البث المباشر
جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025 السهيل تؤكد قيم المحبة والعيش المشترك وتثمن دور المدرسة ورسالتها التربوية. الارصاد : منخفض جوي قادم بمشيئة الله... التفاصيل حسين الجغبير يكتب : الضم من جديد.. ماذا نحن فاعلون؟ أين نحن من "محادثات الكواليس" بين تركيا وإسرائيل حول سوريا؟ حل مجلس النواب ليس حلاً الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور

عودة الطلبة.. واجب الأثرياء وجشع رأس المال

عودة الطلبة واجب الأثرياء وجشع رأس المال
الأنباط -
الأنباط -عودة الطلبة.. واجب الأثرياء وجشع رأس المال

مهمة أي مدير فني في لعبة كرة القدم تكمن في إعداد خطة محكمة للاعبي الفريق تمكنه من الفوز في المباريات وتحقيق البطولات إن أمكن,  كما عليه أن يتفقد حالة لاعبيه المادية والنفسية لكي يكونوا على أفضل حال ويقدموا كامل إمكاناتهم خدمة للفريق والمدرب ’ حتى يتحقق كل ما ذكرناه يحتاج الفريق إلى مستثمرين ورعاة للفريق لتغطية مصاريف الفريق.

ينطبق هذا الكلام على الأردن وخطة الحكومة لعودة الطلبة الأردنيين من الخارج لاحتوائهم في وطنهم الأم في ظل أزمة وباء كورونا العالمي , لكن ما يشوب هذه الخطة أن من يدفعون ثمن هذه الخطة هم الطلبة وذويهم وبالأخص غير المقتدرين إذا ما قرروا العودة للوطن . 

على الرغم من أن الحكومة تحملت خزينتها بما فيه الكفاية في ظل هذا الأزمة, لكن عليها أن تتحمل جزء من المسؤولية , ومطالبة الفنادق في تخفيض تكلفتهم خاصة أن هذه الفنادق تمر بأزمة كبيرة الأن في ظل توقفها عن العمل , عودة هؤلاء الطلبة مكلفة جدا عليهم وعلى ذويهم , بتكلفة تزيد عن 41 مليون دينار في حال قرر الطلبة الحجر بالفنادق , وحوالي تسعة ملايين في حال قرر الطلبة حجر أنفسهم في المخيمات المخصصة للحجر هذه التكلفة غير شاملة تذاكر الطيران ومصاريفهم الشخصية.

وأتساءل هنا عن أغنياء الوطن ورؤوس أمواله والمؤسسات والشركات الكبرى الذين أثروا خزائنهم من تراب هذا الوطن ومقدراته , فأين هم عن ما يمر فيه الوطن وأين دورهم في تحمل تكلفة ضريبة الوطن ومساعدته في إنجاح هذه المهمة وتخفيفهم للتكلفة الاقتصادية على الوطن والمواطن . 

وأين دور الفنادق المخصصة للحجر في مساعدة أبناء الوطن للعودة إلى وطنهم, الذين فرضوا مبلغ 70 دينار على الطالب للإقامة في فنادقهم الخاصة في اليوم الواحد , ألم يراعوا ما يمروا فيه هؤلاء الطلبة وأهاليهم في ظل هذه الأزمة, ألم يراعوا ما قدمه لهم الوطن من تسهيلات ضريبية لإنشاء فنادقهم على أراضيه ألم يراعوا أمنهم وأمان مرتادي فنادقهم طوال هذه السنوات . 

 فلنستذكر ولنذكر أن التاريخ لم ولن يرحم وسيذكر في صفحاته البيضاء من سطر البطولات لخدمة وطنه , وسيذكر متشائما من تخسأ واختبئ في غياهب الذل الذين يكثرون في الرخاء ويتلاشون في الشدة .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير