البث المباشر
عصابة "أبو شباب".. مليشيا تسعى لتقويض حاضنة المقاومة بدعم صهيوني العقبة تُفعّل خطط الطوارئ البحرية تحسبًا لتداعيات التوترات الإقليمية والسيناريو الغائب الحسابات الوطنية حسين الجغبير يكتب : هل نرضخ للشكل الجديد للمنطقة؟ الدكتور أيمن أبو هنية يؤكد دعم كتلة "عزم" لتوجه بلدية الزرقاء في تحسين خدمات النظافة عبر الخصخصة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة تطلق مشروع المدرسة السياسية للمرأة 2025 دولة تقيمها الحكمة لا الهتافات مدير الإعلام العسكري: قد تقصر الصواريخ والمسيرات عن المناطق التي يفترض أن تصيبها فتسقط داخل الأردن الجيش الإسرائيلي: إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل اللجنة الوزارية لتمكين المرأة تطلق مشروع المدرسة السياسية للمرأة 2025 ‏الصين تخصص 40 مليون يوان للاستجابة للكوارث في المقاطعات المتضررة من الإعصار "ووتيب" الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس العراقي بدء مقابلات الفوج الثاني من برنامج "تكنو شباب 2025" في وزارة الشباب وقف صافرات ما بعد منتصف الليل الجغبير: تبادل النفايات غير الخطرة يخفض الكلف ويعزز الشراكات بين المصانع زين تستكمل زراعة 600 شجرة حُرجية ومُثمرة في مدينة الحُسين للشباب ولي العهد يزور القيادة العامة للقوات المسلحة ويؤكد أن أمن الأردن وشعبه وسلامة أراضيه فوق أي اعتبار مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل مرعي هل نعيش حرب عالمية هجينة ... الملك يلتقي شخصيات سياسية وإعلامية

وزير استبدل كورونا بالصحة

وزير استبدل كورونا بالصحة
الأنباط -



بعد ستة أشهر على إجتياح فيروس كورونا للأردن ما زال الفيروس الإهتمام الأول والأخير لوزير الصحة الذي لقب مؤخرا "وزير الكورونا" لانشغاله التام بالفيروس على حساب مهامه الأخرى كوزيرا للصحة .

الوزير المفوه والذي أصبح ناطقا إعلاميا للفيروس ، يتحكم بكل شاردة وواردة داخل أروقة رئاسة الوزراء وهو من يوافق على إصدار القرارات الحكومية و الغائها متقمصا دور رئيس الوزراء حتى لا يشتبك الأخير مع المواطنين بشكل مباشر .

وزير" الكورونا " الذي أنشغل بتداعيات الفيروس وتناسى مهامه الأساسية بمراقبة المستشفيات والوضع الصحي فيها ، الأمر الذي جعل من الوضع الصحي في الأردن يزداد سوءا .

وما زاد الأمر سوءا أن هنالك عدة ملفات إنشغل عنها الوزير مثل التأخر في إفتتاح عدة أقسام جديدة في المستشفيات الحكومية في وقتها بحجة كورونا ، وإفتتاح بعضها الأخر رغم عدم جاهزيتها والنقص في الكوادر الصحية العاملة في تلك الأقسام ، مثال على ذلك قسم السرطان في مستشفى البشير الذي ينتظره مرضى السرطان على أحر من الجمر .

والجدير بالذكر أيضا عدم توافر الأسرة في المستشفيات الحكومية لتغطية الحالات المرضية المتعددة التي تصلها يوميا من الأمراض المزمنة وغيرها ، بالأخص التي تحتاج لعلاج فوري مثلما ما حدث مع الطفلة سيرين التي توفت بانفجار الزايدة لديها وذلك لعدم توفر سرير لحالتها المرضية .

كما أن معضلة التأمين الصحي للمواطنين لم تحل بعد وما زال العلاج محددا في مستشفيات وزارة الصحة فقط ولحالات مرضية معينة وذلك لعدم الاهتمام نهائيا في هذا الملف من قبل الوزير الذي صب كل اهتماماته بالكورونا وتداعياتها .

ولن ننسى ملف "شح" الكوادر الطبية الذي تعاني منه المستشفيات الحكومية قبل الجائحة وبعدها رغم ازدياد عدد الحالات المرضية المراجعة للمستشفيات وافتتاح الأقسام الجديدة في مستشفيات الوزارة إلا أن هذا الملف لم يحل أيضا ، كما أن هنالك نقصا حاداً مستمرا في الأدوية داخل المستشفيات الحكومية رغم الدعم الذي قدم مؤخرا من قبل المتبرعين لوزارة الصحة بسبب تداعيات فيروس كورونا .

هذه الملفات وغيرها الكثير وضعت في الدروج وأقفل عليها بالشمع الأحمر ، لحين انتهاء الوزير من جائحة كورونا التي أشغلته وأنسته مهامه الأساسية كوزيراً للصحة .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير