الأمن يكشف حقيقة وجود كاميرات على شارع 100 لتصوير المركبات واستيفاء رسوم مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الخريشا إطلاق مبادرة "كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع" في الكونغرس العالمي للإعلام أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظتي الكرك والطفيلة السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية العيسوي: الأردن، وبتوجيهات ملكية، المبادر في دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين سياسيا وإنسانيا جمعية سند الشبابية تشارك في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ريال مدريد في مهمة إيقاف نجاحات ليفربول في دوري الأبطال ‎وزير المياه والري يلتقى وزير الموارد المائية السوري ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه ‎وزير المياه يلتقى وزير الموارد المائية العراقي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه بخصومات تصل إلى 50% أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني البطاينة: "الكهرباء الوطنية" تدعم القطاع الاكاديمي بخبراتها العلمية والعملية الصين ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية، بدءاً من الأحد ظل الغراب بطل الرواية ‎وزير المياه يلتقى نظيره التونسي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه حسان يزور السلط ضمن جولاته الميدانية الأسبوعية ترامب هل تسقط الإقنعة ... زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية “SOS” للعام 25 على التوالي

محمد عبيدات يكتب : الروح الرياضية في الإنتخابات النيابية

محمد عبيدات يكتب  الروح الرياضية في الإنتخابات النيابية
الأنباط -

الروح الرياضية ليست حكراً على الرياضة فقط لكنها باتت متلازمة لكل اﻷنشطة والفعاليات والتعامل بين الناس ﻹرتباطها بقبول النتيجة أنّى كانت وإلتزامها باﻷخلاق الحميدة التي توحي بالتنافسية الشريفة؛ والروح الرياضية زمن الإنتخابات النيابية مطلوبة جداً لعدة أسباب منها قبول النتيجة أنّى كانت وكذلك سعة الصدر لأي تصرفات سلبية للآخرين وغيرها:
1. الروح الرياضية الحقيقية والمثلى نراها على اﻷرض في مباريات من نسميهم باﻷجانب حيث الجدية والندية المتكاملة أثناء اللعب لكنهم أحباب وأصحاب قبل وبعد المباريات ويحترموا النتائج والتنافسية؛ وواجب تطبيق ذلك على زمن الإنتخابات النيابية لولوج التنافسية الشريفة دونما أي نعرات أو نقاط سلبية.
2. الروح الرياضية لا تقبل القسمة فهي لا ترتبط بالنتيجة ولذلك فلا سباب ولا عنف ولا شغب ولا أعمال منافية للأخلاق بل إحترام متبادل؛ ولذلك في الإنتخابات النيابية يجب قبول النتيجة حتى ولو كانت سلبية ومنع أي إعتداءات على الممتلكات العامة أو الخاصة أو أي نوع من العبثية حنقاً على نتيجة الإنتخابات.
3. الروح الرياضية في العلاقات اﻹنسانية تعني إحترام قدرات اﻵخرين وغبطتهم لا حسدهم، فالتنافس الشريف في التحصيل اﻷكاديمي يحتاج هذه الروح؛ وكذلك الغبطة للآخرين في الإنتخابات لا حسدهم أو الغيرة منهم.
4. والتنافس في كل القطاعات يحتاج للروح الرياضية حتى في اﻹنتخابات والعطاءات واﻹنتاجية والتقدم والنجاح والتميز والكسب المشروع والمسابقات وغيرها؛ فالتنافسية الشريفة تخلق بيئة صحية دونما منغصات.
5. التنافس الشريف يحتاج للأخذ باﻷسباب واﻹعداد الجيد والجدية إبان العمل والتفاؤل دون تجاوز للإطار اﻷخلاقي والقيمي؛ والإنتخابات تحتاج للتنظيم وإدارة الوقت وبذل كل الجهد للأخذ بالأسباب لنعقل ونتوكل.
6. حتى العلاقات اﻹنسانية والزوجية وغيرها تحتاج للروح الرياضية في اﻹحترام المتبادل والصفح والعفو والتسامح والقبول وغيرها حتى تزهر الحياة ونشعر بسعادتها؛ وفي الإنتخابات تتجلى قيمة التسامح مع أي عابث.
7. الروح الرياضية سمة أخلاقية تنمّى بالممارسة ويبنى عليها بتأطير الثقافة المجتمعية واﻹحترام المتبادل والحلم ونبذ الكراهية؛ والإنتخابات تنافس شريف دونما كراهية.
8. مطلوب من الجميع قبول النتائج بروح رياضية تحترم روح المنافسة وبإطار أخلاقي لا عدواني ولا تكسبي أو نفعي؛ ونتائج الإنتخابات هي مخرجات صناديقها بإطار أخلاقي.
بصراحة: نحتاج للروح الرياضية في كل مناحي الحياة لنفرق بين التنافسية الشريفة و 'الخاوة'، وبين العنف واﻹحترام، وبين الندية والضدية، ومطلوب منا تغيير ثقافتنا المجتمعية جذريا صوب التنافس الشريف وقبول النتائج أنّى كانت وخصوصاً في النتائج القادمة للإنتخابات النيابية.
صباح الروح الرياضية والتنافس الشريف


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير