البث المباشر
الارصاد : منخفض جوي بؤثر على المملكة... وتحذيرات مهمة المنتخب الوطني يلاقي نظيره العراقي في ربع نهائي كأس العرب "أمانة عمّان" تعلن حالة الطوارئ للتعامل مع المنخفض الجوي فرض الاستقرار في المنطقة. كيف يُفقد الانتهازيون الخطاب الرسمي مصداقيته؟ مدينة عمره في الميزان رجال على طريق الشرف والبطوله 0000 خدمة العلم القاضي مهنئًا النشامى: رفعتم رؤوسنا بإنجازٍ مستحق الجغبير: القطاع الصناعي يبارك للقيادة والشعب تأهل منتخب النشامى الى الدور الثاني لكأس العرب استضاف منتدى الفكر العربي في العاصمة الأردنية إعلان هام من مديرية البعثات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لأرباب الأسر ذوي الإعاقة الملك ورئيس وزراء ألبانيا يترأسان جولة جديدة من "اجتماعات العقبة" في موقع عمّاد السيد المسيح ندوة في "شومان" تعاين الاعمال الأدبية لنجيب محفوظ افتتاح أعمال مؤتمر دور مراكز المجتمع في الوقاية من العنف الأسري بني مصطفى تبحث والسفير الفرنسي تعزيز التعاون بالمجالات الاجتماعية ديوان المحاسبة يعقد ورشة عمل متخصصة حول القيمة المضافة لاستخدام المنهجيات المختلطة في تدقيق الأداء للتعليم المهني "صناعة الأردن": المملكة تحقق تقدما ملموسا في تعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية وزير الأشغال يتفقد مواقع في الكرك تأثرت بالسيول ويوجه بتسريع أعمال المعالجة جلالة الملكة رانيا: صوتٌ لا يخفت، يدافع عن حقوق الإنسان. زين تُواصل التزامها البيئي بمشاركتها الخامسة في تنظيف البحر الأحمر بالتعاون مع ProjectSea

محمد عبيدات يكتب : الملفات الساخنة للمرحلة القادمة في زمن كورونا

محمد عبيدات يكتب  الملفات الساخنة للمرحلة القادمة في زمن كورونا
الأنباط -
تسدل اليوم الستارة عن تشكيلة مجلس اﻷعيان ومصير مجلس النواب والحكومة، فجلالة الملك وفق الدستور هو صاحب الشأن في ذلك أين كانت السيناريوهات، لكن المرحلة المقبلة تقتضي أن يعمل مجلس اﻷمة بشقيه اﻷعيان والنواب لجانب الحكومة في خندق الوطن وخصوصاً في خضم ملفات جسام سيتم حتماً تناولها:

1. المرحلة المقبلة تقتضي التكاملية والتشاركية لا الضدية والمناكفة وتسجيل المواقف بين الحكومة ومجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب.

2. ملفات وتحديات عالمية وإقليمية ومحلية تقتضي تحويلها لفرص خدمة للوطن في خضم اقليم شرق أوسط ملتهب.

3. ملفات اﻷمن واﻹستقرار وتشجيع اﻹستثمار وفرص العمل والمديونية والوضع اﻹقتصادي والضرائب والمناهج والغاز واﻹرهاب والتعليم والطاقة والمياة والهوية الوطنية الجامعة وغيرها تشكل أهم تحديات الملفات المحلية وخصوصاً بعد جائحة كورونا.

4. الملفات اﻹقليمية والعالمية تشمل -ولا تقتصر على- اﻷمن واﻹستقرار والقضية الفلسطينية والسلم العالمي والتحالفات الدولية واﻹقليمية لمكافحة اﻹرهاب واللاجئين والوحدة العربية والدبلوماسية اﻷردنية العالمية وغيرها.

5. جلد الذات في مسألة اختيار اﻷشخاص وحيثياتها للسلطتين التنفيذية والتشريعية يجب تجاوزها في هذه المرحلة، والمطلوب التركيز على العمل التطبيقي والواقعي لمشاريع على اﻷرض ﻷننا لا نملك ترف الوقت.

6. علينا أن ننحاز ونقف لجانب الرؤى الملكية السامية لتحويل التحديات إلى فرص من خلال برامج عمل مرتبطة بزمن ومؤشرات قياس دقيقة.

7. مطلوب بداية عمل قوية للحكومة والسلطة التشريعية في المرحلة المقبلة، ومطلوب تكاملية اﻷداء، ومطلوب كتل نيابي توافقية برامجية لا هلامية في المجلس القادم، ومطلوب أن يكون الجميع في خندق الوطن لا العزف على المصالح الخاصة الضيقة!

بصراحة: لغة الصدامية وإستعراض العضلات وكسر العظم بين الحكومة ومجلس النواب القادمين مرفوضة، والمطلوب العمل بتشاركية لتحويل تحديات ملفاتنا الساخنة إلى فرص خدمة للمواطن والوطن؛ ونتطلّع لمرحلة جديدة خدمة للوطن والمواطن وتطبيقاً لرؤى جلالة الملك.

صباح الوطن الجميل
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير