مجلس الأمن يؤيد إنشاء بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة بمحافظة إربد فرنسا تدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى وتؤكد أهمية الوضع التاريخي القائم الوحدات يفوز على الجزيرة ويتقدم ٤ ذهبيات و٥ فضيات للأردن في اليوم الأول ل"عربية الكراتيه" الأردن يدين بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في غزة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الدجاني والدباس والنسور وزارة الصحة في غزة تحذر من خطورة الوضع في مستشفى كمال عدوان الملك يؤكد لـ ماكرون دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة ذات سيادة كاملة آلاف المواطنين يؤدون صلاة الاستسقاء في مختلف محافظات المملكة فوز المعماري الأردني سهل الحياري بجائزة "نوابغ العرب" وزارة الأوقاف تدعو إلى إقامة صلاه الاستسقاء بعد صلاه الجمعه وفاة ممرض في مستشفى غزة الأوروبي جراء البرد القارس غزة: إصابة مدير مستشفى العودة وأعضاء بالطاقم الطبي بتفجيرات مفخخة أ د مصطفى محمد عيروط يكتب :رأي في الإعلام وفيات الجمعة 27-12-2024 السبت دوام لمديريات الضريبة وتمديد دوام الثلاثاء المقبل انخفاض ملموس اليوم وسط أمطار متفرقة شمالي المملكة هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش

العناني يكتب : ليس من الحكمة أن يكون الدواء أخطر من الداء .. افتحوها فتح الله عليكم

العناني يكتب  ليس من الحكمة أن يكون الدواء أخطر من الداء  افتحوها فتح الله عليكم
الأنباط -

أي عاقل منصف يجب أن يصل الى الاستنتاج ان الأردن ليس بحاجة للبقاء في حالة الفزع والترجف من جائحة الكورونا، بل ويجب أن يخرج منها فوراً.

وأي عاقل منصف يجب أن يشكر كل من بذلوا جهوداً جبارة من رجال الصحة من أطباء وممرضين ومساعدين، ورجال الجيش والأمن والمخابرات على ما بذلوه من جهود حميدة أثمرت في جعل الأردن أيقونة نجاح في مكافحة الوباء.

وأي عاقل منصف يجب أن يشكر الحكومة والوزراء على ما بذلوه من جهود في مجالات الصحة والنقل والتعليم وتنظيم الأسواق، وأن يشكر بالذات وزراء الصحة والاعلام على ظهورهم المستمر على مواقع الاعلام لابقاء الشعب الأردني على دراية بما يجري من تطورات.

ولا بد أن نشكر وزراء المالية والصناعة والتجارة والعمل ومحافظ البنك المركزي والمدراء في مؤسسة الضمان الاجتماعي وغرف التجارة والصناعه وجمعية رجال الأعمال على ما بذلوه من جهود كبيرة وما افرزته هذه الجهود من نتائج اقتصادية.

وأي منا لا يرى أن النجاح وتنسيق الجهود كافة وراءه مايسترو وناظم للعمل والايقاع ،زعيم لا يكل ولا يمل فكراً وعملاً وهو جلالة الملك عبد الله الثاني، ومن خلفه شبله الحسين بن عبدالله.

ولكن الحكمة تقتضي أن نعيد تطبيع الحياة في أسواقنا ومكاتبنا ،ومدارسنا ،وجامعاتنا ، وبيوتنا ، وكل مكان نحتاج الذهاب اليه والرواح منه . ومن الواضح أن وزيري الاعلام والصحه قد أصيبا بالانهاك ، وأن الشعب فقد كثيراً من حماستة للاستماع اليهما أو منهما ، وأن ابقاء نفس الاسلوب في التعامل غير مجد لأنه استنفذ غاياته واغراضه ،وأصاب الشعب بالملل.

وليس هنالك منطق مقنع لعدم فتح المطار والحدود، والمدارس ، والجامعات ، والمحلات التجارية.

ومن الواضح أن العودة الى الاغلاق ليوم كامل ليس له مردود فالكوفيد 19 لن يتوقف الايام السته الباقيه.

وصار جلياً أننا بحاجة الى عودة الحياه لكي نمارس حياتنا .ومن غير المعقول أن نخسر الحياه وندفنها خوفاً من الوباء الذي يهدد تلك الحياه بنسب قليله جداً.

المطلوب منهج جديد جداً في معالجة الجائحه ،لانها لم تعد جائحه في مخاطرها الصحيه ،بل جائحه استمرار اسلوب معالجتها بنفس الطريقة.

ليس من الحكمة أن نتمسك بأن خير وسيلة لمعالجة الطلاق هو عدم الزواج، وليس من الحكمة أن يكون الدواء اخطر من الداء.



© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير