لحماية أنفسنا وحماية الناخبين والمجتمع من مخاطر فيروس كورونا من خلال اتباع اجراءات الوقاية المعتمدة في مراكز الاقتراع من تباعد اجتماعي وارتداء الكمامات، حمى الله الأردن قيادة وشعبا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير