البث المباشر
الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024

رسائل إلى الرئيس( الخال) بشر 7 البحث عن الشعبوية

رسائل إلى الرئيس الخال بشر 7 البحث عن الشعبوية
الأنباط -

كتبت في رسالتي السابقة لدولتكم ، أنه حتى تتحول الحكومة إلى حكومة عمل وإنجاز، فإن عليها أن تتخلص من العيوب التي ابتليت بها حكومات سابقة، أولها التوقف عن البحث عن الأعذار، والتوقف عن ترحيل الأزمات، والأهم من ذلك الاعتراف بالمشكلات و مواجهتها، لا إنكار وجودها وتركها حتى تتحول إلى أزمات متفاقمة، نتيجة التراخي في مواجهتها.
عيب آخر وخطير، أصيبت به حكومات سابقة، أن أوان التخلص منه، هو عيب البحث عن الشعبوية، الذي منع حكومات من اتخاذ قرارات صعبة ومؤلمة لكنهاكانت ضرورية، لمواجهة مشكلاتنا الاقتصادية منها، أو الاجتماعية، أو التعليمية، لكن حرص الحكومات على الشعبوية منعها من اتخاذ هذه القرارات، مما ضاعف من أزمات الوطن والمواطن.
وفي الوقت الذي كانت فيه الحكومات تمتنع فيه عن اتخاذ القرارات الصعبة والمؤلمة، لمواجهة المشكلات، فإنها كانت تتخذ قرارات تسبب المزيد من المشكلات، لأن هذه القرارات كانت تصنع شعبية زائفة ومؤقتة للحكومة، فبسبب البحث عن الشعبوية الزائفة، تزايد عدد الجامعات الحكومية، التي أقيم معظمها لإرضاء سكان هذه المنطقة أو تلك،ولتدريس تخصصات ميتة لأن سوق العمل مشبع بها، ممافاقم من أزمة البطالة في بلدنا بشقيها المعلن والمقنع،.
لذلك يادولة كانت نتيجة القرارات الشعبوية في قطاع التعليم, والتي امتدت حتى إلى معدلات التوجيهي والى سياسات القبول الجامعي ما تعيشه جامعاتنا من أزمات مالية، وغير مالية، وما نعانيه من سوء مخرجات التعليم وغير ذلك مما بات معروفا للجميع.
وعلى ذكر البطالة المقنعة، لأبد من الإشارة إلى مجال آخر مارست فيه الحكومات المتعاقبة شعبوية كبيرة، وعجزت عن اتخاذ قرارات مؤلمة لكنها كانت ضرورية لتنظيمه ، أعني به قطاع الإدارة العامة، الذي صار في بلدنا من أضخم الأجهزة الإدارية في العالم قياسا إلى عدد السكان, بسبب التوظيف العشوائي الذي تم جزءً لا بأس به استرضاءاً لهذا النائب أو ذاك المتنفذ.
ومثل البحث عن الشعبوية على حساب قطاع التعليم،وفي مجال الوظيفة في القطاع العام، كذلك الحال مع القطاع الصحي، فكم من مستشفى أقيم لإرضاء سكان منطقة لاتحتاج إليه، لكن بها أصحاب صوت عالي؟ كان مطلوب رضاهم على حساب من هم أحق منهم؟
لقد أدى حرص الحكومات على بناء شعبية زائفة لها، إلى انقلاب المفاهيم، فبدلا من تُرشد الحكومات رغبات الناس، انقادت لها دون أن تحتكم إلى قاعدة الأولويات على ضوء الإمكانيات، مما ساهم يتراكم الأزمات وتفاقمها، مما يجعلنا نتمنى على حكومة الدكتور بشر الخصاونة وهي في بداية مسيرتها ان تحتكم إلى مبدأ المصارحة ولا تنساق وراء الشعبوية.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير