البث المباشر
الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل

سياحة الأجانب.. ترويجية عالمية

سياحة الأجانب ترويجية عالمية
الأنباط -
يلينا نيدوغينا
قد نعوّل كثيراً على السياحة الدولية والجذب السياحي الكبير إلى المملكة، لرفد الميزانية الحكومية والتشغيلات المختلفة، لكن ذلك يبدو مستحيلاً في "عصر كورونا" والإغلاقات المتواصلة. وقد نهتم بالسياحة الداخلية للمواطنين "العاديين"، إلا أننا قد لا ننتبه إلى أهمية ما يمكن أن نطلق عليه تسمية "السياحة الداخلية للمُتجنّسين والأجانب"، المُقيمين مؤقتاً أو بشكل دائم في بلادنا. هذا الشكل، أو لنقل هذه الصورة من السياحة، يمكن أن يُصبح قِيمة كُبرى مُستدامة ورافعة حقيقية لجذب أعدادٍ مُتكاثرة من السياح، وبالتالي تشغيل الأيدي العاملة ومرافق أخرى كالمطاعم والفنادق المتوسطة والصغيرة، ومحال التحف الشرقية وغيرها الكثير.
قبل فترة، تلقيت طلباً من مجموعة كبيرة ومتجانسة من السيدات الناطقات بالروسية، مواطنات مختلف بلدان الإتحاد السوفييتي السابق، والمُقيمات في الأُردن، ويَحملن الجنسية الأُردنية، ومتزوجات من موطنين أُردنيين، لمرافقتهن في جولة سياحية ميدانية لمدة يومين، تشمل مواقع سياحية وأثرية وترفيهية، رغبةً منهن بمعرفة تاريخ الأردن وشوؤنه وشجونه، وللإستمتاع بالأجواء الصيفية. لكن، وللأسف الشديد، صدر قبل يوم من بدء الرحلة توجيه بمنع الجلوس في المطاعم، فـ"أُغلقت" الرحلة، وتلاشى أمل عشرات السيدات بمعرفة الأُردن وتلمّس صفحات تاريخه وتراثه "في عين المكان"، وليخرجن من حالة العُزلة التي خيّمت على الجميع في زمن الفيروس الخبيث.
الناطقات بالروسية، وأنا أيضاً، لم نتوقع حصول ما حصل، وكذلك الأمر لأقاربهن في بلدانهن الأصلية، إذ أن سيداتنا حَزمن أمرهن لإجتذاب أقاربهن ومعارفهن للسياحة في المملكة، بعدما يَطّلعن هنَ عليها أولاً. يقيناً، أن شعوب البلدان الناطقة بالروسية تُعدُ ضمن الروافع الأساسية لترويج الأُردن سياحياً وسياسياً وإنسانياً، والتواصل الهادف مَعها يُعتبر مهمة ذات أُفق إنساني سياحي وازن.
من الطبيعي أنه لا يمكن لرحلة سياحية – ثقافية أو جذب سياحي من الداخل أو الخارج، أن ينجح في ظل إغلاقات المطاعم والمرافق السياحية والترفيهية، وجلوس ألوف الأيدي العاملة وراء أبواب بيوتهم الموصدة. عِلماً أن القطاع السياحي بكل أجنحته لم يُصَب بكورونا، بل كانت الفنادق وما تزال بيوتاً للكثيرين أسبغت عليهم الصحة والعافية، وأماكن حانية لتعافيهم من الوباء بهمةِ ورقي تعامل العاملين فيها، متمنين لهم وللسياحة المحلية الثمينة، التي تُعتبر رافعة اقتصادية وقيمة إنسانية وحضارية هامة جداً للمملكة، التوفيق والنمو والتقدم والازدهار.
*كاتبة وإعلامية أُردنية روسية متخصصة بالتاريخ والسياحة الأُردنية، ورئيسة تحرير صحيفة «الملحق الروسي»، في صحيفة «ذا ستار» سابقاً.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير