الأنباط -
الأنباط - هنأت لجنة فلسطين النيابية بالعيد الحادي والعشرين لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش ويوم الجيش العربي وذكرى الثورة العربية الكبرى.
وقالت اللجنة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، على لسان رئيسها النائب المحامي يحيى السعود، إن تلك المناسبات الغالية على الوطن تعزز مقدار الروابط العميقة التي رسخها الهاشميون لدى الجميع بأفعالهم الطيبة؛ مسيرة في البناء والنماء متمسكين منذ الثورة العربية الكبرى بثوابت عظيمة هدفها الحرية للأرض والانسان.
وتابعت، ان تلك الراية حملها جلالة الملك عبدالله الثاني الذي رسخ تلك القيم والثوابت واثقا بتاريخ اجداده الهاشمين الاحرار وعزيمة شعبه المغوار والاجهزة الأمنية والجيش العروبي المصطفوي مؤمنا بثوابت مشرفة على رأسها القضية الفلسطينية ووصاية جده الشريف على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. ولفتت اللجنة إلى ان تلك المناسبات الطيبة تأتي في وقت يتطلب من الجميع الوقوف صفا واحدا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني بوجه كافة الخطوات التصعيدية الإسرائيلية الأخيرة القاضية بضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية وغور الاردن انطلاقا من الحس الوطني المسؤول تجاه الأردن وقضية الشعب الفلسطيني التي تشكل القضية المركزية الأولى للأردن.
وجددت اللجنة تأييدها المطلق لموقف جلالة الملك عبدالله الثاني المعلن تجاه تلك الخطوات والمعبر عن موقف كل عروبي حر، لافتة إلى ان تأكيد جلالته الصارم واشاراته الواضحة بهذا الشأن تجد المباركة والمساندة.
ودعت المجتمع الدولي والمؤسسات البرلمانية الدولية والمنظمات الحقوقية والدول الحرة للضغط على دولة الاحتلال لوقف إجراءاتها وانتهاكاتها التي من شأنها زيادة الاحتقان في المنطقة والعالم.
وطالبت الدول الداعمة لدولة الاحتلال للتمعن وإعادة النظر حول التأثيرات السلبية التي ستلحقها تلك الخطوات بطبيعة العلاقات، داعية إياها للابتعاد عن ربط مواقفها بأجندات انتخابية لا تمثل الرأي الحقيقي للغالبية المنادية بحلول عادلة شاملة مخرجاتها الحقيقية دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة والرافضة لحلول أحادية هدفها خدمة طرف مستبد.
وشددت اللجنة على ان الأردن بمواطنيه لن يدخروا جهدا وقوة للوقوف بوجه تلك المخططات الظلامية، ولن ينصاع لأية ضغوطات خارجية تؤثر على مواقفه تجاه القضية الفلسطينية وشعبها الأبي وعن حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس باعتباره واجبا مقدسا حمله الهاشميون ودافعوا عنه وضحوا من اجله.
--(بترا)