لأول مرة في التاريخ: دروز سوريون يعبرون إلى إسرائيل للعمل بحضور رئيس مجلس النواب..الطراونة يجمع شخصيات سياسية وإعلامية ونقابية وفنية في سهرة رمضانية الأردن نموذج حي للتعايش والوئام بين الأديان صالونات عمان تغرق في نميمة التعديل والأسباب اتفاقية الغاز مع قطر تؤكد أهمية الأردن على خريطة الطاقة الإقليمية واشنطن تتخذ إجراءات صارمة ضد مؤيدي حماس: إلغاء التأشيرات وترحيل المخالفين سوريا.. قراءة تحليلية في تحديات الداخل وتطلعات الخارج مع تفاقم سوء الموسم المطري.. كيف يبدو الواقع المائي صيفًا؟ تشكيل حكومة سورية جديدة خلال الأسبوع الجاري وسط توقعات بتغييرات كبيرة حسين الجغبير يكتب : لماذا التقاعس في ملف الهيئات المستقلة؟ المركزي هو ذهبنا الجندويل: مؤسسة أمنية وأكثر ! الوضع في جنوب سوريا: لنستغل زخم خماسية عمّان الأرصاد: عودة الأجواء الباردة والأمطار نهاية الأسبوع د. أيوب أبودية يكتب :لماذا جمهورية إيرلندا من أكثر دول العالم تعاطفًا مع القضية الفلسطينية أمانة عمان تتلف 9 آلاف لتر عصائر في الأسبوع الثاني من رمضان بيان صادر عن اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع في شارلوفوا وزارة المياه والري تعمل على حملات لتوعية المائية في شهر رمضان العربي الإسلامي يوقع اتفاقية خدمات تأمين مصرفي مع سوليدرتي الأولى للتأمين القوات الروسية في قاعدة مطار حميميم توزع منشورا تطلب فيه من السكان الذين لجأوا اليها مغادرتها

سامر نايف عبد الدايم يكتب:سر الحب للوطن والقائد جلالة الملك

سامر نايف عبد الدايم يكتبسر الحب للوطن والقائد جلالة الملك
الأنباط -
الأنباط -
سر الحب للوطن والقائد جلالة الملك
يظل الأمن في المملكة الاردنية وكافة محافظات الوطن هو الهاجس الأكبر لقادة هذه البلاد، من أجل راحة وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار، لذلك أنشأت المملكة منظومة أمنية في كل ركن من أركان البلاد، وقامت بالضرب بيد من حديد على كل عابث ومارق يحاول القفز على مسلمات تلك المنظومة ومعطياتها، وقد أدى هذا التوجه السليم إلى الشروع في بناء الدولة باطمئنان وثقة، لذلك كان الاهتمام منصبًا منذ تأسيس هذه البلاد على ترسيخ دعائم الأمن كوسيلة مهمة وحيوية من أهم وسائل البناء.
ومع سياسة المملكة الأمنية وجهودها الكبيرة في محاربة البلطجة والفساد، أصبحت بلادنا - ولله الحمد- آمنة، ينعم فيها المواطن والمقيم والزائر بالأمن والأمان.
(وزارة الداخلية) بمختلف أقسامها ومديرياتها هي إحدى الوزارات السيادية في الأردن المكلفة بالتنظيم الإداري، العملياتي، واللوجستي المتعلق مباشرة بالأمن القومي والقوات المسلحة، وقد تطورت بفضل التوجه السليم في الدعم الكبير من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين و حكومتنا الرشيدة في العدة والعتاد، وتدريب الضباط والجنود على مختلف فنون القتال . وتتميز جاهزيتها وقدرتها المتكاملة على مواجهة كل أطياف التهديدات، بعناصر قتالية يتم اختيارهم بعناية يتمتعون بأعلى قدر من المهنية والاحترافية والجدارة والتدريب والتحفيز اللازم لتنفيذ عمليات نوعية حاسمة، وإدارة القدرات الدفاعية بفاعلية.
لقد نجحت طواقم (وزارة الداخلية) على تحقيق الأمن والاستقرار في كل أنحاء المملكة، وتوفير أسباب الطمأنينة والأمان لأبنائها، ومحاربة كل أشكال الجريمة والرذيلة والفساد، بهدف الحفاظ على سلامة المجتمع وضمان تقدمه.
كما شاهدنا في الأيام الماضية تصدت نشامى الوطن من القوات الأمنية لأعمال العنف وكذلك الفساد والعبث بأمن الوطن والممتلكات، والتي كانت تنفذه بعض الجماعات يمكن أن تصنف ( بالإرهابية ) وبعض الأفراد الخارجين عن القانون، والذين أرادوا من ذلك زعزعة الأمن، وقد تمكنت الأجهزة الأمنية - بفضل الله تعالى- وفق استراتيجية أمنية حازت على تقدير العالم بأسره، وسجلت إنجازاً آخر تمثل في المحافظة على سلامة الوطن والمواطن .
وهنا نكشف سر حبنا للوطن والقائد جلالة الملك لأنه يقدم إنسانيته ووطنه على كل الحسابات ، كيف لا وهو من يقول دائماً أن الأردن وشعبه خط أحمر .. لذلك مها كتبنا وقلنا فلن نوفيه حقه كقائد ومواطن وأب .
حفظ الله الملك المفدى عبد الله الثاني بن الحسين ،وحفظ شعبه المخلص ، وحفظ الله الوطن الأغلى .

سامر نايف عبد الدايم
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير