الأمن: المصابون بحادثة سقوط رافعة في العقبة غادروا المستشفى الأمن: المصابون بحادثة سقوط رافعة في العقبة غادروا المستشفى لمرتادي الجيم .. هذه العادة تدمر القلب والكلى أسباب الخمول الدائم وطريقة علاجه تناولها على معدة فارغة.. تعرف على الفوائد الصحية لشرب الحلبة مشروبات تخفض الدهون الثلاثية تناولوها يومياً 10 فوائد لشرب الماء بالليمون يومياً سلوك غامض: لماذا يقوم بعض الأطفال بضرب رؤوسهم؟ تعرف على أهم مصادر الكالسيوم بعيداً عن مشتقات الألبان إربد: أنشطة في جديتا والصريح خدمة للقطاع الشبابي البنك العربي يطلق مبادرة "فن التدوير" بالتعاون مع متحف الأطفال غارات جوية إسرائيلية ليلية على الجنوب اللبناني بلدية الرصيفة تعلن عن خدمة تقسيط رسوم رخص المهن إلكترونيا محطة التوعية المتنقلة التابعة للأمن العام تصل إربد .. والبلدية تلجأ للمبيدات.. انتشار القوارض والحشرات والصراصير يربك أهالي اربد مبروك الخطوبة كيف تتفادى ارتفاع فاتورة الكهرباء؟ ماليزيا: تتويج السلطان إبراهيم رسميا ملكا للبلاد رابطة العالم الإسلامي ترحب بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية الاتحاد الأوروبي: جميع الدول الأعضاء متفقة على الحاجة إلى إقامة دولة فلسطينية
كتّاب الأنباط

جهاد ابو بيدر يكتب بعيد الأنباط

{clean_title}
الأنباط -
قبل ١٤ عاما كنت رئيسا لتحرير يومية الانباط و كنت للتو عائدا من امريكا وكانت فكرة الدكتور رياض الحروب اصدار صحيفة تابلويد يومية كأول صحيفة اردنية يومية بحجم الاعمدة الستة وليس ثمان اعمدة.. كانت الامكانيات قليلة وعانت الصحيفة الامرين من المضايقات الحكومية حتى ان رئيس الوزراء انذاك عدنان بدران منع الاعلان والاشتراك عن الصحيفة والمطابع كانت ترفض طباعتها ولكن كان العاملين فيها انذاك مؤمنين بفكرة اعلام جديد يومي لا يركز على الخبر الرسمي بقدر التركيز على مضمون الخبر والمحتوى.. لا اخفي سرا ويشهد معي عديد الزملاء الذين كانوا معنا في الصحيفة اننا افلسنا ماديا فلا رواتب ولا امكانيات ماليه ولكننا حققنا في ذلك الوقت اكثر من سبق صحفي من اهمها اننا كنا الوحيدين الذين نشرنا صور تفجيرات عمان الارهابية بعدسة المرحوم زهران زهران وكشفنا قصة ساجدة الريشاوي والتي نفاها انذاك وزير الاعلام مروان المعشر ومن ثم اعترف بعد ذلك بمصداقية خبر الانباط وكما اذكر كان العنوان "سر المرأة الغامضة في تفجيرات الفنادق".. ملفات كثيرة تم فتحها في الصحيفة انذاك ولذلك تعرضت لحرب شعواء ولكنها بقيت صامدة.. اليوم تمر الذكرى ال١٥ لميلاد الانباط التي اخذت اسمها هذا لاننا كنا نعرف اننا سنحفر في الصخر في ظروف اعلامية كان يتحكم فيها قطبان لا مجال للحديث بالتفاصيل عنها الآن.. مبروك للزملاء في الانباط الذين ما زالوا يحفرون في الصخر كأجدادهم.. وانا على يقين انهم سينجحون..