حسان يزور السلط ضمن جولاته الميدانية الأسبوعية ترامب هل تسقط الإقنعة ... زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية “SOS” للعام 25 على التوالي انطلاق فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه في البحر الميت الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّق ترتيبًا عالميًّا جديدًا حسبَ تصنيفِ "شنغهاي" العالميّ للتّخصّصات للعام 2024 الجمارك : ضبط 60 ألف عبوة "جوس"سجائر إلكترونية بأحجام مختلفة ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الملك والسيسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة الشديفات: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات اللغة الانجليزية في المراكز الشبابية. منتخب الشابات يلتقي نظيره اللبناني ببطولة غرب آسيا غدا مع غزة.. طابع بريدي موحد يطرح غداً الأردن يرحب بوقف اطلاق النار في لبنان لبنان ينتصر وسيادة القانون ؛ من ثمارهم تعرفونهم ..... ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية 40 قرشاً روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط سببه نهج إسرائيل العدواني اختتام مسابقة "شي هاكس" للأمن السيبراني الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى مصر وقبرص بدء جلسة مغلقة لوزراء المياه العرب وسفراء الدول العربية خلال المؤتمر العربي السادس للمياه استقرار أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.79 دولار للبرميل

سامر نايف عبد الدايم يكتب:الدكتور صالح الخرابشة .. وزير الملفات الثقيلة

 سامر نايف عبد الدايم يكتبالدكتور صالح الخرابشة  وزير الملفات الثقيلة
الأنباط -
الأنباط -الدكتور صالح الخرابشة .. وزير الملفات الثقيلة
الثقة التي أُوليت لوزير البيئة ووزير الزراعة المكلف  الدكتور صالح الخرابشة تؤكد أنه صاحب المهمات فهو شخصية ديناميكية وصاحب مبادرات تطويرية، فوزارة البيئة والزراعة التي يحمل حقيبتها ارتقت خدماتها في عهده وانتقلت للعديد من المبادرات والخدمات بمشاركة المجتمع المحلي.
وزارة الزراعة التي كلف بها إلى جانب وزارة البيئة خلال تلك الفترة قفزت بشكل كبير في الإجراءات والإصلاح بعد أن كان المزارعين والأراضي الزراعية تعاني من مشاكل عديدة . الدكتور صالح الخرابشة صاحب رؤية واضحة عما يحتاجه المزارعين في الوقت الراهن كشخصية تستطيع أن تراهن عليها لإيجاد خارطة طريق لزراعة داخليًّا وخارجيًّا من خلال تطويع وتسخير الإمكانيات التي تجعله قادراً على مجابهة الكثير من التحديات، وفي هذا الصدد تابع الكثير اهتمام قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني بالقطاع الزراعي والذي يعتبر دافعاً قوياً لمواصلة تطوير هذا القطاع وإعادة الأهمية له خصوصاً في ظل الأزمات التي يمكن أن يتعرض لها الأمن الغذائي العالمي.
 هذه الرسالة الملكية تختصر المشهد ومعرفته مكامن الخلل وأهمية الاستشعار بتسارع الأحداث ومواكبتها بالقدر الذي يتواءم مع أهمية المرحلة الحالية والقادمة.
الملفات التي يحملها الوزير الخرابشة على كاهله كثيرة منها في الداخل لمعالجته وتصحيح مساره أو الخارج لإبرازه وإظهار تأثيره على الآخر، والزراعة أحد الملفات التي تستحق أن يقف الوزير أمامه كثيراً، نظراً الى الاهتمام الملكي المتواصل بالقطاع الزراعي، وتوجيهات جلالته للحكومة تحديدا، انطلاقا من ضرورة الاعتماد على الذات، والعناية الدؤوبة بتوفير مخزون زراعي غذائي استراتيجي، وقيام صناعات تعتمد على الزراعة المحلية، يستوجب متابعة حثيثة ليس فقط من وزارة الزراعة المعنية مباشرة بالقطاع الزراعي، بل ومن كل اركان الدولة، ومن القطاعين العام والخاص .
وهنا أتحدث عن المزارعون في الجنوب، وزيارة جلالة الملك عبد الله الثاني لمحافظات الجنوب اعطت أملا ودفعة قوية للمزارعين والقطاع الزراعي، الذي يعاني من ترد نتيجة ظروف محلية واقليمية، ما سيقلب اراضي الجنوب الزراعية إلى جنان خضراء.
ونتوقع بأن تعود توجيهات جلالة الملك على القطاع بالنفع، لإيمان جلالته الراسخ بدور القطاع الحيوي في توفير الأمن الغذائي وضمان ديمومته، وتوفير فرص عمل وتنمية للريف والبادية.
المبادرة التي اطلاقها معالي الدكتور صالح الخرابشة من خلال السماح باستثمار المحطات الزراعية في مختلف محافظات المملكة وتسليط الضوء على العاطلين عن العمل من شباب الوطن. هنا استطيع القول ان معاليه قد نجح في وضع يده على الجرح ، وهو يعلم اين يكمن الألم .. حتى تحول هذا الكلام الى تطبيق على ارض الوقع.
أكرر الشكر والتقدير لمعالي الدكتور صالح الخرابشة ، هو الطبيب الجراح الذي جاء لينقض ملف الزراعة وخروجه من الإنعاش ، ولا أكتب كلماتي هذه من باب المجاملة، هناك بعض الأشخاص يفرضون علينا احترامهم بأخلاقهم فلا نجد حرجاً بأن نقول فيهم كلمة حق ووقفة إنصاف يستحقونها.

سامر نايف عبد الدايم
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير