الأمن العام ينفي صحة التسجيل المتداول لسيّدة تدّعي تعرّض أطفال للخطف التراجع يسود البورصات الخليجية وسط مخاوف من تصعيد الصراع في المنطقة المنتخب الوطني يبدأ تدريباته تأهبا لمواجهتي كوريا الجنوبية وعُمان بتصفيات كأس العالم إطلاق مشاريع إدماج الشباب في عملية التنمية في الأردن برعاية الأمير فيصل بن الحسين الافتاء : الجمعة أول ايام شهر ربيع الثاني أبو السمن: حريصون على التواصل المباشر وفي أرض الميدان مع مختلف الجهات والفعاليات وعلى رأسها مجالس المحافظات السفير البطاينة يقدم أوراق اعتماده إلى ملك بلجيكا الصفدي ونظيره المصري يؤكدان ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان فورا القوات المسلحة تتسلم علاجات من منظمة الخدمات "فاونديشن" الباكستانية وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نائب الرئيس السوري الجوردن رايدرز ينهي تجهيزات رالي اليوبيل الفضي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي عشيرة الدلابيح إستقبال حافل لرواد الباخرة السياحية "NIEUW STATENDAM بميناء الإسكندرية رئيس هيئة الأركان يتابع اختبار عدد من الأسلحة المدرعة والمدفعية تقديم موعد مباراة شباب الأردن والوحدات بدوري المحترفين وزير الطاقة يفتتح أول ‏محطة توليد كهرباء تعمل بالغاز الأردني الأردن يؤكد دعمه للبنان ويدعو لتحرك دولي عاجل لتقديم المساعدات للشعب اللبناني مؤسسة ولي العهد تطلق فعاليات مهرجان المعرفة في الزرقاء غداً تركيب سماعات طبية متطورة للأطفال بمستشفى الجامعة وزير التربية يشارك بمؤتمر الايسيسكو في مسقط

اختتام جلسات الجزء الأول من المؤتمر الدولي حول اللاجئين في " اليرموك والألمانية الأردنية"

اختتام جلسات الجزء الأول من المؤتمر الدولي حول اللاجئين في  اليرموك والألمانية الأردنية
الأنباط -
الأنباط -
اختتام جلسات الجزء الأول من المؤتمر الدولي حول اللاجئين في " اليرموك والألمانية الأردنية"

اختتم امس الثلاثاء فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي حول اللاجئين بجزئه الأول، والذي حمل عنوان "النزوح المطول – آمال وتطلعات وحلول"، والذي تنظمه كل من جامعة اليرموك، و الجامعة الألمانية الأردنية وبرنامج التعليم السوري الأردني (EDU-Syria) ، وبرنامج أكاديميون في التضامن بجامعة برلين الحرة (AiS)، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، والوكالة الألمانية للتبادل العلمي DAAD ، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين(UNHCR)، عبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد، وبدعم من مكتب مشروع الجامعة الألمانية بجامعة ماغديبورغ شتندال للعلوم التطبيقية، ووزارة التعليم والبحث الفدرالية الالمانية، والاتحاد الاوروبي.

وتناول المؤتمر في جلساته الستة التي عقدت على مدار يوم أمس العديد من المحاور والقضايا المتصلة بقضايا اللجوء والنزوح وتداعياتها.
ففي الجلسة الأولى التي تولى ادارتها الدكتور أنس الصبح، و حملت عنوان دور المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الدولية نحو النازحين واللاجئين، والتي تحدث فيها كل من مدير مديرية الاحداث والامن المجتمعي / وزارة التنمية الاجتماعية محمود عبد الله الهروط عن دور التنمية الاجتماعية في خدمة اللاجئين والحماية الاسرية.
كما وتحدث الدكتور صالح الكيلاني، كممثل عن وزارة الداخلية عن المنهجية الاردنية وخطة الاستجابة للأزمة السورية، وتناول اهم الخدمات التي تقدم للاجئين السوريين على الاراضي الأردنية وعرض اهم التحديات لهذه الازمة وامتداد فترة اللاجوء الى نحو 10 سنوات.
كما وتحدث حمدان يعقوب حمدان مدير إدارة الاستجابة للأزمات السورية / وزارة العمل الاردنية، عن وثيقة العهد الاردني وسوق العمل الاردني ضمن خطة الاستجابة لخلق فرص عمل للاردنيين واللاجئين واساسيات العمل الريادي.
وعرض مدير العمليات في مؤسسة نورالحسين عصام البراهمة اهم الخدمات التي يقدمها قسم العناية الأسرية في مؤسسة نور الحسين للاجئين والمجتمع المحلي، كما وعرض المهندس ماهر القبج من مؤسسة نهر الاردن، دور المؤسسة نحو اللاجئين في الأردن و اهم الخدمات التي تقدم للاجئين في مختلف القطاعات التنموية
وقدم المحامي رامي قويدر، ورقة حول الخدمات القانوية للفئات المستضعفة وسبل حمايتهم، فيما قدمت مستشارة الشباب للمجلس النرويجي للاجئين في الأردن مي نصرالله ورقة عمل حول دور المؤسسة النرويجية تجاه اللاجئين مف متخلف دول العالم والخدمات التي تقدم لهم.
كما وقدم حيدر الحراحشة من وزارة التخطيط والتعاون الدولي، ورقة عن دور الوزارة في خطة الاستجابة ، 2022 مشيرا إلى حاجة الاردن لـ 2.2 مليار سنويا لتوفير الاحتياجات الاساسية للاجئين والمجتمع المضيف، مبينا ان عدد من البروتوكولات التي ابرمتها الوزارة والبالغ عددها 12 بروتوكولا دوليا، لافتا أيضا إلى ان الوزارة في ظل ازمة الكورونا تعمل على تحديث خطتها لمجابهة الفايروس في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية .

وفي الجلسة الثانية، التي حملت عنوان حالة النزوح الحالية في الشرق الاوسط، وادارها الدكتور فلوريان كوستال مركز التعاون الدولي للدعم المهني والمؤسسي، وقدم فيها كل من الدكتور رالف وايلد كلية لندن – ورقة بحثية بعنوان ردود الفعل العنيف ضد حقوق انسان، و متن شوراباتير من مركز ابحاث اللجوء والهجرة ، تركيا، الذي قدم ورقة بحثية بعنوان : زوال نظام اللاجئين الدولي.
وقدمت جود الساجدي، من مركز المعلومات والبحوث في مؤسسة الملك حسين بن طلال، ورقة بعنوان احلم بالعودة الى الوطن: تجارب جنسانية للمراهقين السوريين اللاجئين في مخيم الازرق – الأردن، فيما تحدثت لانا ستاد من مؤسسة منصة الحلول الدائمة، الاردن – عن تعزيز الافاق المستقبلية للاجئين السوريين في المنطقة.
وقدم الدكتور كانيفي نيرجس جامعة يوك في كندا ، بحثا بعنوان تهجير وسلب الأقليات غير التقليدية في الشرق الاوسط، كما وقدم الدكتور فرح تاجي من جامعة البلقاء التطبيقية/ بحثا بعنوان مفهوم فوكو للسلطة ومساعدة المنظمات الدولية غير الحكومية للاجئين في الأردن.

وفي الجلسة الثالثة، التي حملت عنوان التماسك الاجتماعي والأمن، والتي تولى ادارتها الدكتور بدر الماضي، من قسم الخدمة الإجتماعية في الجامعة الالمانية الأردنية، وعرض فيها كل من انوار خويلح من جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية، بحثا بعنوان الانتماء المجتمعي : تجربة اللاجئين السوريين في احياء الرمثا، و الدكتور غولين ساماري من جامعة كولومبيا كلية ميلمان للصحة العامة بحثا بعنوان : تمكين المرأة في النزاعات الممتدة :اهمية وكالة اللاجئات السوريات، و منويت زارد من جامعة كولومبيا، وقدمت ورقة بحثية بعنوان التماسك الاجتماعي :جزء واحد من معادلة التكامل.


وخلال الجلسة الرابعة، التي حملت عنوان تكامل سوق العمل وريادة الأعمال، والتي تولى ادارتها الدكتور علاء خليفة ، وتحدث فيها كل من صبا القنطار، من جامعة إيراسموس روتردام، حيث قدمت بحثا بعنوان طرق البقاء على قيد الحياة ، حواجز العبور: ريادة أعمال اللاجئين والتواصل.
كما وقدمت داليا عثمان، من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا دراسة حول الدوافع الريادية للاجئين: دراسة مقارنة بين المواطنين الأردنيين واللاجئين السوريين.
كما وقدم كل الدكتور سيغريد جيمس، و فرانزيسكا، جوليان تروستمان من جامعة كاسل، بحثا بعنوان دمج النساء المهاجرات في سوق العمل ودور الاخصائيين الاجتماعيين - النتائج الأساسية من مشروع نموذجي في ألمانيا.

وعرضت الأستاذة هيا الدجاني من كلية محمد بن سلمان كلية الأعمال وريادة الأعمال (MBSC)، و الدكتورة عايدة السعيد مركز المعلومات والبحوث الملك حسين مؤسسة (IRCKHF) بحثا بعنوان: أداء الصمود: حرفيو لاجئون سوريون في الأردن.

كما وعرضت سمر عبد المجيد، من الجامعة البريطانية في مصر، بحثا بعنوان: محددات اندماج سوق العمل للاجئين: حالة اللاجئين السوريين في لبنان والأردن

 
وفي الجلسة الخامسة، التي حملت تنمية القدرات في مؤسسات التعليم العالي غير النظامية: نماذج من شمال سوريا، وتولى ادارتها الدكتور فلوريان كوستال، من مركز التعاون الدولي للدعم المهني والمؤسسي، وتحدث فيها كل من الدكتور جوليان ميليكان من مجلس الاكاديميين المعرضين للخطر من جامعة برلين الحرة، حول دعم و تنمية القدرات المهنية والمؤسسية في مؤسسات التعليم العالي غير النظامية: أمثلة من شمال سوريا.

كما وتحدث الدكتور ماهر جيسري من مجلس الأكاديميين المعرضين للخطر، عن دعم و ضمان الجودة المؤسسي، فيما قدم الدكتور فاتح شعبان من مجلس الأكاديميين المعرضين للخطر، بحثا بعنوان مقدم دعم التطوير الأكاديمي.
كما وقدم كل من الدكتور عدنان سنو من مجلس الأكاديميين في خطر،. بحثا بعنوان: دعم نجاح الطلاب، فيما قدمت الدكتورة إسراء مشكور من مجلس الأكاديميين المعرضين للخطر، بحثا بعنوان: عرض دعم المساواة بين الجنسين.

وفي الجلسة السادسة والأخيرة، والتي حملت عنوان الطلبة النازحين والتعليم العالي: افضل الممارسات والدروس المستفادة والتي تولت ادارتها الدكتورة فيرا أكسيونوفا ، من مؤسسة أكاديميون في التضامن - جامعة برلين الحرة، والتي قدم فيها كل من الدكتور آنا كورتي ريال و الدكتورة كلارا كروز سانتوس و الدكتور تياغو نونيس، من كلية الطب في جامعة كويمبرا – البرتغال، بحثا بعنوان: يواجه المهاجرون تحديات في الوصول إلى أنظمة التعليم المدرسي المستهدفة - وهو نهج برتغالي
كما وتحدثت دعد نزال، من الجامعة الألمانية الأردنية، حول اندماج اللاجئين السوريين في أنظمة التعليم العالي في الدول المضيفة: دراسة مقارنة بين ألمانيا والأردن، وقدم كل من أحمد بادات، من وزارة التربية والتعليم - الكويت، والدكتور أحمد صيلام، من جامعة دويسبورغ إيسن، والدكتورة موزة الربان، من منظمة المجتمع العلمي العربي، بحثا بعنوان: الدور الأساسي المتبادل للسلام الاجتماعي والتعليم في فترة ما بعد النزاعات : حالة سوريا. كما وتحدثت الدكتورة أصلي تيلي، من جامعة سيغن، ورقة بعنوان جامعات السلام : تجاوز البند المدني ضد التسلح.

يذكر ان المؤتمر سيستكمل جزئه الثاني، يومي الثالث و السابع عشر من الشهر القادم، و عبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد، من خلال سلسلة من الأبحاث والدراسات التي تتصل في قضايا اللجوء والنزوح .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير