البث المباشر
الارصاد : منخفض جوي بؤثر على المملكة... وتحذيرات مهمة المنتخب الوطني يلاقي نظيره العراقي في ربع نهائي كأس العرب "أمانة عمّان" تعلن حالة الطوارئ للتعامل مع المنخفض الجوي فرض الاستقرار في المنطقة. كيف يُفقد الانتهازيون الخطاب الرسمي مصداقيته؟ مدينة عمره في الميزان رجال على طريق الشرف والبطوله 0000 خدمة العلم القاضي مهنئًا النشامى: رفعتم رؤوسنا بإنجازٍ مستحق الجغبير: القطاع الصناعي يبارك للقيادة والشعب تأهل منتخب النشامى الى الدور الثاني لكأس العرب استضاف منتدى الفكر العربي في العاصمة الأردنية إعلان هام من مديرية البعثات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لأرباب الأسر ذوي الإعاقة الملك ورئيس وزراء ألبانيا يترأسان جولة جديدة من "اجتماعات العقبة" في موقع عمّاد السيد المسيح ندوة في "شومان" تعاين الاعمال الأدبية لنجيب محفوظ افتتاح أعمال مؤتمر دور مراكز المجتمع في الوقاية من العنف الأسري بني مصطفى تبحث والسفير الفرنسي تعزيز التعاون بالمجالات الاجتماعية ديوان المحاسبة يعقد ورشة عمل متخصصة حول القيمة المضافة لاستخدام المنهجيات المختلطة في تدقيق الأداء للتعليم المهني "صناعة الأردن": المملكة تحقق تقدما ملموسا في تعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية وزير الأشغال يتفقد مواقع في الكرك تأثرت بالسيول ويوجه بتسريع أعمال المعالجة جلالة الملكة رانيا: صوتٌ لا يخفت، يدافع عن حقوق الإنسان. زين تُواصل التزامها البيئي بمشاركتها الخامسة في تنظيف البحر الأحمر بالتعاون مع ProjectSea

وزير استبدل كورونا بالصحة

وزير استبدل كورونا بالصحة
الأنباط -



بعد ستة أشهر على إجتياح فيروس كورونا للأردن ما زال الفيروس الإهتمام الأول والأخير لوزير الصحة الذي لقب مؤخرا "وزير الكورونا" لانشغاله التام بالفيروس على حساب مهامه الأخرى كوزيرا للصحة .

الوزير المفوه والذي أصبح ناطقا إعلاميا للفيروس ، يتحكم بكل شاردة وواردة داخل أروقة رئاسة الوزراء وهو من يوافق على إصدار القرارات الحكومية و الغائها متقمصا دور رئيس الوزراء حتى لا يشتبك الأخير مع المواطنين بشكل مباشر .

وزير" الكورونا " الذي أنشغل بتداعيات الفيروس وتناسى مهامه الأساسية بمراقبة المستشفيات والوضع الصحي فيها ، الأمر الذي جعل من الوضع الصحي في الأردن يزداد سوءا .

وما زاد الأمر سوءا أن هنالك عدة ملفات إنشغل عنها الوزير مثل التأخر في إفتتاح عدة أقسام جديدة في المستشفيات الحكومية في وقتها بحجة كورونا ، وإفتتاح بعضها الأخر رغم عدم جاهزيتها والنقص في الكوادر الصحية العاملة في تلك الأقسام ، مثال على ذلك قسم السرطان في مستشفى البشير الذي ينتظره مرضى السرطان على أحر من الجمر .

والجدير بالذكر أيضا عدم توافر الأسرة في المستشفيات الحكومية لتغطية الحالات المرضية المتعددة التي تصلها يوميا من الأمراض المزمنة وغيرها ، بالأخص التي تحتاج لعلاج فوري مثلما ما حدث مع الطفلة سيرين التي توفت بانفجار الزايدة لديها وذلك لعدم توفر سرير لحالتها المرضية .

كما أن معضلة التأمين الصحي للمواطنين لم تحل بعد وما زال العلاج محددا في مستشفيات وزارة الصحة فقط ولحالات مرضية معينة وذلك لعدم الاهتمام نهائيا في هذا الملف من قبل الوزير الذي صب كل اهتماماته بالكورونا وتداعياتها .

ولن ننسى ملف "شح" الكوادر الطبية الذي تعاني منه المستشفيات الحكومية قبل الجائحة وبعدها رغم ازدياد عدد الحالات المرضية المراجعة للمستشفيات وافتتاح الأقسام الجديدة في مستشفيات الوزارة إلا أن هذا الملف لم يحل أيضا ، كما أن هنالك نقصا حاداً مستمرا في الأدوية داخل المستشفيات الحكومية رغم الدعم الذي قدم مؤخرا من قبل المتبرعين لوزارة الصحة بسبب تداعيات فيروس كورونا .

هذه الملفات وغيرها الكثير وضعت في الدروج وأقفل عليها بالشمع الأحمر ، لحين انتهاء الوزير من جائحة كورونا التي أشغلته وأنسته مهامه الأساسية كوزيراً للصحة .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير