هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تستقبل وفداَ طلابياً من الحسين التقنية السرحان: الأردن يملك من القدرات ما يؤهله لتولي مناصب قيادية عالمية "صندوق الأمان" و "كريف الأردن" يجددان شراكتهما لدعم الشباب الأيتام إطلاق تقرير أداء الاستراتيجية السكانية أورنج الأردن تطلق برنامج مكافآت الابتكار وفرص النمو (IGO) لموظفيها تجارة الأردن: الحوار بين القطاعين ضروري لحماية حقوق المواطنين الدولة المدنية أم العلمانية: أيهما يناسب مستقبل سوريا؟ جامعة البلقاء التطبيقية تعقد شراكة استراتيجية مع بورصة عمان لتدريب الطلبة على نظام التداول الإلكتروني وزير الطاقة: قوانين الطاقة الجديدة تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي وقابلة للتحسين رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصَّحفيين الادارة الامريكية والارادة الاردنية حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله لحماية الموارد المائية الجمارك : شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة الأردني عمر ياغي يفوز بجائزة نوابغ العرب للعلوم الطبيعية ارتفاع أسعار النفط عالميا 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بيان صادر عن جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية رواية "جبل التاج" لمصطفى القرنة بين التاريخ والجغرافيا وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع وعددا من المسؤولين في الإدارة الجديدة وفيات الاثنين 23-12-2024

هل يمكنك التمييز بين سعلة مريض وسليم؟ دراسة تكشف "مفاجأة"

هل يمكنك التمييز بين سعلة مريض وسليم دراسة تكشف مفاجأة
الأنباط -
الأنباط -

أصبح السعال في الأماكن العامة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد أمرا يثير الشبهات، حيث تعد الكحة أحد أعراض الإصابة بمرض "كوفيد 19” الذي يسببه الفيروس.

لكن، ليس شرطا أن يكون السعال نتيجة حالة مرضية، بل يمكن أن يكون رد فعل طبيعيا لبعض أجزاء الجهاز التنفسي، أو تعبيرا عن حالة نفسية مؤقتة يمر بها الإنسان.

ورغم ذلك، فقد توصلت دراسة حديثة إلى أنه من الصعب التفريق بين السعال في حالته المرضية، والكحة الطبيعية، وفقما ذكرت شبكة "فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية.

وأشارت الدراسة التي نشرت نتائجها الخميس في مجلة "الوقائع الملكية”، التي تعنى بالأبحاث المرتبطة بعلم الأحياء، إلى أن "البشر لا يمكنهم تمييز الفرق بين سعال شخص مصاب بعدوى، وآخر يعاني حساسية خفيفة أو دغدغة في حلقه”.

ونقلت "فوكس نيوز” عن نيك ميشالك، عالم النفس الاجتماعي في جامعة ميشيغن، قوله: "لقد طورت العديد من الكائنات الحية، بما في ذلك البشر، سلوكيات وقائية لمنع مسببات الأمراض، لكن هذه العلامات قد تكون في كثير من الأحيان محيرة”.

ومن أجل أغراض الدراسة، جمع ميشالك وزملاؤه مقاطع صوتية قصيرة من "يوتيوب” لأشخاص مرضى وآخرين أصحاء وهم يسعلون، وأذاعوها على مسامع 200 متطوع.

وسأل الباحثون المتطوعين عما إذا كان ما سمعوه سعالا لشخص مريض أم لا، لكن غالبيتهم العظمى فشلت في التفريق بين سعلة المريض وغير المريض، رغم الثقة التي أبداها بعضهم في قدراتهم على التفريق بينهما.

وقال ميشالك: "لم نجد أي دليل على أنه يمكن للمشاركين تحديد أصول هذه الأصوات بدقة. وكلما شعروا بالاشمئزاز من صوت ما، كانوا أكثر عرضة للحكم على أنه لشخص مصاب”.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير