التعليم العالي": تنوع المؤسسات التعليمية مصدر جذب للطلبة الوافدين 812 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم بريطانيا وايرلندا ترحبان بوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان أجهزة الامم المتحدة تؤكد حتمية قيام الدولة الفلسطينية المنسقة الأممية الخاصة في لبنان تطالب بالتطبيق الجاد لاتفاق وقف إطلاق النار غوتيريش يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان "اليونسيف " : 240 طفلا شهيدا في لبنان جراء العدوان الاسرائيلي بدء سريان وقف اطلاق النار في لبنان طقس بارد نسبياً في اغلب المناطق اليوم وفوق المرتفعات حتى السبت المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع

٢٠ دولار!! يا بلاش!!

٢٠ دولار يا بلاش
الأنباط -

الشاب الاربعيني الاسمر فلويد فقد حياته من اجل ٢٠ دولارا اتهمه صاحب محل البقالة انها مزورة.
الشاب قد يكون بريئا ولا بعرف ان الورقة التي اشترى بها سجائره كانت مزورة، ولكن هذا لم يشفع له عند رجال الشرطة البيض الذين يرونه مجرما قبل إدانته، لا لشيء الا لون بشرته، تماما كما يروننا جميعا ارهابيين لا لشيء الا ان ملامحنا شرق اوسطية.
الشاب الاسمر المسالم غير المسلح نحيل البنية لم يفعل شيئا لاستفزاز الشرطة ولم يقاومهم ولم يسئ اليهم، ولكن ثلاثة منهم وضعوه على الأرض وجثموا على صدره بركبهم بقسوة، وكأنهم يقتلون حشرة ضارة، ولم تغن صيحات الشاب اليائسة عنه شيئا وهو يستغيث ١٦ مرة "لا استطيع ان اتنفس" ليموت أخيرا تحت ركب الشرطة.
ومع ذلك، فان ترمب وجد ان المنظمة التي حركت الاحتجاجات ضد قتل الشاب الأعزل إرهابية، ورجال الشرطة الذين قتلوه بحاجة الى نجدة من مناصريه المتعصبين في ولايات الوسط والجنوب الامريكي، تماما كما ترى الادارة الترمبية الفلسطينيين ارهابيين والمحتلين الاسرائبليين ضحايا للارهاب.
ليس فلويد وحده من اختنق جراء بطش بعض رموز السلطة وتمييزهم وعنصريتهم وعدالتهم العمياء، ولكننا جميعا حول العالم نختنق يوميا بسبب الطبقية والتمييز وضياع الحقوق وطغيان رأس المال الأناني وغياب العدالة وضعف التنمية وهيمنة الفساد وسطوة الاحتلالات وخذلان المصلحين وعلو صوت‏ المنافقين والدجالين.
"لا استطيع ان اتنفس" قد تكون الجملة التي يحتاجها ضمير العالم ليحيا ويعاود التنفس.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير