الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات
برلمان

الطراونة يدعو البرلمانات العربية لرفض ضم أراضي الغور

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -

دعا رئيس مجلس النواب رئيس الاتحاد البرلماني العربي المهندس عاطف الطراونة، رؤساء المجالس والبرلمانات العربية إلى اتخاذ مواقف رافضة لمخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بضم أراضي غور الأردن وأجزاء من الضفة الغربية والجولان.
وجدد بيان صادر عن المجلس، اليوم الأربعاء، تمسك الأردن بثوابته تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً وقوف الأردنيين على جبهة الحق خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني برفض أي حلول تهضم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على أرضه، وعلى رأسها حق إقامة الدولة المستقلة.
وأكد الطراونة في بيان آخر باسم الاتحاد البرلماني العربي، أن المجالس والبرلمانات العربية التي سطرت مواقف مشرفة في دعم القضية الفلسطينية، مناط بها اليوم واجب الضغط على حكوماتها، والتواصل مع القوى الفاعلة والمؤثرة في القرار الدولي لإحباط المخطط الإسرائيلي الذي ينسف كل اتفاقات السلام، ويضع المنطقة برمتها على صفيح من التوتر والغليان ويدفعها إلى منعرجات الفوضى.
وقال: إن القضية الفلسطينية تشهد أخطر مراحلها، بتعاظم التهديدات والمخططات التي تسعى حكومة الاحتلال إلى فرضها أمراً واقعاً، استناداً إلى دعم وانحياز الإدارة الأميركية، وآخر تلك المخططات ضم أراضي غور الأردن وأجزاء من الضفة الغربية في سياق لا ينفصل عن ما يسمى بصفقة القرن المشؤومة.
وأشار إلى أنه في ظل حالة الانقسام العربي على عديد الملفات، فإن فلسطين كانت وستبقى قضيتنا المركزية، ولا نرى أولى منها قضية تجمعنا، وآن الوقت لصدارتها أجندة القرار العربي على المستويات كافة، فهي المدخل الحقيقي للسلام ولأمن واستقرار المنطقة برمتها.
وأضاف "عندما اتخذ الاتحاد البرلماني مواقف واضحة وحازمة في مواجهة الصفقات المشبوهة ورفض مختلف أشكال التطبيع مع الاحتلال، فإنه يعلن براءة الشعوب من أي تسوية تهضم الحق الفلسطيني ليفقدها الشرعية وينزع عنها الغطاء، وليقول للعالم أجمع إن نبض الشعوب العربية لا يعترف بأي حلول تتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على أرضه، وعلى رأسها حق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحق العودة والتعويض للاجئين".
وزاد، ان الخطى تتسارع في محاولات تشويه بنية المفاهيم لدى الأجيال، وتصوير قضية فلسطين على أنها طالت الأمد، وتوجب القبول بالمتاح، وأن يرضى الفلسطينيون بالأمر الواقع، فإن ذلك يشكل خطراً يتوجب التصدي له عبر مختلف الوسائل في منظومة المؤسسات العربية، وأن تتوقف كل محاولات تركيع شعب فلسطين الصامد".
وأكد أن القوى والفصائل الفلسطينية مطالبة اليوم بإنجاز ملف المصالحة لتشكل الجبهة الأولى من جبهات الرفض العربي لأي تصفية للقضية الفلسطينية، ولتتمكن من الوقوف بوجه مخططات ضم أراضي غور الأردن والضفة الغربية.
وختم بالقول "نحن في الاتحاد البرلماني العربي، وإذ نقدر مواقف الزعماء والقادة العرب بممارسة جميع أشكال الضغط مع القوى الدولية الفاعلة للتصدي للمخططات الإسرائيلية، نثمن، بالوقت ذاته، مواقف شعوبنا التي تعبر مراراً عن براءتها من كل المواقف الطارئة التي تحاول التسلل إلى الجسد العربي لسلخ قضية فلسطين عن حاضنتها ودعاماتها الرئيسة".