القوات المسلحة تشيع جثمان الشهيد الرقيب أسامة الخوالدة 264 مليون دينار إجمالي أرباح "الفوسفات" قبل الضريبة للنصف الأول إبراهيم أبو حويله يكتب :المعرفة المتساوية .. البلقاء التطبيقية تنظم ملتقى الفنون للجامعات الأردنية للرسم الحر مهنا نافع يكتب:توأد في مهدها الخارجية للأردنيين: تجنبوا السفر للبنان في الوقت الراهن اختتام معسكر مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية بمديرية شباب المفرق. الصحة: مرض حمى غرب النيل غير مقلق ولا ينتقل من إنسان لآخر الصحة: تسجيل أول حالة إصابة بحمى غرب النيل في الأردن شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الداخلية غدا "صحة غزة" تعلن القطاع منطقة وباء لشلل الأطفال ندوة تسلط الضوء على رعاية وصون ما تحظى به المملكة من كنوز أثرية وتاريخية وتراثية 60 % نسبة الإنجاز بمشروع إعادة تأهيل طريق "الحزام الدائري" الملاكم عبادة الكسبة يودع أولمبياد باريس من دور الـ 16 أورنج الأردن وجامعة اليرموك تدعمان الإبداعات الشبابية في مجال تصميم الألعاب الإلكترونية افتتاح مهرجان الأغنام والماعز والمنتجات الريفية في المفرق هيئة الطيران: تعليق رحلات الشركات الوطنية لبيروت إجراء تحوطي الأمن العام يخصص رقما للإبلاغ عن حالات إطلاق نار في المناسبات اتفاقيات تعاون بين سلطة العقبة ومؤسسات القطاع الخاص في المحافظة
منوعات

تزايد حالات الانتحار بالعالم العربي.. الأسباب وسبل المواجهة

{clean_title}
الأنباط -
 

حذرت منظمات حقوقية في عدد من الدول العربية، من ارتفاع أعداد حالات الانتحار، داعية إلى توفير المساعدة اللازمة لمن يواجهون مشكلات أو يعانون من أمراض نفسية.

وسجلت عدد من الدول العربية حالات انتحار في الآونة الأخيرة، ارتبط بعضها بالأزمة الاقتصادية التي تمر بها المنطقة والعالم، بسبب تفشي فيروسكوروناالمستجد.

والأسبوع الماضي،سادت صدمة في الشارع اللبناني، بعد أن أقدم رجل على الانتحار في شارع الحمرا المزدحم بالعاصمة بيروت، تاركا رسالة كتب فيها: "أنا مش كافر.. الجوع كافر".

وكتب اللبناني الذي أقدم على الانتحار، كلماته الأخيرة على سجل عدلي، وهو ورقة رسمية تفيد بأنه غير محكوم عليه بأي جنحة أو جناية، وإلى جانب الورقة علم لبنان.

وبعد أن أنهى الرجل حياته بطلق ناري في الرأس، ترك لفترة جثة هامدة على الرصيف فيالعاصمة بيروت، في مشهد صدم الرأي العام اللبناني من شدة قساوته.

وخلال يومين،سجللبنان، 3 حالات انتحار،في ظل شعور باليأس والبؤس وصل إليه السواد الأعظم منالشعب اللبناني، الذي يئن اقتصاديا منذ أشهر، في ظل ظروف سيئة لم يشهدها لبنان في تاريخه.

وفي المغرب، فقد قطاعالتعليم 3 أساتذة جامعيين قرروا إنهاء حياتهم بالانتحار، فيما يرجع متخصصون الأمر إلى طبيعة العمل الشاق الذي يقوم به الأكاديميون.

وأثارت عملياتالانتحار، التي وقعت خلال أقل من أسبوع، مخاوف في صفوف الأسرة التعليمية، وفتحت باب النقاش حول الأسباب التي دفعتهم لذلك.

بيد أنه حسبالسلطات المغربية، التي فتحت تحقيقات في هذه الحوادث، فإن الدوافع "غير معروفة" بعد.

وفي آخر حالات الانتحار، أقدمت سيدة مصرية، الخميس، على رمي نفسها أمام قطار المترو بالخط الأول فيالقاهرة، مما أدى إلى مصرعها وتوقف الحركة، وفق ما ذكرت صحف ومواقع مصرية.

 

لماذا ينتحرون؟

ويرى أطباء نفسيون أن البطالة والفقر والاكتئاب، هي الأسباب الرئيسية المسؤولة عن ازدياد حالات الانتحار.

وفي هذا الصدد، أوضح الأخصائي في الطب النفسي، الدكتور شوقي عازوري، في حديث مع "سكاي نيوز عربية"، أن بعض الأشخاص قد يصلون إلى مرحلةالانتحارنتيجة معاناتهم من أمراض نفسية.

واعتبر عازوري أنه "لا يمكن قبول هذا التفسير في الواضع الراهن"، قائلا: "نحن في لبنان وصلنا إلى مراحل صعبة من الجوع والفقر والذل، الأمر الذي يدفع الناس إلى قتل أنفسهم، وهنا مرد الانتحار ليس لأسباب نفسية، بل للجوع والحفاظ على الكرامة".

وأضاف: "من الصعب إيجاد حلول لناس ترغب في الانتحار في ظل هذه الظروف الصعبة، وخير مثال على ذلك هو الرجل الذي انتحر في شارع الحمراء في بيروت".

وتابع: "علّق الرجل ورقة في رقبته كتب عليها (أنا لست بكافر ولكن الجوع كافر)، وهذه العبارة تدل على انتحاره لم يكن بسبب مشاكل نفسية، وإنما بسبب الفقر والوضع الاقتصادي المتردي".

ونوه الأخصائي في الطب النفسي، إلى أن الظروف التي يمر بها بلد ما تلعب دورا كبيرا على صحة أبنائه النفسية، موضحا أنه "بعد أحداث سبتمير في أميركا قلت حالات الانتحار، وكذلك الأمر في فرنسا بعد أن فاز منتخبها بلقب كأس العالم".

واستطرد بالقول: "هذا يعني أن الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأخرى غير النفسية، تلعب دورا في زيادة أو تقليل حالات الانتحار".

 

أساليب للمساعدة

وبشأن السبل التي يمكن من خلالها مساعدة أولئك الذين يريدون الإقدام على الانتحار، توجد خطوط هواتف ساخنة للمساعدة على مدار 24 ساعة.

وأكد العازوري أن هذه الطريقة وغيرها من طرق التواصل الإلكتروني "مهمة"، لأنها قد تمنح ذلك الشخص نصائح مهمة تردعه عن قتل نفسه.

من جانب آخر، قالت الإخصائية النفسية والعضو المؤسس في جمعية "Embrace" في لبنان،ميا عطوي، إن الجمعية تتلقى ما بين 300 إلى 500 اتصال شهريا، من قبل أناس يفكرون في الانتحار ويطلبون مساعدة نفسية.

ولفتت عطوي إلى ضرورة تقديم كل أساليب الدعم النفسي والمعنوي لهؤلاء الناس، لإبعادهم عن تلك الأفكار السوداء.