وزير الطاقة: قوانين الطاقة الجديدة تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي وقابلة للتحسين رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصَّحفيين الادارة الامريكية والارادة الاردنية حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله لحماية الموارد المائية الجمارك : شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة الأردني عمر ياغي يفوز بجائزة نوابغ العرب للعلوم الطبيعية ارتفاع أسعار النفط عالميا 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بيان صادر عن جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية رواية "جبل التاج" لمصطفى القرنة بين التاريخ والجغرافيا وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع وعددا من المسؤولين في الإدارة الجديدة وفيات الاثنين 23-12-2024 مصدر عسكري: الأصوات التي سمعت مساء أمس في الزرقاء والمفرق ناتجة عن التعامل مع عدد من المتفجرات القديمة طقس لطيف اليوم وبارد نسبيًا غدًا يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق

الحساسية المختلطة .. الأعراض والعلاج

الحساسية المختلطة  الأعراض والعلاج
الأنباط -
الأنباط -
قد لا يتمكن بعض الأشخاص، الذين يعانون من حساسية تجاه حبوب اللقاح، من تحمل بعض الأطعمة مثل الأعشاب والطماطم والموز والتفاح، وتعرف هذه الظاهرة باسم الحساسية المختلطة.

وأوضحت سونيا ليميل، من الجمعية الألمانية للحساسية والربو، قائلة: "ترجع أسباب ذلك إلى وجود تطابق بين المصدرين المسببين للحساسية أو وجود تركيبة متشابهة بينهما، والتي تعرف عليها الجهاز المناعي فجأة، ولذلك فإنه يستجيب مع مصدر الحساسية الشبيه".

ومن جانبه أوضح البروفيسور بيرجر كرانكه، طبيب الأمراض الجلدية، قائلاً: "هناك بعض المصابين بالحساسية يعرضون أنفسهم للخطر". وحتى إذا كان المصاب على دراية بحساسية حبوب اللقاح وعلى معرفة بالأعراض الموسمية التي يعاني منها، فإن ذلك لا يعني أنه قادر على تقييم الأعراض التحسسية، التي تظهر بعد تناول أطعمة معينة بصورة صحيحة.

وأضاف البروفيسور بيرجر كرانكه، رئيس عيادة الحساسية الخارجية في مستشفى غراتس الجامعي، قائلا: "قد يؤدي ذلك في بعض الحالات النادرة إلى حدوث حالة الصدمة".

وأوضح البروفيسور الألماني أنه عادة ما يتم الحديث عن التفاعلات المختلطة فيما يتعلق بحساسية حبوب اللقاح والحساسية الغذائية، وهنا لا يستجيب الجهاز المناعي لمسببات الحساسية المعروفة مثل حبوب اللقاح أو عث الغبار المنزلي أو شعر الحيوانات فحسب، ولكنه يستجيب لبعض الأطعمة أيضاً.

وأضاف الطبيب الألماني بيرجر كرانكه أنه إذا كان المرء يعاني من حساسية حبوب لقاح البتولا، فإنه يكون عرضه لخطر ظهور الاستجابات التحسسية عند تناول التفاح أو البندق أو الصويا، وإذا كان المرء يعاني من حمى القش، فإنه غالباً ما يعاني من استجابة تحسسية بنسبة 50% عند تناول بعض الأطعمة.

وأشارت سونيا ليميل إلى زيادة أعداد المصابين بحساسية حبوب اللقاح، والذين يعانون في نفس الوقت من حساسية المواد الغذائية المرتبطة بحبوب اللقاح، في نفس الوقت خلال السنوات الأخيرة، كما أنهم يعانون من بعض متلازمات الحساسية المختلطة.

البتولا والتفاح
ومن حيث الأرقام فإن متلازمة حبوب لقاح البتولا والجوز والثمار التفاحية تعتبر هي الأهم حالياً، وهذا يعني أنه إذا كان الجهاز المناعي يستجيب بشكل تحسسي لبنيات حبوب لقاح البتولا، فإنه يمكن أن يستجيب أيضاً بشكل تحسسي عند تناول التفاح والخوخ والنكتارين والكرز والخوخ والبندق والجوز وفول الصويا.

وبالإضافة إلى ذلك تنتشر متلازمة الكرفس والجزر وعشبة النار والتوابل ومتلازمة عث غبار المنزل والقشريات والرخويات؛ حيث يمكن أن يؤدي تناول الجمبري وبلح البحر إلى ظهور مشكلات تحسسية لدى الأشخاص، الذين يعانون من حساسية عث غبار المنزل.

وخز وحكة
وغالبا ما تظهر أعراض الاستجابة المختلطة في بادئ الأمر على أجزاء الجسم، التي تتلامس مع مسببات الحساسية مباشرة. وأوضحت سونيا ليميل أن الوخز في الفم والحكة في الحلق والشعور بوجود فراء على اللسان تعتبر من أكثر الأعراض شيوعاً، ومن المحتمل أيضا حدوث سيلان في الأنف أو حكة في العين أو تهيج في الحلق.

وأكد البروفيسور الألماني بيرجر كرانكه أنه نادراً ما يحدث انتشار كبير للأعراض، بحيث تظهر الأعراض في أعضاء الجسم الأخرى مثل الرئتين والجلد والجسم كله أو ما يعرف بالصدمة التحسسية، ولا يمكن تجنب الاستجابات المختلطة إلا من خلال فحص الحساسية المختلطة وتشخيصها.

مضادات الهيستامين
وينصح الأطباء الألمان بضرورة تناول جميع المصابين، الذين يعانون من حساسية معينة، مضادات الهيستامين والكورتيكوستيرويد بما في ذلك حاقن الأدرينالين التلقائي، ومع ذلك فإن الإجراء الأكثر فعالية هو تجنب المواد والأطعمة المسببة للحساسية.

وتنصح سونيا ليميل باتباع العلاج الغذائي، الذي يتم فيه وضع التوصيات الخاصة بتجنب أطعمة معينة حسب كل حالة فردية؛ نظراً لأن اختبار الحساسية يظهر في أغلب الحالات "استجابات تحسسية صامتة"، وهذا يعني أن الاختبار يكون إيجابياً بسبب الاستجابة المختلطة، ولكن تناول أطعمة معينة يؤدي إلى ظهور استجابة تحسسية.
 
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير