خطوات مهمة للتخلص من الإجهاد المزمن خطوات عملية سهلة التطبيق لمنع اكتساب الوزن “نظام العمل".. بين استغلال العمالة والردع انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية وارتفاع الذهب الأمن العام: مقتل مطلوب مصنّف بـ"الخطر" بعد تطبيق قواعد الاشتباك بالطفيلة من هو الملياردير الاماراتي حسين سجواني الذي استثمر 20 مليار دولار في مراكز البيانات الاميركية؟ حملات قديمة للتشويش على المشروع الأردني السوريون الجُدد في عمّان فيروس ترامب يخترق العالم انتشار الفايروسات يعود للتقلُّبات الجوّيّة المحيطة الانحباس المطري يهدد لقمة العيش ويضاعف معاناة القطاع الزراعي حسين الجغبير يكتب : فوضى ستطال العالم..إلا إذا 214 ألف طن من البضائع خرجت من "الحرة الأردنية السورية" باتجاه سوريا ولبنان العام الماضي إبراهيم أبوحويله يكتب:علاقتنا بالوطن ... سرعة بديهة ضابط دفاع مدني تنقذ حياة سائق تكسي دخل بغيبوبة في مكان مجهول المهندس أحمد ماهر الحوراني نائبا لمدير" الألبان الأردنية – مها" أد مصطفى محمد عيروط يكتب:الاردن القوي ولي العهد يزور اللواء المتقاعد إبراهيم النعيمات كنيسة المعمودية على موعد مع الكاردينال بارولين القادم من الفاتيكان الملك يؤكد ضرورة الاستمرار بمتابعة احتياجات المواطنين ميدانيا

أمجد صقر الكريمين يكتب:تزايد و إنتشار كورونا وضعف القرار

أمجد صقر الكريمين يكتبتزايد و إنتشار كورونا وضعف القرار
الأنباط -
الأنباط -امجد صقر الكريمين

سيظل فيروس كورونا هذا الوباء الملعون يعطي الدروس والعبر في كل جوانب الحياة، ففي ظل هذا الوباء شديد القسوة نحتاج لتطبيق المنهجية العلمية لإدارة الأزمات في ظل تزايد أعداد الاصابات و الوفيات. 

وحيث أن هدف الإدارة" الحكومة "  بصفة عامة هو الاستفادة من جميع الإمكانيات لتحقيق الهدف المطلوب من خلال التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وفق منهجية المسائلة  فإن إدارة الأزمات تسير على نفس النهج ولكن بشكل آخر للخروج من الأزمة، حيث أن النقطة الحرجة في إدارة الأزمات هي التوقيت المناسب في التنبؤ ببدء الأزمة ومراحلها وهذا ما لم تستطيع الحكومة معرفته، التوقيت المناسب في التنبؤ بنتائج الأزمة، التوقيت المناسب في اتخاذ القرارات المفصلية للحد من الأزمة،   بالإنذار المبكر و ردة الفعل الذكية. 

ومما يميز إدارة الأزمات سرعة إصدار القرارات، وسرعة التنفيذ من خلال نظام اللامركزية مع الأخذ بالتفويض وسرعة التنسيق لكن دون جدوى .

ومن الأخطاء الشائعة في إدارة الأزمات؛ السرعة والتسرع في تنفيذ الإجراءات ووسائل حل الأزمة بدون تخطيط مسبق، بدعوى أن الأزمة تحتاج إلى سرعة تنفيذ ولا يوجد وقت للتخطيط، ولكن بالرجوع إلى التجارب الناجحة في إدارة أزمة فيروس كورونا، مثل بعض الدول، التي تنبأت بظهور الفيروس وخطورة نتائجه المتوقعة، وبدأت مرحلة التخطيط بناء علي المعلومات التي وصلت من مراكز التحليل والدراسات، وورش العمل المتعددة التي استلمت تلك التنبؤات وحولتها إلى معلومات ووضعت السيناريوهات المتوقعة، ومن هنا بدأت عملية التنظيم وهيكلة فرق العمل التي تعمل في ضوء استراتيجيات وسياسات محددة.

و مع كل هذا لكن الوضح اننا نحتاج لإعادة النظر في كافة الخطط و على أعلى المستويات للخروج من هذا النفق المظلم  .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير