خبراء يحذرون من كتم العطس .. يؤدي إلى أضرار بالجسم حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الأردن يرحب باعتراف دول بينها فرنسا بالدولة الفلسطينية الرئيس المصري: مؤتمر حل الدولتين فرصة تاريخية لإنهاء عقود من الصراع عباس: مستعدون للتعامل مع الشركاء لتنفيذ خطة السلام رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: أطفال غزة مرعوبون منذ أكثر من 700 يوم السعودية: مؤتمر حل الدولتين فرصة تاريخية لتحقيق السلام الملك يلتقي رئيس إندونيسيا ويؤكد ضرورة تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بعد سلسلة الاعترافات: المعارضة الإسرائيلية تتحرك لما هو أبعد من حكومة نتنياهو. اردوغان: "الصوت الفلسطيني أصبح قضية عالمية الملك: الإجماع العالمي لدعم حل الدولتين يبعث برسالة واضحة بضرورة إنهاء الصراع غوتيريش يشدد على تنفيذ حل الدولتين بإنهاء الاحتلال غير الشرعي لفلسطين الرئيس الفرنسي يعلن اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية القوات المسلحة تقرر نقل المستشفى الأردني في تل الهوا إلى خان يونس بمشاركة الملك.. بدء أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية د.الحوراني يؤكد "بمقابلة إذاعية" أهمية التخصصات التقنية وفتحها الآفاق للطالب الناجح بالثانوية بسوق العمل لأول مرة في الأردن.. مزاد علني تخصص كامل عوائده لصالح صندوق دعم الطالب الجامعي اليوم الوطني السعودي تجسيد للوحدة وصناعة للمستقبل وفد سوري يزور دائرة العطاءات الحكومية أمانة عمّان تطلق برنامج "قادة المستقبل"

العناني يكتب : ليس من الحكمة أن يكون الدواء أخطر من الداء .. افتحوها فتح الله عليكم

العناني يكتب  ليس من الحكمة أن يكون الدواء أخطر من الداء  افتحوها فتح الله عليكم
الأنباط -

أي عاقل منصف يجب أن يصل الى الاستنتاج ان الأردن ليس بحاجة للبقاء في حالة الفزع والترجف من جائحة الكورونا، بل ويجب أن يخرج منها فوراً.

وأي عاقل منصف يجب أن يشكر كل من بذلوا جهوداً جبارة من رجال الصحة من أطباء وممرضين ومساعدين، ورجال الجيش والأمن والمخابرات على ما بذلوه من جهود حميدة أثمرت في جعل الأردن أيقونة نجاح في مكافحة الوباء.

وأي عاقل منصف يجب أن يشكر الحكومة والوزراء على ما بذلوه من جهود في مجالات الصحة والنقل والتعليم وتنظيم الأسواق، وأن يشكر بالذات وزراء الصحة والاعلام على ظهورهم المستمر على مواقع الاعلام لابقاء الشعب الأردني على دراية بما يجري من تطورات.

ولا بد أن نشكر وزراء المالية والصناعة والتجارة والعمل ومحافظ البنك المركزي والمدراء في مؤسسة الضمان الاجتماعي وغرف التجارة والصناعه وجمعية رجال الأعمال على ما بذلوه من جهود كبيرة وما افرزته هذه الجهود من نتائج اقتصادية.

وأي منا لا يرى أن النجاح وتنسيق الجهود كافة وراءه مايسترو وناظم للعمل والايقاع ،زعيم لا يكل ولا يمل فكراً وعملاً وهو جلالة الملك عبد الله الثاني، ومن خلفه شبله الحسين بن عبدالله.

ولكن الحكمة تقتضي أن نعيد تطبيع الحياة في أسواقنا ومكاتبنا ،ومدارسنا ،وجامعاتنا ، وبيوتنا ، وكل مكان نحتاج الذهاب اليه والرواح منه . ومن الواضح أن وزيري الاعلام والصحه قد أصيبا بالانهاك ، وأن الشعب فقد كثيراً من حماستة للاستماع اليهما أو منهما ، وأن ابقاء نفس الاسلوب في التعامل غير مجد لأنه استنفذ غاياته واغراضه ،وأصاب الشعب بالملل.

وليس هنالك منطق مقنع لعدم فتح المطار والحدود، والمدارس ، والجامعات ، والمحلات التجارية.

ومن الواضح أن العودة الى الاغلاق ليوم كامل ليس له مردود فالكوفيد 19 لن يتوقف الايام السته الباقيه.

وصار جلياً أننا بحاجة الى عودة الحياه لكي نمارس حياتنا .ومن غير المعقول أن نخسر الحياه وندفنها خوفاً من الوباء الذي يهدد تلك الحياه بنسب قليله جداً.

المطلوب منهج جديد جداً في معالجة الجائحه ،لانها لم تعد جائحه في مخاطرها الصحيه ،بل جائحه استمرار اسلوب معالجتها بنفس الطريقة.

ليس من الحكمة أن نتمسك بأن خير وسيلة لمعالجة الطلاق هو عدم الزواج، وليس من الحكمة أن يكون الدواء اخطر من الداء.



© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير