الأنباط -
ونحن نعيش الإحتفال بيوم الصحة العالمي حيث كوادرنا الصحية والطبية على الجبهة في وحدات العناية الحثيثة مع فايروس كورونا؛ ليكون إسم الكوادر الطبية الجيش الأبيض إلى جانب جيشنا العربي المصطفوي حافظ الأمن والإستقرار؛ الجيش الأبيض الذي أثبت مهنية وجهوزية عالية للتعامل مع جائحة تأكل الأخضر واليابس وتعبر الحدود دونما فلاتر؛ الجيش الأبيض الذي لم يتوانى عن تقديم الخدمة المثلى لكل الناس المرضى مسجلًا لنموذج يشار له بالبنان في القيام بالواجب والإخلاص على صحة وسلامة المواطن؛ الجيش الأبيض الذي بات فعلاً يحظى بإحترام كل الأردنيين لأنه حقق قصّة نجاح وطنية في الأداء الطبي الأنموذج:
١. الجيش الأبيض من كوادرنا الطبية أصحاب المراييل البيض والقلوب البيضاء والأيادي البيضاء والأفعال البيضاء والإنسانية؛ فهم فعلاً الجيش الرديف الثاني لهذا الوطن والذين حازوا على إحترام كل الناس.
٢. الجيش الأبيض من أطباء وصيادلة وأطباء أسنان وممرضين وقابلين وفنيي مختبرات وتحاليل طبية وعلوم طبية مساندة ومساعدين وإداريين وموظفو سجلات طبية وغيرهم؛ هؤلاء العاملون في القطاع الطبي يشكلون الجيش الرديف لأبناء القوات المسلحة الباسلة والذين نعتبرهم جميعاً في خندق الوطن.
٣. الجيش الأبيض على خط المواجهة مع وباء كورونا؛ فهم في خط الدفاع الأول عن الوطن والمواطن؛ وهم يضحّون بأرواحهم في سبيل معالجة المرضى لسلامتهم وصحتهم أولاً ومن ثم لدرء إنتشار المرض والوباء بين الأردنيين؛ وهم يستشعرون الخطورة من جذورها وفي الميدان.
٤. الجيش الأبيض يشكّلون مصدر فخر وإعتزاز لنا جميعاً في هذا الوطن؛ فهم الإستثمار الأمثل في مواردنا البشرية كإستثمار طويل الأجل لكنه مثمر ونحتاجه فعلاً وقت الأزمات ليكونوا منارات علمية حُفِر إحترامهم في قلوب كل الأردنيين.
٥. الجيش الأبيض للأمانة يستحقون أن يوضعوا في أهداب عيوننا لأنهم طاقات نعتز بها فوق الأرض؛ كيف لا وهم أصحاب العقول والتحصيل العلمي الراقي والسامي؛ ونغبطهم على مدخولاتهم التي يجب أن تكون أكثر بالنسبة للمجهود الذي يبذلونه في كل الظروف سواء الطبيعية أو في الأزمات.
٦. الجيش الأبيض لهم في ميزان وطنيتهم الكثير لأنهم يشكّلون خط الدفاع الأول عن الأردن في مواجهة المرض والجائحة والفايروس؛ ولهم في ميزان حسناتهم أيضاً الكثير وخصوصاً إذا كان عملهم الإنساني لله تعالى وبضمير حي؛ فهم يضربون عصفورين بحجر: الوطنية والإنسانية؛ فبوركت جهودهم المخلصة ولهم كل تحية وإكبار.
٧. مطلوب من كل الناس تقدير الجهود والوطنية والإنسانية المخلصة للجيش الأبيض؛ ومطلوب الفخر والإعتزاز بهم؛ ومطلوب تقدير وإكبار الجهود المخلصة التي يقومون بها .
بصراحة: الجيش الأبيض أصحاب المراييل البيض مصدر فخر وإكبار لكل الأردنيين؛ لأنهم أثبتوا في زمن الأزمات أنهم 'قدّها' وعلى قدر مضاء عزم قائدنا المفدّى وأنهم طاقات وطنية مشرّفة.