الأنباط -
ما بعد خطاب الملك يوم امس، الجميع يتوقع ان تلتقط الحكومة والاجهزة المعنية رسائل جلالته واعتزازه بالشعب الاردني "العظيم" و"الكبير" كما وصفه جلالته.
التقاط الرسائل الملكية ليس بحاجة إلى اجتماعات ولجان ولجان للجان، بل بحاجة إلى قرارات جرئية وسريعة وفعاله، تبدأ:
- بتعديل أمر الدفاع 6 واخذ كل ملاحظات القانونيين والغرف الصناعية والتجارية والنقابات المهنية، وتعديله بما يحفظ حقوق الجميع.
- تقديم حلول فورية وسريعة وفاعلة لكل أصحاب المهن الفردية وأصحاب المؤسسات الفردية، لتعينهم على الحياة الكريمة وايفاء التزاماتهم نحو موظفيهم ونحو عائلاتهم.
- الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في السجون الأردنية على قضايا حرية الرأي والتعبير، وفي مقدمتهم النائب السابق سيلم البطاينة وشقيقه الضابط المتقاعد معتصم البطاينة، والذين يدور لغط كبير حول آلية الاعتقال التي لا لم يعتد عليها مجتمعنا الأردني.
- الإسراع في الإعلان عن نتائج التحقيقات في القضايا التي تم فيها تجاوز القوانين والأنظمة في فترة كورونا، وعدم التهاون في محاسبتهم او قبول اي وساطة مهما كان حجمها.
- إخراج كل الوزراء الذين فشلوا في مهامهم، ويثير استمرارهم في الحكومة استفزاز وغضب الشعب الاردني العظيم، فمن فشل في مهمة لا يمكن ان نتوقع نجاحه في مهام اخرى اعمق واخطر اثرا على الشعب الأردني العظيم.
هذا جزء مما هو مطلوب من الحكومة بعد خطاب الملك، فهل تفعلها او تعتبر نفسها غير معنيّه به.