بشروط غريبة.. موهبة ريال مدريد إندريك يعلن زواجه من عارضة تكبره بسنوات وزير الخارجية الإيرلندي يعرب عن قلقه إزاء التصعيد في الشرق الأوسط اجتماع مصري أميركي لبحث الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة إعلام أمريكي: إسرائيل قررت تبكير تفجيرات “البيجر” خشية اكتشاف مخططها "البجعة السوداء"... تحديات نادرة وفرص محتملة ‏للحكومات توقعات بـ انخفاض أسعار المحروقات الشهر القادم هل تكون تعددية "النواب" فرصة لتعزيز الحريات الإعلامية؟ الصفدي: تقدم كبير في الاعتراف بدولة فلسطين "الأمن": حوادث السير بمعدلاتها ولا زيادة بنسبتها ملفات عالقة تلقي بظلالها على وزير العمل البكار امام الحكومة الجديدة.. مطلب التوقيت الشتوي يعود للواجهة مع دخول الخريف مستقبل الاحزاب بين الاندماج والائتلافات.. قشوع يوضح المسارات “البريد” تطرح عطاء استثمار لمبانٍ وأراضٍ في الكرك والعقبة وإربد والمفرق الشديفات والرحيبة يؤكدان : سنعمل وفق مسار واحد لتنفيذ مشاريع وبرامج مشجعة لجذب الاستثمار والسياحة الخارجية ترحب باعتماد الجمعية العامة مشروع قرار حول الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة "بوريس" في أوروبا إلى 22 قتيلًا شباب الأهلي يهزم الحسين إربد في دوري أبطال آسيا بكين تستقبل الربيع أكثر من 8 ملايين سائح خلال عطلة عيد الخريف مركز حقوقي يحمّل الاحتلال مسؤولية وفاة طبيب فلسطيني مفوض أممي يطالب بتحقيق مستقل بانفجارات أجهزة الاتصالات في لبنان وسوريا

محمد عبيدات يكتب : الروح الرياضية في الإنتخابات النيابية

محمد عبيدات يكتب  الروح الرياضية في الإنتخابات النيابية
الأنباط -

الروح الرياضية ليست حكراً على الرياضة فقط لكنها باتت متلازمة لكل اﻷنشطة والفعاليات والتعامل بين الناس ﻹرتباطها بقبول النتيجة أنّى كانت وإلتزامها باﻷخلاق الحميدة التي توحي بالتنافسية الشريفة؛ والروح الرياضية زمن الإنتخابات النيابية مطلوبة جداً لعدة أسباب منها قبول النتيجة أنّى كانت وكذلك سعة الصدر لأي تصرفات سلبية للآخرين وغيرها:
1. الروح الرياضية الحقيقية والمثلى نراها على اﻷرض في مباريات من نسميهم باﻷجانب حيث الجدية والندية المتكاملة أثناء اللعب لكنهم أحباب وأصحاب قبل وبعد المباريات ويحترموا النتائج والتنافسية؛ وواجب تطبيق ذلك على زمن الإنتخابات النيابية لولوج التنافسية الشريفة دونما أي نعرات أو نقاط سلبية.
2. الروح الرياضية لا تقبل القسمة فهي لا ترتبط بالنتيجة ولذلك فلا سباب ولا عنف ولا شغب ولا أعمال منافية للأخلاق بل إحترام متبادل؛ ولذلك في الإنتخابات النيابية يجب قبول النتيجة حتى ولو كانت سلبية ومنع أي إعتداءات على الممتلكات العامة أو الخاصة أو أي نوع من العبثية حنقاً على نتيجة الإنتخابات.
3. الروح الرياضية في العلاقات اﻹنسانية تعني إحترام قدرات اﻵخرين وغبطتهم لا حسدهم، فالتنافس الشريف في التحصيل اﻷكاديمي يحتاج هذه الروح؛ وكذلك الغبطة للآخرين في الإنتخابات لا حسدهم أو الغيرة منهم.
4. والتنافس في كل القطاعات يحتاج للروح الرياضية حتى في اﻹنتخابات والعطاءات واﻹنتاجية والتقدم والنجاح والتميز والكسب المشروع والمسابقات وغيرها؛ فالتنافسية الشريفة تخلق بيئة صحية دونما منغصات.
5. التنافس الشريف يحتاج للأخذ باﻷسباب واﻹعداد الجيد والجدية إبان العمل والتفاؤل دون تجاوز للإطار اﻷخلاقي والقيمي؛ والإنتخابات تحتاج للتنظيم وإدارة الوقت وبذل كل الجهد للأخذ بالأسباب لنعقل ونتوكل.
6. حتى العلاقات اﻹنسانية والزوجية وغيرها تحتاج للروح الرياضية في اﻹحترام المتبادل والصفح والعفو والتسامح والقبول وغيرها حتى تزهر الحياة ونشعر بسعادتها؛ وفي الإنتخابات تتجلى قيمة التسامح مع أي عابث.
7. الروح الرياضية سمة أخلاقية تنمّى بالممارسة ويبنى عليها بتأطير الثقافة المجتمعية واﻹحترام المتبادل والحلم ونبذ الكراهية؛ والإنتخابات تنافس شريف دونما كراهية.
8. مطلوب من الجميع قبول النتائج بروح رياضية تحترم روح المنافسة وبإطار أخلاقي لا عدواني ولا تكسبي أو نفعي؛ ونتائج الإنتخابات هي مخرجات صناديقها بإطار أخلاقي.
بصراحة: نحتاج للروح الرياضية في كل مناحي الحياة لنفرق بين التنافسية الشريفة و 'الخاوة'، وبين العنف واﻹحترام، وبين الندية والضدية، ومطلوب منا تغيير ثقافتنا المجتمعية جذريا صوب التنافس الشريف وقبول النتائج أنّى كانت وخصوصاً في النتائج القادمة للإنتخابات النيابية.
صباح الروح الرياضية والتنافس الشريف


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير