الأنباط -
الحياة مسيرة وتشمل الماضي والحاضر والمستقبل كمؤشر على أن للناس آمال وطموحات مشروعة دون اﻹنسلاخ عن واقعها وحياتها التي عاشتها وتعيشها وتتطلع إليها، لكن اﻷمل بالمستقبل اﻷفضل مطلوب مهما كان الواقع سواء زمن جائحة كورونا أو غيرها:
1. الطموحات واﻷحلام واﻵمال مشروعة لكل الناس وواقعيتها تحقق أحلام اليقظة والتطلعات المشروعة؛ لكن حساباتنا في زمن كورونا يجب أن تتغير.
2. المستقبل يتجدد دوماً في ظل المستجدات وربما يكون أفضل إذا عملنا بإجتهاد وتفاؤل وتخطيط سليم؛ وربما التخطيط لا ينجح وفق الأهداف في زمن كورونا.
3. الوقوف على أطلال الماضي شيء جميل لكن التقوقع عنده لا يخدم مسيرة الحاضر والمستقبل، أنّى كان ذلك الماضي مشرقاً ومليئاً بقصص النجاح أم بائساً ومليئاً بالإخفاقات.
4. اﻹستفادة من دروس الماضي وتجاربه، والعمل بأمانة وإخلاص بالحاضر حتماً سينتج مستقبلاً زاهراً، فالعمل والتخطيط السليم دون ملل أو كلل هما أساس النجاح.
5. لنعمل لدنيانا كأننا نعيش أبداً وﻵخرتنا كأننا نموت غداً، هي ملخص الربط بين مسيرة حياتنا وآخرتنا.
6. الزمن دوار وكفيل بالتغيير والتغيّر، لكن مع اﻷخذ باﻷسباب، فالمستقبل سيصبح حاضراً والحاضر سيكون ماضياً.
7. الماضي ذكريات وأطلال والحاضر عمل وتخطيط والمستقبل نتيجة ونجاح، واﻷصل التطلع للأمام لا للخلف.
8. لا تحزن على ما فات، وإستبشر بما هو آت، عطاء الله رحمة ومنعه حكمة، فكن مع الله يكن الله معك.
8. مطلوب التطلّع للأمام وللمستقبل وبخطى واثقة وبآمال وطموحات وخطط إستراتيجية وفق أهداف واضحة مع الأخذ بالأسباب وأنّى كانت النتائج وفق قضاء الله وقدره.
9. مطلوب المضي قُدماً بمسيرة الحياة والبناء على تراكمية الإنجاز وبتفاؤل دون إحباط مهما كانت المثبطات والمعيقات.
بصراحة: مسيرة الحياة تكاملية بين الماضي والحاضر والمستقبل سواء قبل أو إبّان أو بعد أزمة كورونا؛ والتطلع للأمام وبتفاؤل لا للماضي يخلق فرص النجاح واﻷمل أكثر، والمطلوب التفاؤل بالمستقبل والعمل بجد وتخطيط سليم مهما كانت ظروف الحياة ومشاكلها وأزماتها.
صباح التفاؤل بالمستقبل