البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

الخلل في التوازن المناعي يزيد من خطر الإصابة بالسرطان

الخلل في التوازن المناعي يزيد من خطر الإصابة بالسرطان
الأنباط -
الأنباط -


 

أعلن أندريه كابرين أخصائي الأورام، أن الزيادة في معدل الإصابات بالسرطان لكل 100 ألف إنسان ارتفعت بنسبة 12% ، مقابل انخفاض معدل الوفيات بنسبة 4%.

 

ولكن لماذا يزداد عدد المصابين بالسرطان؟ وما هي الطرق الحديثة المستخدمة في العلاج؟ وأي الطرق أكثر فعالية، وهل فعلا يمكن الشفاء من المرض؟ وما الحاجة للصناديق الخيرية؟ طرحت هذه الأسئلة على عدد من الأخصائيين.

 

يقول البروفيسور ألكسندر سيرياكوف، كبير الأخصائيين في الأورام: هناك ما يسمى مقدمات السرطان، مثل الورم الحليمي، الذي يظهر في عنق الرحم، وعلى الجلد والأورام الحميدة في الأمعاء والمعدة والأمراض المزمنة، هذه جميعها هي مقدمات الإصابة بالسرطان. لذلك من المهم جدا أن يشخص الأطباء من الاختصاصات الأخرى، هذه الأورام، ويعالجوها قبل أن تتطور إلى أورام خبيثة.

 

ويضيف الخبير، تتعرف منظومة مناعة الجسم في كل ثانية ودقيقة وساعة على الخلايا السرطانية وتدمرها. لذلك يبقى الجسم في حالة توازن مناعي معين. ولكن لنفرض انه خلال ساعة تتكون 250 ألف خلية شاذة في جسم الإنسان، تتعرف عليها منظومة المناعة وتدمرها. ولكن إذا حدث خلل في هذا التوازن المناعي، فإن المناعة المضادة للأورام تضعف، ما يؤدي إلى ظهور خلية سرطانية في مكان ما من الجسم.

 

ونحن نعتقد كأخصائيين بعلم الأورام، أن علينا علاج السرطان في المرحلتين الأولى والثانية من تطوره تماما. ولكن حتى في هذه الحالة تظهر حالات تنكسية. ولكن لماذا؟ هناك ما يسمى المجمع الخامل للخلايا السرطانية، الذي لم يخضع لأي نوع من العلاج. هذا المجمع الخلوي يستيقظ ويبدأ بالتكاثر، ما يؤدي إلى انتكاس حالة المريض.

 

ويضيف الخبير، ولكن عند تشخيص المرض في المرحلتين 3و4 وهناك نقائل منتشرة، فتصبح مهمة أخصائي الأمراض السرطانية، إطالة عمر المريض قدر الإمكان وتحسين نوعية حياته.

 

أما يكتيرينا شيرغوفا، فتقول إن علاج السرطان أمر صعب ومعقد ومكلف في جميع أنحاء العالم، لذلك تؤسس صناديق خيرية خاصة لعلاج مرضى السرطان. فمثلا، في بريطانيا هذه الصناديق الخيرية هي لتعليم ورفع كفاءة الأطباء المختصين في علاج الأورام. وفي دول أخرى تستثمر هذه الصناديق الخيرية الأموال في تطوير التقنيات المستخدمة في الطب. وكذلك في تغطية جزء أو كامل نفقات علاج المصابين بالسرطان.

وتضيف، والأصعب في هذا المجال، هو العثور على الطبيب الذي يمكن الوثوق به، الذي يهتم فعلا في علاج المريض.

 

وتشير إلى أن غالبية الأثرياء لديهم صناديق خيرية، أو يساهمون في دعم الصناديق الخيرية التي أسسها آخرون. وهذا يساعد كثيرا على تغطية تكاليف علاج العديد من المرضى وخصوصا الأطفال.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير