الحرب على غزة: تداعيات وآثار طويلة الأمد النائب العموش يتواصل مع وزير التربية بشأن امتحان الرياضيات في سابقة شبابية عربية... "فرسان التغيير" يعلنون من جامعة الدول العربية انطلاق قمة الابتكار والتكنولوجيا للشباب العربي 2025 عيد ميلاد ولي العهد يصادف غدا السبت بين الوحدة القسرية والانقسام المتسع: الحرب الأميركية الإيرانية تُخاض على جبهتي الداخل أولاً اسحاق يحقق الميدالية الفضية في بطولة آسيا الشاطئية للمصارعة التربية تتابع النقاشات حول امتحانات الثانوية العامة عيد ميلاد سعيد يارا بادوسي خليل النظامي يكتب: حكاية من وطني تحت عنوان الحصيدة في زمن العولمة،،، الإعلان عن فعاليات الدورة الـ (39) لمهرجان جرش للثقافة والفنون 2025 الخصاونة يناشد "الخارجية" لحل مشكلة تعذر حصول مغتربين على تأشيرات المرور عبر الأراضي السعودية حدادين: تبرز دور الأردن في التنمية الإبداعية بمنتدى آنا ليند 2025 في تيرانا مركز العدل يطلق حملة "تذكر مين انت" بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات مديرية الأمن العام. سفيرة الأردن بالمغرب تلتقي الفنان زيد العواملة بعد تميزه في الملتقى الدولي للفسيفساء "نستله" تتخلى عن استخدام مكونات مثيرة للجدل مرتبطة بالسرطان أسعار الذهب تتراجع وتتجه لتكبد ثاني خسارة أسبوعية وفيات الجمعة 27-6-2025 قنبلة بالمعدة.. تحذير طبي من الفلفل الحار 8 تقنيات لزيادة التركيز وتعزيز قوة الدماغ مخاطر الاستحمام بالماء البارد في الطقس الحار

حمى الانتخابات النيابيه... وفقاعة البرامج الانتخابية

حمى الانتخابات النيابيه وفقاعة البرامج الانتخابية
الأنباط -


نقترب شيئاً فشيئاً من استحقاق دستوي أدعو الله ان يستقر بنا الوضع الوبائي على النحو الذي يسمح للجميع من ممارسة حقهم الدستوري وافراز من نجد فيهم الامل والعزيمه في خلق فصل جديد من فصول العطاء في هذا الحمى الغالي على قلوبنا جميعاً.

ولعلنا جميعاً ندرك أن هنالك العديد من المعطيات التي سيتوقف عندها الناخب قبل الادلاء بصوته لهذا المرشح أو ذاك، فذلك سيمتنع عن الادلاء بصوته لسبب أو لآخر، وآخر من سيعظم مرشح العشيرة، وآخر سيكون اختياره وفقا لخدمات نالها من ذلك المرشح او غيره وحان موعد السداد، وآخر سيكون خياره مبني على صداقة أو زمالة أو تزكية من هذا او ذاك، وغيره الكثير من الاعتبارات التي تحدد توجه الناخب في هذا العرس الوطني.

وما يستوقفني من هذا أو ذاك، اسئلة ربما تطرق اليها العديد من المتابعين لهذا الشأن المحلي،،، أين نحن من واقعية البرامج الانتخابيه؟؟ أين نحن من مرشح الفكر والتنوير؟؟؟ أين نحن من أولئك الذين كان لهم دور في صياغة الرأي العام المستنير لكافة قضايا الوطن؟؟؟ أين نحن من أولئك الذين يؤمنون بالدور الحقيقي لسلطة التشريع؟؟؟ أين نحن من أولئك الذين يفعلون ما يقولون؟؟؟ أين نحن من أولئك الذين يقبلون بمحاسبتهم ومكاشفتهم؟؟؟

لقد سئمنا جميعاً من المحاور الفضفاضة للبرامج الانتخابيه الكلاسيكية،،،، فقر وبطالة، وفساد ومحسوبية، وخدمات ووعود عرمرمية،، لا نريدها كذلك،،، نريدها فكراً اصيلاً، فكراً عملياً يدغدغ ما بداخلنا من أوجاع وطموحات أستقرت بنا نتيجة ممارسات لا مجال لتناولها في هذه العجالة، نريدها فكراً يمثلنا جميعاً، وفكراً يقود بنا الى محاسبة ومساءلة من يحمله الى داخل هذا الصرح الوطني ( مجلس النواب).

لا نريد فقاعات صابون تتناثر في الهواء عند أول اختبار، نريد صابوناً أصيلاً قادر على غسل القبيح،،، وكشف المستور،،، ومداواة الجرح،،، وبغير ذلك، سيبقى الحال كما هو الحال، وستضيع البوصلة لدى الجميع، ويتكرر المشهد الاعتيادي في المخرجات، وعندها لن ينفع جلد الذات وجلد الاخرين... ودمتم بخير ومحبة


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير