الأنسان أغلى ما نملك مقولة الملك الراحل وهي أن كرامة الإنسان الأردني خط أحمر ولا شيء يعلو عليه حيث أفنى الحسين حياته في الحرص على صون كرامة الأردني ومستوى معيشته وأمنه وتأمينه وحفظ حقوقه ودستوره، هذه المقولة التي زرعها في نفوس أبناءه نراها اليوم تأخذ الأولوية الأولى في التخطيط للدولة الأردنية.
لا ولم ولن ننسى ما قاله الملك الراحل في وصف أبو الحسين عندما قال "ولسوف يكبر عبد الله ويترعرع في صفوفكم وبين إخوته وأخواته من أبنائكم وبناتكم، وعندها سيعرف عبد الله كيف يكون كأبيه الخادم المخلص لهذه الأسرة".
نم قرير العينين فرؤيتك لـ عبدالله في مكانها فهو مثل أبيه الخادم المُخلص لهذه الأسرة، واليوم أثبت للعالم أجمع أن "الأنسان أغلى ما نملك" وأثبت للعالم أن "الأردن أولاً" كما كان يرددها في بداية مسيرته.
نم قرير العينين فقد قال ونفذ وجعل الأردن أولاً ونحن اليوم نمر بأزمة عالمية عجزت عنها كبرى الدول أو ما تسمى بدول العالم الأول، هذه الأزمة أو الحرب ضد فايروس لا يُرى بالعين المجردة فتك بـ أكبر الدول التي تملك القوة والاقتصاد والسياسة والعلم، وبقراراته الحكيمة وخوفه على وطنه وامتثالاً لكم وتنفيذاً لوعوده بـ أن "الأردن أولاً" نعيش اليوم حالة عظيمة من السيطرة على هذا الوباء نتيجة لقراراته الحكيمة وايعازه العملية لـ حكومته التي تساهم في حماية مواطنيها من انتشار الفيروس بشكل كبير وبمساعدة وعي شعبه المدرك لخطر هذه الأزمة وأثارها.
ومن منبري هذا أقول لكم الأردن أولا لأنها استبقت الأحداث و تصرفت بحكمه و عقل و شجاعة الأردن أولاً لأنها فعلت جميع الإجراءات الممكنة و أثرت على مجالات الاقتصاد و التعليم و الصحة لكي تحمي ابناءها ومواطنيها الأردن أولا لأنها تكبدت كل الخسائر في كل القطاعات لسلامة شعبها واهلها ولم تعنيها التكلفة الأردن أولاً وضعت لكل فرد على أرضها أولوية كما أوصى بها الملك الراحل وجهزت كل كوادرها الطبية رغم كل المعوقات..