كيف تتجنب الشخصيات السلبية في العمل؟ هل تنجح مكملات الكولاجين في تقليل التجاعيد؟ مؤثرة تربح 100 ألف دولار من بيع ملابسها المستعملة! حالة الطقس المتوقعة ليومي الأحد والاثنين يوسف قشوع ألف مبروك التخرج عايش: قرار الاتحاد الأوروبي جاء لحماية الأسواق الأوروبية وكسر "الهيمنة" الصينية بني عبده: تجارب طلابه شجعته على الانخراط في دورات لتطوير ذاته تحديات الصحة النفسية... ثقافة العيب تعيق العلاج قطاف الزيتون.. تراث يتجدد وعطاء لا ينتهي الاضطراب الخريفي.. حالة طبيعية وليس مقلقا الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والاثنين الأردن يرحب بدعوة الرئيس الفرنسي وقف تصدير أسلحة لإسرائيل دراسة جامعة هارفارد: نتنياهو أسوأ قائد في العصر الحديث جونسون يفضح حركات بايدن المراهقة: "عينه زاغت" على زوجتي الجميلة" فرنسا: أعضاء المنظمة الفرانكوفونية يطالبون بوقف الاعتداء على لبنان اليونيسف: 550 وفاة وأكثر من 18 ألف إصابة منذ تفشي الكوليرا في السودان وزير الشباب يتفقد منشآت رياضية في إربد وجرش إعلان نتائج القبول للطلبة مسيئي الاختيار لمكرمة العشائر حزب الله: مواقفنا تصدر عن دائرة العلاقات العامة السيتي وأرسنال يتألقان، وليفربول يواصل الصدارة

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس
الأنباط -
الأنباط - جواد الخضري
دولة الرئيس
أسعد الله أوقاتكم، واسمحوا لي أن أتحدث بكل الصراحة والموضوعية حول ما يجري على الساحة وبصورة مفاجئة من حراك طفا على السطح يتمثل باتجاهين مختلفين.
الحراك الأول يقوم عليه قطاع كبير وهو حراك المعلمين مع العلم لم يأتي هذا الحراك من فراغ وليس وليد اللحظة ولا أريد الخوض بمخرجاته كون هناك اتفاقيات وتفاهمات منذ تم انتخاب مجلس النقابة الحالي.
أما الحراك الثاني والذي طفا قبل أيامٍ قليلة وهو حراك المتعطلين عن العمل الذي له أسبابه ودوافعه خاصةً بعد وضع سياسات حكومية تعمل على تخفيف العبء من عدد الموظفين والذين تعدت خدمتهم الوظيفية ال ٢٥ عامًا وأكثر والعمل على الإحالة على التقاعد مع الحد من توفير فرص عمل واستحداث وظائف جديدة.
دولة الرئيس لقد شهد الأردن وقبل أزمة جائحة فيروس الكورونا بسنوات زادت عن عشر سنوات للمطالبين بتوفير فرص عمل لحملة الشهادات الجامعية ولما دون الثانوية العامة، وقد حققت حكومتكم مستوى من النجاح باحتواء أزمة المتعطلين عن العمل.
دولة الرئيس السؤال المطروح؛ لماذا وكيف عاد هذا الحراك إلى الشارع؟!!! ومن يقف وراءه؟ وهذا يحتاج إلى إجابة صريحة وشافية من حكومتكم وما هي السياسات الإيجابية التي ستتعاملون من خلالها في الوصول إلى تلافي هذه الأزمة وكيفية توفير فرص عمل علمًا بأنه كانت أمام حكومتكم الفرصة في توجيه الشباب من خلال التدريب والتأهيل والتوجيه نحو توفير الوظائف المهارية بغض النظر عن التخصصات والشهادات التي يحملها المتعطلين عن العمل بمعنى أنه كان من المفترض معرفة المهارات لدى الشباب والعمل على التركيز في التوجيه ليكونوا الشباب قادرين على العطاء.
دولة الرئيس، جلالة الملك كان وعلى الدوام يوجه الحكومات نحو الاهتمام بالقطاع الشبابي الذين هم بناة الوطن وعماد الأمة، لذا على حكومتكم العمل وبحسب التوجيهات الملكية نحو الاهتمام بقطاعين هامّين ألا وهما قطاعيّ الزراعة والسياحة، إضافة إلى قطاع الصناعة الخفيفة والمتوسطة ضمن سياسة تضمن الاستمرارية في العمل ومن شأنها توفير فرص العمل دون لجوء الشباب للبحث عن وظائف حكومية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير