القوات المسلحة تشيع جثمان الشهيد الرقيب أسامة الخوالدة 264 مليون دينار إجمالي أرباح "الفوسفات" قبل الضريبة للنصف الأول إبراهيم أبو حويله يكتب :المعرفة المتساوية .. البلقاء التطبيقية تنظم ملتقى الفنون للجامعات الأردنية للرسم الحر مهنا نافع يكتب:توأد في مهدها الخارجية للأردنيين: تجنبوا السفر للبنان في الوقت الراهن اختتام معسكر مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية بمديرية شباب المفرق. الصحة: مرض حمى غرب النيل غير مقلق ولا ينتقل من إنسان لآخر الصحة: تسجيل أول حالة إصابة بحمى غرب النيل في الأردن شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الداخلية غدا "صحة غزة" تعلن القطاع منطقة وباء لشلل الأطفال ندوة تسلط الضوء على رعاية وصون ما تحظى به المملكة من كنوز أثرية وتاريخية وتراثية 60 % نسبة الإنجاز بمشروع إعادة تأهيل طريق "الحزام الدائري" الملاكم عبادة الكسبة يودع أولمبياد باريس من دور الـ 16 أورنج الأردن وجامعة اليرموك تدعمان الإبداعات الشبابية في مجال تصميم الألعاب الإلكترونية افتتاح مهرجان الأغنام والماعز والمنتجات الريفية في المفرق هيئة الطيران: تعليق رحلات الشركات الوطنية لبيروت إجراء تحوطي الأمن العام يخصص رقما للإبلاغ عن حالات إطلاق نار في المناسبات اتفاقيات تعاون بين سلطة العقبة ومؤسسات القطاع الخاص في المحافظة
منوعات

ثلاثة زوار جدد إلى المريخ هذا العام.. منها "مسبار الأمل"

{clean_title}
الأنباط -

  -وكالات

يستقبل المريخ هذا العام ثلاثة من زواره الجدد القادمين من كوكب الأرض، من بينهم أول مسبار فضائي عربي أطلقته الإمارات "مسبار الأمل".

 

 

وأعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، ليل الأحد الاثنين، عن تلقيه أول إشارة من "مسبار الأمل"، الذي انطلق للفضاء في رحلة تاريخية إلى المريخ هي الأولى لدولة عربية تهدف إلى استكشاف أجواء الكوكب الأحمر.

 

ويعد استقبال أول إشارة بمثابة نجاح انفصال "مسبار الأمل" عن الصاروخ الياباني بعد ساعة من الانطلاق إلى الفضاء.

 

وذكرت الحكومة الإماراتية في تغريدة على "تويتر" أنها "رسالة فخر وأمل وسلام إلى المنطقة العربية نجدّد بها العصر الذهبي للاكتشافات العربية والإسلامية".

 

وكتبت وكالة الأنباء الإماراتية "وام": "ينطلق مسبار الأمل ويتحقق الحلم وتعانق أحلامنا عنان الفضاء".

وقالت نائب رئيس المشروع ووزيرة الدولة لشؤون العلوم المتقدمة، سارة الأميري: "إنه شعور لا يوصف. هذا مستقبل الإمارات".

 

و تأتي مهمة "مسبار الأمل" بعد الإطلاق الناجح في العام 2018 لـ"خليفة سات"، أول قمر صناعي إماراتي مخصص لرصد الأرض، ومن المتوقع أن يصل المسبار إلى كوكب المريخ بحلول فبراير 2021.

 

وسيعمل المسبار على سبر غور ديناميكيات الطقس في المريخ، ودراسة غلافه الجوي، وفهم التغيرات المناخية الحاصلة على الكوكب الأحمر، ودراسة ظاهرة هروب غازي الأكسجين والهيدروجين من غلافه الجوي عبر دراسة العلاقة بين طبقات الغلاف الجوي السفلية والعلوية.

 

ومن شأن تحليل بيانات المسبار أن تسهم في رسم صورة واضحة وشاملة عن طبقات الغلاف الجوي للمريخ ما يؤدي بدوره إلى فهم أكبر لأسباب تحوّل كوكب المريخ من عالم كان رطبا إلى كوكب جاف وبارد الآن.

 

وسيظل "مسبار الأمل" في المدار لمدة عام كامل أي ما يعادل 687 يوما على الأرض، وسيستغرق 55 ساعة لكل دورة، وسيتم التحكم في المسبار من دبي.

 

من جانبها تدخل الصين سباق اكتشاف المريخ بمركبة فضائية بثلاث خصائص مميزة، وستحمل "تيانوين-١" على متنها مسبارا فضائيا، ومركبة فضائية ستهبط على المريخ، ومركبة فضائية جوالة، حسبما ذكرت "وام".

 

ومن المتوقع أن تطلق الصين مركبتها الفضائية في 23 يوليو، غير أن هذا التاريخ غير مؤكد حتى الآن.

وستجمع "تيانوين-١" أكبر قدر ممكن من البيانات حول المريخ إلى جانب دراسة المجال المغناطيسي والغلاف الجوي للكوكب، ورسم خرائط لسطحه باستخدام كاميرا عالية الدقة، في حين ستكون المركبة الجوالة مجهزة بمعدات ستسهم في رسم خرائط لباطن المريخ، والتحقيق من وجود الجليد على الكوكب الأحمر.

 

وتعتزم الولايات المتحدة - الدولة الوحيدة التي نجحت في إنزال مركبة فضائية على سطح المريخ حتى الآن - إطلاق مركبة جديدة لتنضم إلى المركبتين الموجودتين حاليا في المريخ لدراسة أشمل للكوكب الأحمر.

 

فمن المقرر أن يتم إطلاق مركبة "بيرسيفيرانس" في 30 يوليو على أن تهبط في فوهة جيزيرو وهي منطقة كانت تحوي قبل مليارات السنين أنهارا و بحارا وبالتالي فإن المنطقة توفر فرصة عالية للعثور على دلائل على وجود حياة لميكروبات على الكوكب الأحمر.

 

وستقوم المركبة على تجميع وتخزين عينات من الصخور لجلبها للأرض لدراستها والتي قد تحتوي بداخلها على دلالات على وجود حياة لأنواع من الميكروبات.

 

وستنقل مركبة "بيرسيفيرانس" إلى المريخ مركبة جديدة من نوعها و هي مركبة " إنجينيوتي" والتي ستكون أول مروحية ستحلق على سطح المريخ، علما أن التحليق في المريخ ليس بالمهمة السهلة نظرا لمناخ شديد البرودة والأجواء منخفضة الكثافة.