القبض على 13 تاجراً للمخدرات خلال التعامل مع عدد من القضايا النوعية الأعلى للعلوم والتكنولوجيا يعلن الفائزين بجائزة الحسن للتميز العلمي 2025 العيسوي: الأردن حصن منيع بقيادة هاشمية تحوّل التحديات إلى فرص صحة غزة: خروج 25 من أصل 38 مستشفى عن الخدمة والوضع الصحي كارثي للعام الثاني على التوالي شركة " ثواني للتقنيات" تدرج في قائمة فوربس لأفضل 50 شركة في التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وتتقدم إلى اربع مراكز هذا العام وزير العمل: مؤسسة التدريب المهني تتمتع بالمرونة الكاملة في تطبيق برامجها نقابة التخليص: حركة عبور قوية للشاحنات عبر مركز حدود جابر رئيس الوزراء يعلن إنشاء مبنى جديد لمستشفى النديم وإطلاق مسار لحافلات التردد السريع بين مأدبا وعمّان مع عودة العدوان الصهيوني على غزة..الذهب عند قمة قياسية جديدة العلوي: الصحافة فقدت هيبتها والمومني: المشكلة بالتخبط الرسمي وبريزات: الحكومات فقدت البوصلة الضمان: تخصيص (137) راتب تقاعد الوفاة الناشئة عن إصابة العمل خلال عام 2024 الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين توقعات بـ انخفاض المشتقات النفطية قرش ونص لـ شهر نيسان المقبل مذكرة بين الجامعة الهاشمية ومؤسسة لوياك لتأهيل الطلبة لسوق العمل ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 342 فلسطينيا استشهاد فلسطيني وإصابة 3 آخرين برصاص الاحتلال في قلقيلية أسعار الذهب عند أعلى مستوى لها على الإطلاق أكثر من 200 شهيد وعشرات الجرحى بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة وزير الشباب يرعى الإفطار الرمضاني لمؤسسة حرير للتنمية المجتمعية التربية العسكرية تشارك في ورشة تدريبية حول تحليل البيانات

محمد عبيدات يكتب : مناسبات أردنية في زمن كورونا

محمد عبيدات يكتب  مناسبات أردنية في زمن كورونا
الأنباط -

نتميّز نحن الأردنيون بقربنا من بعض وبإنسجام نسيجنا الإجتماعي بروابط إجتماعية راقية في الأتراح والأفراح والإنتخابات وحتى في أي مناسبة أخرى. ومناسبات الأتراح والمرض لا بدّ من قيامنا بواجبها لإستذكار الموت والقيام بالواجب وأخذ الخواطر، بيد أن حضور مناسبات الأفراح ليس شرطاً مُلزماً؛ لكننا بدأنا نلمس قبل زمن كورونا كُثرة وإطّراد و "توسيع" مناسبات الأفراح والأتراح لدرجة وصولها يوم الجمعة ﻷكثر من عدد أصابع اليدين في الوقت الواحد إبان فصل الصيف، لكننا في زمن كورونا تأقلمنا مع الحدث واقتصرنا المناسبات إلى الحد الأدنى ووفق البروتوكولات المنبثقة عن قانون الدفاع؛ ففي مناسبات العزاء نقتصر الأخذ بالواجب على الهاتف ووسائل التواصل الإجتماعي؛ وكذلك الأفراح نقتصر العدد للمقربين جداً؛ مما يعني ضرورة ذكر بعض الملاحظات على سبيل ضبط العملية وتأطيرها:
1. أصبحت العادات والتقاليد في مناسبات الأتراح والعزاء تتأقلم على القيام بالمراسم بالحد الأدنى وكذلك العزاء بإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي والهاتف؛ وحبذا لو تستمر هذه السنة الحميدة.
2. ضرورة إقتصار مناسبات الخطوبة والزواج على الأقارب من الدرجة الأولى؛ وفي زمن كورونا بات ذلك عرفاً مقبولاً.
3. ضرورة إيجاد مواثيق إجتماعية لضبط "البهرجة" و"الشوفية" وعدم تحميل العريس أكثر من المستطاع! وضرورة توفير جزء من المال "المُبذّر" للتبرّع به لجمعيات وعائلات مستورة وأيتام بدلاً من مظاهر البذخ الزائد.
4. ضرورة ضبط سلوكيات البعض في "الفاردات" و "الألعاب النارية" و "العيارات النارية" بل ومنعها قطعياً والتعاون مع جهاز الأمن العام في هذا الصدد؛ وربما في نتائج التوجيهي بات مشهدها أخف نسبياً.
5. ضرورة تشجيع ظاهرة الأعراس الجماعية بعد كورونا توفيراً على البعض من غير القادرين وضرورة وقف كل مظاهر الإزعاج ومكبرات الصوت "ببساطة الفرح لأهل العروسين وليس إكراهاً لغيرهم"! وضرورة مساعدة غير القادرين على الزواج للأخذ بأيديهم.
6. ضرورة تجنب التقبيل في مناسبات اﻷفراح واﻷتراح بسبب نقلها العدوى والميكروبات واﻹكتفاء بالسلام عن بُعد؛ وفي زمن جائحة كورونا بات ذلك سلوكاً عادياً ومقبولاً.
7. ضرورة وقف التدخين في اﻹماكن العامة، حيث العبث بالصحة والمادة والحضور اﻹجتماعي وغيرها؛ وهذا أيضاً بات مألوفاً في زمن كورونا فلنتبناه جميعاً ليصبح سلوكاً عادياً.
8. ضرورة تأطير وإدارة الوقت اللازم للقيام بالواجب لغايات التخفيف على الناس؛ فإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي والهواتف كافية ولا ضرورة للذهاب لأماكن العزاء والأعراس إلّا للمقربين؛ وفي ذلك وفر للجهد والوقت والمال.
9. وفي زمن الإنتخابات النيابية بات من المفروض الإلتزام بالشروط الصحية والسلامة العامة بالتباعد الجسدي لغايات الحفاظ على أرواح الناس والإلتزام بالبروتوكولات الصحية؛ ويتم ذلك في أوقات الدعاية الإنتخابية وإبان الإنتخاب وبعد ظهور النتائج.
بصراحة: نحتاج لأن نتغيّر مستفيدين من زمن جائحة كورونا؛ وإننا أحوج ما نكون لضرورة تأطير أفراحنا وأتراحنا وإنتخاباتنا بمواثيق شرف عملية سواء في وسائل الإتصال أو مُدد المناسبات أو الحضور أو الأعداد أو غيرها، ونحتاج لمن يقرع الجرس!
صباح الوطن الأغلى


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير