مشروبات تخفض الدهون الثلاثية تناولوها يومياً نصائح ذهبية لتجنب السكتات القلبية الليلية محكمة مصرية تُغرم تامر حسني بتهمة سرقة أغنية الأمن: المصابون بحادثة سقوط رافعة في العقبة غادروا المستشفى لمرتادي الجيم .. هذه العادة تدمر القلب والكلى أسباب الخمول الدائم وطريقة علاجه تناولها على معدة فارغة.. تعرف على الفوائد الصحية لشرب الحلبة 10 فوائد لشرب الماء بالليمون يومياً سلوك غامض: لماذا يقوم بعض الأطفال بضرب رؤوسهم؟ تعرف على أهم مصادر الكالسيوم بعيداً عن مشتقات الألبان إربد: أنشطة في جديتا والصريح خدمة للقطاع الشبابي البنك العربي يطلق مبادرة "فن التدوير" بالتعاون مع متحف الأطفال غارات جوية إسرائيلية ليلية على الجنوب اللبناني بلدية الرصيفة تعلن عن خدمة تقسيط رسوم رخص المهن إلكترونيا محطة التوعية المتنقلة التابعة للأمن العام تصل إربد .. والبلدية تلجأ للمبيدات.. انتشار القوارض والحشرات والصراصير يربك أهالي اربد مبروك الخطوبة كيف تتفادى ارتفاع فاتورة الكهرباء؟ ماليزيا: تتويج السلطان إبراهيم رسميا ملكا للبلاد رابطة العالم الإسلامي ترحب بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية
كتّاب الأنباط

محمد عبيدات يكتب : ثقافة التطاول في زمن كورونا

{clean_title}
الأنباط -

وسائل التواصل الإجتماعي في متناول معظم الناس، والبعض يستخدمها كوسيلة سلبية للتطاول على الآخرين ورجمهم دون هواده لعكس ما بداخلهم، بدلاً من الإيجابية مع الأسف؛ وفي زمن كورونا ربما تم ضبط ذلك لمخالفة أوامر الدفاع المتكررة:
1. وسائل التواصل الإجتماعي منبر محترم للحوار وفهم الآخرين لا للتجني عليهم بغير حق أو إتهامهم جزافاً.
2. الجلوس خلف اللابتب أو الهواتف الذكية لنفث السموم والحديث بالألغاز ينم عن تردّي منظومة القيم والأخلاق والتربية.
3. خيط رفيع يفصل بين الوقاحة عند البعض والصراحة، والأسوأ تبرير هذه الوقاحة بحجج واهية وكذب صريح.
4. بعض شباب الجيل الحالي –مع الأسف- يخاف ولا يستحي، ولذلك السجالات والردح سمة عصرية.
5. قوانين الجرائم الإلكترونية هي الفيصل للمساهمة في تربية السلوكات السلبية عند البعض.
6. الحريّة المسؤولة لا المنفلتة هي الطريق القويم للتعبير عن الرأي وإحترام الآخرين.
7. المطلوب إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي لترسيخ القيم الإيجابية والحياء من الآخر والتسامح والمحبة لا الممارسات السلبية أو التطاول على بني البشر.
بصراحة: ثقافة التطاول دخيلة علينا وجاءت كنتيجة لعدم المواءمة بين التطوّر التكنولوجي المذهل وتحصين شبابنا، وفي زمن كورونا المطلوب التعامل بإحترام وود وتسامح ووسطية مع الآخرين دون تطاول.