حزب عزم في بيان له هذا الحمى الاردني الهاشمي سيبقى عصيا شامخا على كل خوان جبان نظرة على الوضع المائي في الأردن مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة مصابي رجال الأمن العام بحادثة الرابية المياه تواصل تنفيذ البرنامج التوعوي في مدارس المملكة مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لانتخاب لجانه الدائمة غدًا هذا الرجل يعجبني تنويه من مديرية الأمن العام بشأن تشكل الضباب في مختلف مناطق المملكة جلسة حوارية تناقش المنظومة التشريعية للحماية من العنف الأسري الاحتلال الإسرائيلي يستولي على منزل بقرية المغير ويعتقل 19 فلسطينيا الأشغال: إنهاء أعمال مشروع تنظيم وتحسين مدخل مدينة الأزرق القوات المسلحة: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين أثناء إحباط محاولتي تسلل رئيس الوزراء يطمئن على صحَّة المصابين من طاقم الدَّوريَّة الأمنيَّة جماعة عمان لحوارات المستقبل تستنكر الاعتداء على رجال الأمن العام الاردن مستقر بجهود قيادتِهِ وأبناءهِ ارتفاع أسعار الذهب عالميًا وسط مكاسب قوية للأونصة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج الاحتلال الإسرائيلي يغلق حاجز جبع العسكري شمال القدس قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني منخفض جوي الأحد يتبعه صقيع وأجواء شديدة البرودة في المملكة الجناح الأردني في معرض الكويت الدولي للكتاب منصة للحوار الثقافي

حمى الانتخابات النيابيه... وفقاعة البرامج الانتخابية

حمى الانتخابات النيابيه وفقاعة البرامج الانتخابية
الأنباط -


نقترب شيئاً فشيئاً من استحقاق دستوي أدعو الله ان يستقر بنا الوضع الوبائي على النحو الذي يسمح للجميع من ممارسة حقهم الدستوري وافراز من نجد فيهم الامل والعزيمه في خلق فصل جديد من فصول العطاء في هذا الحمى الغالي على قلوبنا جميعاً.

ولعلنا جميعاً ندرك أن هنالك العديد من المعطيات التي سيتوقف عندها الناخب قبل الادلاء بصوته لهذا المرشح أو ذاك، فذلك سيمتنع عن الادلاء بصوته لسبب أو لآخر، وآخر من سيعظم مرشح العشيرة، وآخر سيكون اختياره وفقا لخدمات نالها من ذلك المرشح او غيره وحان موعد السداد، وآخر سيكون خياره مبني على صداقة أو زمالة أو تزكية من هذا او ذاك، وغيره الكثير من الاعتبارات التي تحدد توجه الناخب في هذا العرس الوطني.

وما يستوقفني من هذا أو ذاك، اسئلة ربما تطرق اليها العديد من المتابعين لهذا الشأن المحلي،،، أين نحن من واقعية البرامج الانتخابيه؟؟ أين نحن من مرشح الفكر والتنوير؟؟؟ أين نحن من أولئك الذين كان لهم دور في صياغة الرأي العام المستنير لكافة قضايا الوطن؟؟؟ أين نحن من أولئك الذين يؤمنون بالدور الحقيقي لسلطة التشريع؟؟؟ أين نحن من أولئك الذين يفعلون ما يقولون؟؟؟ أين نحن من أولئك الذين يقبلون بمحاسبتهم ومكاشفتهم؟؟؟

لقد سئمنا جميعاً من المحاور الفضفاضة للبرامج الانتخابيه الكلاسيكية،،،، فقر وبطالة، وفساد ومحسوبية، وخدمات ووعود عرمرمية،، لا نريدها كذلك،،، نريدها فكراً اصيلاً، فكراً عملياً يدغدغ ما بداخلنا من أوجاع وطموحات أستقرت بنا نتيجة ممارسات لا مجال لتناولها في هذه العجالة، نريدها فكراً يمثلنا جميعاً، وفكراً يقود بنا الى محاسبة ومساءلة من يحمله الى داخل هذا الصرح الوطني ( مجلس النواب).

لا نريد فقاعات صابون تتناثر في الهواء عند أول اختبار، نريد صابوناً أصيلاً قادر على غسل القبيح،،، وكشف المستور،،، ومداواة الجرح،،، وبغير ذلك، سيبقى الحال كما هو الحال، وستضيع البوصلة لدى الجميع، ويتكرر المشهد الاعتيادي في المخرجات، وعندها لن ينفع جلد الذات وجلد الاخرين... ودمتم بخير ومحبة


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير