ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية بمادبا مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية في زيارة تفقدية لمحطة الخالدية لبحوث الزراعة الملحية رئيس بلدية بني عبيد يطمئن الأهالي بشأن مشروع مدينة الملاهي ويؤكد تحسين الوضع الأمني والمروري المومني: علاقتنا مع مجلس النواب تشاركية وتكاملية وتتسم بالاحترام المتبادل ويحكمها الدستور الرئيس عون: اليوم بدأت مرحلة جديدة من تاريخ لبنان تعيين الفلسطيني غياث دياب وزيرا للطاقة في الحكومة السورية الجديدة المنتخب الوطني لكرة القدم يختتم تجمعه الأول ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي خلال 11 شهراً من العام 2024 "عمل الأعيان" تزور الاتحاد العام لنقابات العمال مديرية الأمن العام تنظم بطولة العقبة الدولية الشاطئية لالتقاط الأوتاد اتحاد كرة القدم يصدر عقوبات بحق "فرسان الأردن" و"الاتحاد" اتفاق بين غرفتي تجارة عمان والشارقة لتعزير التعاون المشترك جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان "راصد": المحور الاقتصادي يحظى بـ 91 % من مناقشات النواب للموازنة العامة "العمل" تتلقى 830 شكوى من إربد خلال 2024 غزة: 3 مجازر للاحتلال تسفر عن 70 شهيدا و 104 مصابين وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للشركات والبحوث والاستثمار الداخلية: السماح لسيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية بالعودة للعمل قصص " للموت أسنان صفراء" للقاصة تبارك الياسين٠ المكان القلق٠٠٠٠ ارتفاع أسعار الدواجن مؤقت وسببه انخفاض الحرارة

#هاش_تاغ_القضية_الفلسطينية قضيتنا .

هاشتاغالقضيةالفلسطينية قضيتنا
الأنباط -
الأنباط -
عروب السويلم 
الى اصحاب التغريدات التي نُشرت منذ أيام عبر صفحات التوتير ان القضية الفلسطينية ليست قضيتي بغض النظر عن الجهة التي تقف خلف هذا الهاشتاغ ف انني اريد أن أقول لكم ولكل شعوب العالم إن القضية الفلسطينية كانت وما زالت وستبقى قضيتنا وتهمنا كما أننا نحن ابناء شعب واحد ومستقبلنا واحد ومصيرنا واحد.
لا ننكر ان بعض العرب قد استغلوا هذه الأوضاع وبالذات التطبيع الفلسطيني مع إسرائيل وان ال هاشتاغ فلسطين ليست قضيتي لا تنتمي  هذه المقولة ل اصحاب شرفاء وضميرهم حي غيورين على مصلحة الشعب العربي ف كيف لا تكون قضيتنا وقد ورد في الحديث المصطفوي عليه السلام " من احب ان ينظر الى قصور الجنة ف لينظر الى بيت القدس ف انه من قصور الجنة " وفي حديث اخر ليس فيها شبرا الا وقد سجد له ملك او نبي فلعل ان تنال جبهته .
هذه بلد البتول قضيتنا الأولى والرئيسية والمحورية فهي ليست قضية الفلسطيين وحدهم حتى لو كانوا أولى الناس بها وأحق الناس بالدفاع عنها بل هي لك مسلم وعربي حر طاهر على هذه الأرض من مشرقها ل مغربها .
ما لفتني هذه الفترة ان التغريدات التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جاءت مع ظهور مسلسلات تلفزيونية في شهرنا الفضيل تتحدث عن شخصيات يهودية عاشت في كثير من الدول وتطرح أسئلة ان ما سبب عداومة المسلمين والعرب لهم ؟! جميع هذه الأحداث جعلتني افكر مرارا وتكرارا بما يمس هذه القضية ... سواء ما الذي يجري خلف الكواليس يا ترى ؟! 
منذ زمن بعيد وانا اعلم ان إسرائيل هي من عادت العرب وشنت الحروب والخراب وعززت في نفوسهم تجاه العرب البغض والتباعد والكراهية والخصام ومنذ قيامها وهي تعتبر ان العرب اعدائها وان اقرب حلفائها وأصدقائها تعاديهم من اجل مصالحها الشخصية ... فما يثير غضبي هل ستستطيع إسرائيل تفكيك آليات العقل العربي وتحويلها الى مرتكزات حقد وكراهية.
كما أنه  ينبغي التنويه إلى الوصاية الهاشمية على المسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرف والتي يقاتل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم للحفاظ عليهما فلا ننسى تلك الجهود المضنية ومنها اعادة بناء منبر المسجد الاقصى المبارك .
وإنني استذكر قول سيدي صاحب البلاد الملك عبدالله بن الحسين عندما قال ( نحنا شعب واحد مش شعبين ) حفظ الله فلسطين الحبيبة و حفظ الاردن وقيادته
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير