الأمن: المصابون بحادثة سقوط رافعة في العقبة غادروا المستشفى الأمن: المصابون بحادثة سقوط رافعة في العقبة غادروا المستشفى لمرتادي الجيم .. هذه العادة تدمر القلب والكلى أسباب الخمول الدائم وطريقة علاجه تناولها على معدة فارغة.. تعرف على الفوائد الصحية لشرب الحلبة مشروبات تخفض الدهون الثلاثية تناولوها يومياً 10 فوائد لشرب الماء بالليمون يومياً سلوك غامض: لماذا يقوم بعض الأطفال بضرب رؤوسهم؟ تعرف على أهم مصادر الكالسيوم بعيداً عن مشتقات الألبان إربد: أنشطة في جديتا والصريح خدمة للقطاع الشبابي البنك العربي يطلق مبادرة "فن التدوير" بالتعاون مع متحف الأطفال غارات جوية إسرائيلية ليلية على الجنوب اللبناني بلدية الرصيفة تعلن عن خدمة تقسيط رسوم رخص المهن إلكترونيا محطة التوعية المتنقلة التابعة للأمن العام تصل إربد .. والبلدية تلجأ للمبيدات.. انتشار القوارض والحشرات والصراصير يربك أهالي اربد مبروك الخطوبة كيف تتفادى ارتفاع فاتورة الكهرباء؟ ماليزيا: تتويج السلطان إبراهيم رسميا ملكا للبلاد رابطة العالم الإسلامي ترحب بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية الاتحاد الأوروبي: جميع الدول الأعضاء متفقة على الحاجة إلى إقامة دولة فلسطينية
كتّاب الأنباط

النسر الأردني الذي أرهب إسمه العدو

{clean_title}
الأنباط -

د.عصام الغزاوي

هذه الطائرة التي نشاهد في الصورة (هوكر هنتر) هي طائرة نسر الأردن الشهيد فراس العجلوني قبل قصفها مع نسرها على ارض المطار بعد عودته من غارة على العمق الإسرائيلي ليتزود بالوقود والذخائر، وهي أول طائرة عربية مقاتلة تطير في سماء فلسطين المحتلة وتقصف مطارات العدو ومصافي النفط في حيفا، رغم قدمها إلا أن طيارينا إستطاعوا أن يطوعوها لمواجهة أحدث طائرات سلاح جو العدو وأن يسقطوها، كان يقودها نسر أردني رفض ان ينتظر الغطاء الجوي العربي عام 1967 فكان له شرف السبق بأن يكون أول طيار مقاتل عربي يخترق أجواء العدو الإسرائيلي ويدك الأهداف العسكرية الإسرائيلية في عمق الأراضي المحتلة ويبر بقسم اقسمه قبل اشهر بالانتقام لرفيقه شهيد معركة السموع الطيار موفق سلطي، كان رحمه الله طيارا بارعا وقد قال له المشير عبد الحكيم عامر في عام 1964 بعدما شاهد ما يتمتع به من براعة وتميز خلال عرض جوي قدمه له نسور سلاح الجو الملكي بحضور المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه "يا ريت كل طيارين العرب بمستواك القتالي البارع"، استطاع وحده الإقلاع والهبوط عدة مرات ليشتبك مع الطائرات المعادية، لم يقبل أن يقوم بالمهمة غيره وفي المرة الأخيرة كان قائد السرب مع زملائه الطيارين في مطار المفرق في انتظار تزويد طائراتهم بالوقود والذخائر عندما بدأت طائرات الميراج الإسرائيلية بالإغارة على المطار، ركض فراس نحو طائرته تحت القصف وهمّ بالإقلاع بها إلا ان الدمار الذي أحدثه القصف على مدرج المطار لم يمكنه من إكمال الإقلاع، وقصفته الطائرات المعادية ليستشهد في طائرته التي احب، لقد كانت الشجاعة والإقدام علامات فارقة في سجله العسكري، مما اهله للتكريم بوسام الإقدام العسكري إضافة الى أوسمة أخرى زينت صدره .. نستذكر اليوم شهيدنا البطل في ذكرى استشهاده كما نستذكر 572 شهيد اردني امتزجت دمائهم مع طهر الثرى الفلسطيني، واختصرت أرواحهم المسافات وهي تعانق الارض على ضفتي الاردن مسرى دمنا ودربنا الى القدس الشريف.