حالة الطقس في المملكة للأيام القادمة ما أسباب الآلام في مؤخرة الرأس؟ مطار دولي يمنع العناق لأكثر من 3 دقائق.. ما القصة؟ فقدان الوزن.. 3 خطوات بسيطة لضمان نتائج سريعة قشوع:يجب على المنظومه الدوليه الابتعاد عن الكيل بمكالين والعمل على وقف حاله التنمر الاسرائيلية فى المنطقه والتصدى لسياسيه قانون القوه على حساب " أمنُ الوطن فوق كلّ إعتبار " تحسين بيئة عمل المرأة بين التحديات والفرص بنسبة 470% .. هجرة الاطباء .. الاسباب معروفة والحلول معدومة انخفاض مؤشر داو جونز الأميركي 344 نقطة الأمم المتحدة تؤكد الدور الأردني في الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس العراق: الضغط على إسرائيل السبيل الوحيد لمنع النزاعات بالمنطقة الجامعة العربية تعقد اجتماعا طارئا بشأن فلسطين غدا الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة غداً السدود ب الأردن ركيزة أساسية للتنمية والحفاظ على الموارد المائية الأردن ركيزة بدعم القضية الفلسطينية واستقرار الوطن فوق كل اعتبار كيف تؤثر أسعار الفائدة على الدورة الاقتصادية؟ موقوف ينهي حياته داخل أحد المراكز الأمنية في محافظة إربد مستشار الرئيس الفلسطيني: الهدف مما يجري تصفية القضية الفلسطينية غوتيريش يدين العدوان الإسرائيلي على بيت لاهيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة مشاغل الحسين الرئيسية

حسين الجغبير يكتب: ماذا الذي تفعله الحكومة بقطاع التعليم

حسين الجغبير يكتب ماذا الذي تفعله الحكومة بقطاع التعليم
الأنباط -
ما الذي تفعله الحكومة؟، قرارات اتخذتها وبحسب كافة المختصين لا منطق لها ولا أساس، وغير مقنعة للناس أيضا، حظر ليوم واحد حتى نهاية العام، زيادة ساعات الحظر اليوم، اغلاق الحضانات، وترك الامهات العاملات في وجه عاصفة خسارة وظائفهم وعملهم خصوصا في القطاع الخاص.
والأكثر غرابة، كان القرار الذي اتخذ بشأن تمديد التعليم عن بعد لنهاية العام الحالي، وفي خضمه تزف الحكومة البشرى السعيدة للمواطنين بأن هناك اتفاق جرى مع المدارس الخاصة بأن يتم خصم 15 % من القسط السنوي، وهو اتفاق معوم لا تفاصيل فيه وترك الساحة لجدال كبير بين الأهالي وأصحاب المدارس، إذ أن هنك عشرات الأسئلة التي تعالت بين الناس على مواقع التواصل الاجتماعي.
أسئلة بلا اجابات، خصوصا وأن أغلب الطلبة حاصلين على خصومات مسبقة عندما أعلنت المدارس عنها لاقناع الناس لتسجيل أبنائهم قبل بدء العام الدراسي حيث لم يكن المشهد واضحا ان كان التعليم عن بعد أم وجاهي، فهل سيحصل الطلبة على نسبة خصم اضافية، أم أن ذلك يحسب، وماذا عن خصم الأخوة، وخصم التفوق الدراسي، وماذا عن الفصل الدراسي الثاني، وماذا عن العقود الموقعة بين الطرفين (الأهالي والمدارس)؟.
إن ترك هذه الأسئلة بلا توضيح سيجعل الباب غاربا على مصراعيه، وسيترك الناس في مواجهة مباشرة مع مالكي المنشآت التعليمية، إذ سيتحول الأمر إلى ساحة قتال وصراع قضائي بلا شك.
يجب على الحكومة اليوم أن تخرج للناس بطرح واضح، لا لبس فيه، ولا عموميات، والتفاصيل بجب أن تضع في إطارها الصحيح، فإن ادارة الظهر لمثل هذا الملف مدعاة لأن يهز الحكومة التي لم يمض على تشكيلها أيام معدودة. التأخير في هذا الإطار ليس مصلحة الحكومة، كما أنه لا مصلحة للمدارس الخاصة به، ولا الطلبة وذويهم.
آفة التعليم عن بعد أتت على أولادنا، الذين بتنا نفقد روحهم وتفاعلهم، وباتوا حبيسي جهاز حاسوب يتحدث من طرف واحد، فغاب الحوار، وتاهت قدرة الأهالي على أن ينشئوا جيلا قادرا على المناظرة والتحليل والتفسير، وتعزز لديهم مفهوم الحفظ والبصم، وهذا باعتقادي يشكل ضررا كبيرا قد لا تظهر نتائجه السلبية اليوم، لكن حتما ستظهر في وقت ليس ببعيد.
منظومة التعليم في الأردن في جائحة كورونا، لم تدار بشكل سليم، ولم تدار بصورة علمية ومنطقية، واتسمت باتخاذ القرار الأسهل والأسلم للحكومة، التي تخاف أن تتحمل مسؤولية أي تطورات لاحقة.
على وزير التربية أن يكون بقدر المهمة، وأن يوجد حلول واضحة وخلاقة لهذه الأزمة التي أن طالت فلا يمكن لنا حينها أن نعود إلى نقطة البداية، وسنكون متأخرين كثيرا. لن نقوى على ذلك أبدا.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير