لأول مرة في التاريخ: دروز سوريون يعبرون إلى إسرائيل للعمل بحضور رئيس مجلس النواب..الطراونة يجمع شخصيات سياسية وإعلامية ونقابية وفنية في سهرة رمضانية الأردن نموذج حي للتعايش والوئام بين الأديان صالونات عمان تغرق في نميمة التعديل والأسباب اتفاقية الغاز مع قطر تؤكد أهمية الأردن على خريطة الطاقة الإقليمية واشنطن تتخذ إجراءات صارمة ضد مؤيدي حماس: إلغاء التأشيرات وترحيل المخالفين سوريا.. قراءة تحليلية في تحديات الداخل وتطلعات الخارج مع تفاقم سوء الموسم المطري.. كيف يبدو الواقع المائي صيفًا؟ تشكيل حكومة سورية جديدة خلال الأسبوع الجاري وسط توقعات بتغييرات كبيرة حسين الجغبير يكتب : لماذا التقاعس في ملف الهيئات المستقلة؟ المركزي هو ذهبنا الجندويل: مؤسسة أمنية وأكثر ! الوضع في جنوب سوريا: لنستغل زخم خماسية عمّان الأرصاد: عودة الأجواء الباردة والأمطار نهاية الأسبوع د. أيوب أبودية يكتب :لماذا جمهورية إيرلندا من أكثر دول العالم تعاطفًا مع القضية الفلسطينية أمانة عمان تتلف 9 آلاف لتر عصائر في الأسبوع الثاني من رمضان بيان صادر عن اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع في شارلوفوا وزارة المياه والري تعمل على حملات لتوعية المائية في شهر رمضان العربي الإسلامي يوقع اتفاقية خدمات تأمين مصرفي مع سوليدرتي الأولى للتأمين القوات الروسية في قاعدة مطار حميميم توزع منشورا تطلب فيه من السكان الذين لجأوا اليها مغادرتها

محمد عبيدات يكتب : الروح الرياضية في الإنتخابات النيابية

محمد عبيدات يكتب  الروح الرياضية في الإنتخابات النيابية
الأنباط -

الروح الرياضية ليست حكراً على الرياضة فقط لكنها باتت متلازمة لكل اﻷنشطة والفعاليات والتعامل بين الناس ﻹرتباطها بقبول النتيجة أنّى كانت وإلتزامها باﻷخلاق الحميدة التي توحي بالتنافسية الشريفة؛ والروح الرياضية زمن الإنتخابات النيابية مطلوبة جداً لعدة أسباب منها قبول النتيجة أنّى كانت وكذلك سعة الصدر لأي تصرفات سلبية للآخرين وغيرها:
1. الروح الرياضية الحقيقية والمثلى نراها على اﻷرض في مباريات من نسميهم باﻷجانب حيث الجدية والندية المتكاملة أثناء اللعب لكنهم أحباب وأصحاب قبل وبعد المباريات ويحترموا النتائج والتنافسية؛ وواجب تطبيق ذلك على زمن الإنتخابات النيابية لولوج التنافسية الشريفة دونما أي نعرات أو نقاط سلبية.
2. الروح الرياضية لا تقبل القسمة فهي لا ترتبط بالنتيجة ولذلك فلا سباب ولا عنف ولا شغب ولا أعمال منافية للأخلاق بل إحترام متبادل؛ ولذلك في الإنتخابات النيابية يجب قبول النتيجة حتى ولو كانت سلبية ومنع أي إعتداءات على الممتلكات العامة أو الخاصة أو أي نوع من العبثية حنقاً على نتيجة الإنتخابات.
3. الروح الرياضية في العلاقات اﻹنسانية تعني إحترام قدرات اﻵخرين وغبطتهم لا حسدهم، فالتنافس الشريف في التحصيل اﻷكاديمي يحتاج هذه الروح؛ وكذلك الغبطة للآخرين في الإنتخابات لا حسدهم أو الغيرة منهم.
4. والتنافس في كل القطاعات يحتاج للروح الرياضية حتى في اﻹنتخابات والعطاءات واﻹنتاجية والتقدم والنجاح والتميز والكسب المشروع والمسابقات وغيرها؛ فالتنافسية الشريفة تخلق بيئة صحية دونما منغصات.
5. التنافس الشريف يحتاج للأخذ باﻷسباب واﻹعداد الجيد والجدية إبان العمل والتفاؤل دون تجاوز للإطار اﻷخلاقي والقيمي؛ والإنتخابات تحتاج للتنظيم وإدارة الوقت وبذل كل الجهد للأخذ بالأسباب لنعقل ونتوكل.
6. حتى العلاقات اﻹنسانية والزوجية وغيرها تحتاج للروح الرياضية في اﻹحترام المتبادل والصفح والعفو والتسامح والقبول وغيرها حتى تزهر الحياة ونشعر بسعادتها؛ وفي الإنتخابات تتجلى قيمة التسامح مع أي عابث.
7. الروح الرياضية سمة أخلاقية تنمّى بالممارسة ويبنى عليها بتأطير الثقافة المجتمعية واﻹحترام المتبادل والحلم ونبذ الكراهية؛ والإنتخابات تنافس شريف دونما كراهية.
8. مطلوب من الجميع قبول النتائج بروح رياضية تحترم روح المنافسة وبإطار أخلاقي لا عدواني ولا تكسبي أو نفعي؛ ونتائج الإنتخابات هي مخرجات صناديقها بإطار أخلاقي.
بصراحة: نحتاج للروح الرياضية في كل مناحي الحياة لنفرق بين التنافسية الشريفة و 'الخاوة'، وبين العنف واﻹحترام، وبين الندية والضدية، ومطلوب منا تغيير ثقافتنا المجتمعية جذريا صوب التنافس الشريف وقبول النتائج أنّى كانت وخصوصاً في النتائج القادمة للإنتخابات النيابية.
صباح الروح الرياضية والتنافس الشريف


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير