عدد خاص باليوبيل الفضي من مجلة صوت الجيل هاريس تتفوق على ذاتها وتهزم ترامب ! الاحتلال يعتقل 33 فلسطينيا بالضفة والقدس "ضمان": الدول العربية استقطبت 461 مشروعاً أجنبياً بقطاع المواد الكيميائية ارتفاع معدل التضخم في المملكة بنسبة 1.73% حتى آب الماضي حزبيون وسياسيون: انتخابات 2024 نقلة نوعية بتاريخ الديمقراطية الأردنية شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان النتائج الأولية للانتخابات النيابية في الزرقاء إنجاز المرحلة الأولى من مشروع تركيب أنظمة الخلايا الشمسية في بلديات المملكة الحبس مدة تصل لـ 3 أشهر وغرامة تصل لـ 500 دينار لمن تلاعب بلوحات مركبته. بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل للدورة الصيفية 2024 غدا قراءة سريعة في نتائج الانتخابات النيابية 2024 الأردن والإمارات يمضيان نحو مستقبل استثماري استراتيجي كبير قراءة سريعة في نتائج الانتخابات النيابية 2024 النتائج الأولية للانتخابات النيابية (تحديث مستمر) ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار فيتنام إلى 141وتحذيرات من فيضانات ارتفاع أسعار النفط عالميا إثر مخاطر اضطراب الإمدادات الأميركية الأمن العام: مستمرون في تنفيذ واجب تأمين الانتخابات النيابية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة العدوان على غزة يدخل يومه 341 والاحتلال يواصل ارتكاب المجازر
كتّاب الأنباط

محمد عبيدات يكتب : ابتزازات انتخابية

محمد عبيدات يكتب  ابتزازات انتخابية
الأنباط -
أعان الله المترشحين للإنتخابات النيابية على حجم الجهد الذي يقومون به ليل نهار في خضم إقتراب موعد الإنتخابات من ساعة الصفر؛ فالكل مشغول لمزيد من اللقاءات لجلب الأصوات من كل المناطق التي تنتمي لدائرته الإنتخابية؛ والكل يسابق الزمن لأجل كسب الوقت ولقاء الناس للظفر بالنتيجة المشرّفة؛ بالمقابل نجد الناخبين والمقترعين يتفننون بلقاء المترشحين لحوارهم والوصول لنتائج ربما تكون مبشرة لعدد من الأحبة؛ والبعض أيضاً يعطي فكرة سلبية عن الجو الإنتخابي عندما يحاول إبتزاز المترشح مالياً أو حتى معنوياً:

١. هنالك جزء مليء من الكأس وإيجابي بلقاء المترشحين مع القواعد الإنتخابية من حيث الحوار البناء والهادف؛ بالإضافة إلى الحراك الإجتماعي والإنساني والتشبيك والتواصل بين الناس؛ إضافة لطروحات البرامج الإنتخابية للمساهمة في بناء الوطن الأشم.

٢. الجزء الفارغ من الكأس بالمقابل يتمثل في بعض السلبيات التي تنتشر هنا وهناك؛ حيث البعض يمارس إبتزازات مالية ومعنوية بين المترشحين والناخبين؛ وهذا بالطبع يتنافى مع الميثاق والإطار الأخلاقي العام للإنتخابات والذي يقتضي بضرورة التركيز على الأفكار والطروحات والبرامج لا أنفة الأنا.

٣. البعض ينزل لمستوى مالي بحت لدرجة تلميحه أو تصريحه بطلب المال أو دفع فواتير الكهرباء أو المياه أو الإنترنت؛ وربما أكثر حيث أن البعض يحاول الإبتزاز للمرشحين بأي وسيلة ضارباً بذلك عرض الحائط.

٤. البعض يحاول الحصول على مكتسبات أين كانت من المترشحين سواء مطالب فردية أو جماعية أو المشاريع أو غيره؛ وبالتالي فإن المترشحين عليهم السمع والطاعة لإستكمال المسيرة.

٥. البعض يركب موجة عزف الأوتار ليُري أن الإنتخابات تنصر كل شخص يحاول بشرف، وأن الإنتخابات تحتاج لفهم عميق ليصبح الناس خبراء فيها، ولا يمكن بالطبع أن ينجح فيها إلا الإنسان الذي عمل بجد وإخلاص.

٦. لا يخلو الأمر من خلط الأوراق بين المترشحين ليطلقوا الإشاعات بين الفنية والأخرى ضد بعض لغايات إبتزاز بعضهم البعض أو تسجيل مواقف وغيرها.

٧. مطلوب ميثاق شرف بين المترشحين والناخبين لغايات ضبط العلاقة البينية بينهم صوب الأفضل؛ وهذا الميثاق اطاره أخلاقي وقيمي من الصعب تجاوزه -ولا يختلف عليه إثنان-.

بصراحة: إبتزازات الناخبين للمترشحين كثيرة وجلّها مادية وتحقيق مكتسبات أين كانت سواء له أو عليه، ومطلوب من المترشحين الإنتباه لذلك للحفاظ على العلاقة البينية المتوازنة بين المترشح والناخبين.

صباح الوطن الجميل
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير