أكاديمية "جورامكو" تستضيف وفداً من هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية "طلبات" الأردن تعلن عن أولى حملاتها الصيفية "اطلب بلا هم واربح BMW" الامير حسين ...يرسم مستقبل الرياضة العدالة الاجتماعية:كلام نظري أم ممارسات فعلية!! المملكة المتحدة تدعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية العودات: الشباب هم العنوان الأبرز في عملية التحديث السياسي متابعة لزيارة الملك.. رئيس الديوان الملكي يلتقي شيوخ ووجهاء الجفر للوقوف على مطالب واحتياجات القضاء "الوطني لحقوق الإنسان" ينظم جلسة متخصصة حول مكافحة التبغ والتدخين الملك يستقبل وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة "الصحة" تطلق مشروع تعزيز التدخل المجتمع في الصحة النفسية القضاة يرعى افتتاح معرض الشركة الدولية للصياغة والمجوهرات مقتل 7 وإصابة العشرات في انهيار جسر فوق قطار ركاب بجنوب غربي روسيا الدويري يفوز بجائزة التميز لعام 2025 من دار نشر عالمية "خدمات الأعيان" تطلع على مشروع تتبع المركبات الحكومية 37 شهيدا و136 إصابة في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية "الخدمة والإدارة العامة" تطلق أولى فعاليات مجتمع الثقافة المؤسسية إدارة مكافحة المخدرات تنفذ حملات أمنيّة واسعة في مختلف المحافظات ، وتتعامل مع عدد من القضايا النوعية رئيس تجارة الأردن: المملكة بوابة استراتيجية لاستثمارات البرازيل بالمنطقة الأردن يترأس اجتماعاً عربياً تحضيراً لاجتماعات مجموعات التعاون مع الاتحاد الأوروبي مواصلة تنفيذ مشروع تطوير أداء موظفي مراكز الخدمات الحكومية بالعقبة

مستاؤون ولكن ..

مستاؤون ولكن
الأنباط -

نحن مجتمعات تعودت على التكرار والعادة وابتعدت عن الاختلاف لأنه نوع من أنواع العيب في مجتمعاتنا ولأن ثقافتنا لم تتعدى حدود إبن العم وإبن الخال وإبن العشيرة ، إلا أننا بكل سذاجة نسعى لسيادة القانون والدولة المدنية لكن في ذات الوقت نصفق إن كان لنا مرشح ذو إجماع عشائري ولا يهمنا أمر المرشح الذي لديه برامج سياسية حقيقية يتحدث بها ويدافع عنها تحت قبة البرلمان .

وما يزيد الأمر شكا وريية لدى الشباب الأردني في الواقع السياسي الحالي والمستقلبي أن اغلب المرشحين يتبنوا القضية الفلسطينية من النهر الى البحر وعند الوصول للمجلس النيابي يبرمون اتفاقيات مخالفة لمعتقداتنا وما تبنوه في برامجهم الانتخابية ومثال على ذلك أتفاقية الغاز مع المحتل الاسرائيلي الي كانت مباركة من قبل نواب المجلس الثامن عشر مما يعني أننا كمجتمعات شاركنا بعملية الفساد التي من خلالها ضحي بدماء الشهداء من اجل اتفاقيات مست كرامة الأردنيين لأن فلسطين قضية الشرفاء من شتى بقاع الأرض وبالأخص الشعب الأردني الذي ينادي دوما وأبدا بأن فلسطين دولة عربية وان القضية تريد رجال لا اشباه رجال ، لهذا يجب أن نقف من يتحدث سياسة ويدافع عن القضية المركزية الأولى فلسطين ويرفض مبدأ انتقال الشعوب من التطبيع الى التطبيق نحن بحاجة لرجال وقيادات تمثل شعب يدافع عن فلسطين ويقف بجانب الملك عبد الله في دفاعه عن القضية الفلسطينية .

وبالرغم من السلبيات التي أسلفتها إلا أن للأردنيين الشرفاء دور محوري في انتاج مجلس نواب حقيقي بكل محافظات المملكة عبر انتخاب من لديه برامج سياسية حقيقية قابلة للدراسة والتطبيق من خلال قبة البرلمان المرجع الدستوري الأوحد ولا ننسى الدور الهام للمرشحين الشباب الذي يتصدرون الموقف في هذه الانتخابات فنسبة ترشح الشباب عالية هذه المرة لأنهم مؤمنون بأنهم القادرين على التغيير بمباركة من قائد البلاد الذي أثنى على أهمية الشباب في توليفة مجلس النواب التاسع عشر .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير