البث المباشر
جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025 السهيل تؤكد قيم المحبة والعيش المشترك وتثمن دور المدرسة ورسالتها التربوية. الارصاد : منخفض جوي قادم بمشيئة الله... التفاصيل حسين الجغبير يكتب : الضم من جديد.. ماذا نحن فاعلون؟ أين نحن من "محادثات الكواليس" بين تركيا وإسرائيل حول سوريا؟ حل مجلس النواب ليس حلاً الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور

جهاد ابو بيدر يكتب بعيد الأنباط

جهاد ابو بيدر يكتب بعيد الأنباط
الأنباط -
قبل ١٤ عاما كنت رئيسا لتحرير يومية الانباط و كنت للتو عائدا من امريكا وكانت فكرة الدكتور رياض الحروب اصدار صحيفة تابلويد يومية كأول صحيفة اردنية يومية بحجم الاعمدة الستة وليس ثمان اعمدة.. كانت الامكانيات قليلة وعانت الصحيفة الامرين من المضايقات الحكومية حتى ان رئيس الوزراء انذاك عدنان بدران منع الاعلان والاشتراك عن الصحيفة والمطابع كانت ترفض طباعتها ولكن كان العاملين فيها انذاك مؤمنين بفكرة اعلام جديد يومي لا يركز على الخبر الرسمي بقدر التركيز على مضمون الخبر والمحتوى.. لا اخفي سرا ويشهد معي عديد الزملاء الذين كانوا معنا في الصحيفة اننا افلسنا ماديا فلا رواتب ولا امكانيات ماليه ولكننا حققنا في ذلك الوقت اكثر من سبق صحفي من اهمها اننا كنا الوحيدين الذين نشرنا صور تفجيرات عمان الارهابية بعدسة المرحوم زهران زهران وكشفنا قصة ساجدة الريشاوي والتي نفاها انذاك وزير الاعلام مروان المعشر ومن ثم اعترف بعد ذلك بمصداقية خبر الانباط وكما اذكر كان العنوان "سر المرأة الغامضة في تفجيرات الفنادق".. ملفات كثيرة تم فتحها في الصحيفة انذاك ولذلك تعرضت لحرب شعواء ولكنها بقيت صامدة.. اليوم تمر الذكرى ال١٥ لميلاد الانباط التي اخذت اسمها هذا لاننا كنا نعرف اننا سنحفر في الصخر في ظروف اعلامية كان يتحكم فيها قطبان لا مجال للحديث بالتفاصيل عنها الآن.. مبروك للزملاء في الانباط الذين ما زالوا يحفرون في الصخر كأجدادهم.. وانا على يقين انهم سينجحون..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير