حذّرت طبيبة بريطانية المواطنين البريطانيين من مخاطر العمل من السرير خلال فترة العزل الصحي المفروضة في بريطانيا لتجنب انتشار فيروس "كورونا."
وفي حين يبدو العمل من وضعية الاستلقاء على السرير جذاباً، تقول الدكتورة صوفي بوستوك إن القيام بذلك يؤثر بشكل سلبي على الصحة، ويقلل من الإنتاجية، بالإضافة إلى التأثير على النظافة الشخصية في السرير.
ومع قيام الملايين في جميع أنحاء المملكة المتحدة بإنشاء مكاتب موقتة في منازلهم، تقول الدكتورة بوستوك إن من المهم بذل بعض الجهد لوضع حدود بين العمل والراحة.
وأضافت الدكتورة بوستوك "عندما تطفئ الضوء في الليل، وإذا كنت في سريرك طوال اليوم، فمن المرجح أن تستمر بالتفكير بالعمل. وبالمثل، فإن قضاء الكثير من الوقت في السرير يزيد من احتمالية شعورك بالنعاس خلال النهار، مما يقلل من إنتاجيتك".
وتشير الدراسات إلى أن 89% من البريطانيين يعانون من مشاكل في النوم خلال الليل، وتؤكد بوستوك على ضرورة ربط السرير بالنوم فقط بعيداً عن العمل.
وخلال العمل من المنزل، من المهم أيضاً العثور على مكان غير غرفة النوم المظلمة، حيث يساعد الضوء الطبيعي في الحفاظ على مستويات مرتفعة للطاقة.
وأوضحت بوستوك "التعرض للضوء الطبيعي خلال النهار، وخاصة في الصباح، يساعد أيضاً على إيقاظ ساعة جسمك البيولوجية بالكامل، بحيث يكون جسمك جاهزاً للنوم في الليل".
ووجدت إحدى الدراسات أن الموظفين الذين يجلسون بجانب النافذة، يحصلون على نوم أكثر بـ46 دقيقة من أولئك الذين يعملون بعيداً عن ضوء النهار.
كما أن الاستيقاظ والنهوض من السرير أفضل لصحة ظهرك، ويساعد على نوم جيد في الليل، في حين أن الاستلقاء على السرير والانحناء على جهاز كمبيوتر محمول يمكن أن يسبب ألماً في الظهر والعنق.
وتوصي بوستوك بإعداد مساحة خاصة للعمل خلال الأسابيع القادمة، ويمكن أن يساعد ارتداء ملابس العمل على التخلص من الشعور بالخمول والرغبة بالبقاء في السرير، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.