مفاجأة جديدة عن “زواج وائل كفوري بالسرّ من شانا عبود” أول صور من كواليس فيلم “بنات فاتن” تجمع يسرا وهدى المفتى وباسم سمرة كواليس تعاون الشامي وتامر حسني.. في أغنية وحفل جماهيري سرقة غير مسبوقة.. رئيسة جامعة تفقد ملايين الدولارات من منزلها نصائح للحفاظ على المودة الزوجية اضطراب يجعل ديفيد بيكهام يرتب الزجاجات فى الثلاجة وينظف الأطباق بالحوض فنانة شهيرة تتمنى أن “تموت محجبة”.. من هي تفاصيل تظلم هيفاء وهبي من قرار الموسيقيين بمنعها من الغناء عادات تدرب العقل على الإحساس بالسعادة بكلفة 175 مليار دولار… مشروع “ذهبي” لترامب: “يمنع الهجوم ولو من الفضاء”! هزة أرضية تضرب إسطنبول وصف زوجته بـ”البومة”… فتدخل القضاء استخراج “جسم معدني غريب” من أمعاء طفلة! على وقع المجازر بغزة.. السلطة الفلسطينية تضع عينها على سلاح المخيمات بلبنان دفاعًا عن الدولة! بين عمان ودمشق: دبلوماسية الفرصة الأخيرة المجلس الأعلى للتنسيق الأردني - السوري: نحو مأسسة التعاون الثنائي رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي وزير الدفاع الاتحادي ورئيس أركان الدفاع الألمانيين بيان مشترك عن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة الارصاد : حالة الطقس من الأربعاء إلى السبت

محمد عبيدات يكتب : الملفات الساخنة للمرحلة القادمة في زمن كورونا

محمد عبيدات يكتب  الملفات الساخنة للمرحلة القادمة في زمن كورونا
الأنباط -
تسدل اليوم الستارة عن تشكيلة مجلس اﻷعيان ومصير مجلس النواب والحكومة، فجلالة الملك وفق الدستور هو صاحب الشأن في ذلك أين كانت السيناريوهات، لكن المرحلة المقبلة تقتضي أن يعمل مجلس اﻷمة بشقيه اﻷعيان والنواب لجانب الحكومة في خندق الوطن وخصوصاً في خضم ملفات جسام سيتم حتماً تناولها:

1. المرحلة المقبلة تقتضي التكاملية والتشاركية لا الضدية والمناكفة وتسجيل المواقف بين الحكومة ومجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب.

2. ملفات وتحديات عالمية وإقليمية ومحلية تقتضي تحويلها لفرص خدمة للوطن في خضم اقليم شرق أوسط ملتهب.

3. ملفات اﻷمن واﻹستقرار وتشجيع اﻹستثمار وفرص العمل والمديونية والوضع اﻹقتصادي والضرائب والمناهج والغاز واﻹرهاب والتعليم والطاقة والمياة والهوية الوطنية الجامعة وغيرها تشكل أهم تحديات الملفات المحلية وخصوصاً بعد جائحة كورونا.

4. الملفات اﻹقليمية والعالمية تشمل -ولا تقتصر على- اﻷمن واﻹستقرار والقضية الفلسطينية والسلم العالمي والتحالفات الدولية واﻹقليمية لمكافحة اﻹرهاب واللاجئين والوحدة العربية والدبلوماسية اﻷردنية العالمية وغيرها.

5. جلد الذات في مسألة اختيار اﻷشخاص وحيثياتها للسلطتين التنفيذية والتشريعية يجب تجاوزها في هذه المرحلة، والمطلوب التركيز على العمل التطبيقي والواقعي لمشاريع على اﻷرض ﻷننا لا نملك ترف الوقت.

6. علينا أن ننحاز ونقف لجانب الرؤى الملكية السامية لتحويل التحديات إلى فرص من خلال برامج عمل مرتبطة بزمن ومؤشرات قياس دقيقة.

7. مطلوب بداية عمل قوية للحكومة والسلطة التشريعية في المرحلة المقبلة، ومطلوب تكاملية اﻷداء، ومطلوب كتل نيابي توافقية برامجية لا هلامية في المجلس القادم، ومطلوب أن يكون الجميع في خندق الوطن لا العزف على المصالح الخاصة الضيقة!

بصراحة: لغة الصدامية وإستعراض العضلات وكسر العظم بين الحكومة ومجلس النواب القادمين مرفوضة، والمطلوب العمل بتشاركية لتحويل تحديات ملفاتنا الساخنة إلى فرص خدمة للمواطن والوطن؛ ونتطلّع لمرحلة جديدة خدمة للوطن والمواطن وتطبيقاً لرؤى جلالة الملك.

صباح الوطن الجميل
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير