لبنان ينتصر وسيادة القانون ؛ من ثمارهم تعرفونهم ..... ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية 40 قرشاً روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط سببه نهج إسرائيل العدواني اختتام مسابقة "شي هاكس" للأمن السيبراني الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى مصر وقبرص بدء جلسة مغلقة لوزراء المياه العرب وسفراء الدول العربية خلال المؤتمر العربي السادس للمياه استقرار أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.79 دولار للبرميل 9 شهداء جراء قصف الاحتلال مدينة غزة “جامعة البلقاء التطبيقية وهيئة الاعتماد تطلقان خطة شاملة لتطوير التعليم التقني بالتعاون مع بيرسون الدولية" جامعة العلوم التطبيقية تعلن عن مبادرة بحثية مع جامعة غرب إنجلترا تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه تحت عنوان الحوكمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المياه الشوبك تسجل -3.9 درجة مئوية... درجات حرارة مماثلة ليست نادرة وفقاً للسجلات المناخية التعليم العالي": تنوع المؤسسات التعليمية مصدر جذب للطلبة الوافدين 812 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم بريطانيا وايرلندا ترحبان بوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان أجهزة الامم المتحدة تؤكد حتمية قيام الدولة الفلسطينية المنسقة الأممية الخاصة في لبنان تطالب بالتطبيق الجاد لاتفاق وقف إطلاق النار غوتيريش يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان "اليونسيف " : 240 طفلا شهيدا في لبنان جراء العدوان الاسرائيلي

النسر الأردني الذي أرهب إسمه العدو

  النسر الأردني الذي أرهب إسمه العدو
الأنباط -

د.عصام الغزاوي

هذه الطائرة التي نشاهد في الصورة (هوكر هنتر) هي طائرة نسر الأردن الشهيد فراس العجلوني قبل قصفها مع نسرها على ارض المطار بعد عودته من غارة على العمق الإسرائيلي ليتزود بالوقود والذخائر، وهي أول طائرة عربية مقاتلة تطير في سماء فلسطين المحتلة وتقصف مطارات العدو ومصافي النفط في حيفا، رغم قدمها إلا أن طيارينا إستطاعوا أن يطوعوها لمواجهة أحدث طائرات سلاح جو العدو وأن يسقطوها، كان يقودها نسر أردني رفض ان ينتظر الغطاء الجوي العربي عام 1967 فكان له شرف السبق بأن يكون أول طيار مقاتل عربي يخترق أجواء العدو الإسرائيلي ويدك الأهداف العسكرية الإسرائيلية في عمق الأراضي المحتلة ويبر بقسم اقسمه قبل اشهر بالانتقام لرفيقه شهيد معركة السموع الطيار موفق سلطي، كان رحمه الله طيارا بارعا وقد قال له المشير عبد الحكيم عامر في عام 1964 بعدما شاهد ما يتمتع به من براعة وتميز خلال عرض جوي قدمه له نسور سلاح الجو الملكي بحضور المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه "يا ريت كل طيارين العرب بمستواك القتالي البارع"، استطاع وحده الإقلاع والهبوط عدة مرات ليشتبك مع الطائرات المعادية، لم يقبل أن يقوم بالمهمة غيره وفي المرة الأخيرة كان قائد السرب مع زملائه الطيارين في مطار المفرق في انتظار تزويد طائراتهم بالوقود والذخائر عندما بدأت طائرات الميراج الإسرائيلية بالإغارة على المطار، ركض فراس نحو طائرته تحت القصف وهمّ بالإقلاع بها إلا ان الدمار الذي أحدثه القصف على مدرج المطار لم يمكنه من إكمال الإقلاع، وقصفته الطائرات المعادية ليستشهد في طائرته التي احب، لقد كانت الشجاعة والإقدام علامات فارقة في سجله العسكري، مما اهله للتكريم بوسام الإقدام العسكري إضافة الى أوسمة أخرى زينت صدره .. نستذكر اليوم شهيدنا البطل في ذكرى استشهاده كما نستذكر 572 شهيد اردني امتزجت دمائهم مع طهر الثرى الفلسطيني، واختصرت أرواحهم المسافات وهي تعانق الارض على ضفتي الاردن مسرى دمنا ودربنا الى القدس الشريف.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير