الأمم المتحدة: انتخاب رئيس للبنان دفع عجلة الإصلاحات الشاملة والمستدامة ولي العهد يزور مركز مادبا المتميز لفنون الطهي الملك يهنئ الرئيس اللبناني الجديد بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية الخارجية: جميع الأردنيين في لوس أنجلوس بخير ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية بمادبا مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية في زيارة تفقدية لمحطة الخالدية لبحوث الزراعة الملحية رئيس بلدية بني عبيد يطمئن الأهالي بشأن مشروع مدينة الملاهي ويؤكد تحسين الوضع الأمني والمروري المومني: علاقتنا مع مجلس النواب تشاركية وتكاملية وتتسم بالاحترام المتبادل ويحكمها الدستور الرئيس عون: اليوم بدأت مرحلة جديدة من تاريخ لبنان تعيين الفلسطيني غياث دياب وزيرا للطاقة في الحكومة السورية الجديدة المنتخب الوطني لكرة القدم يختتم تجمعه الأول ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي خلال 11 شهراً من العام 2024 "عمل الأعيان" تزور الاتحاد العام لنقابات العمال مديرية الأمن العام تنظم بطولة العقبة الدولية الشاطئية لالتقاط الأوتاد اتحاد كرة القدم يصدر عقوبات بحق "فرسان الأردن" و"الاتحاد" اتفاق بين غرفتي تجارة عمان والشارقة لتعزير التعاون المشترك جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان "راصد": المحور الاقتصادي يحظى بـ 91 % من مناقشات النواب للموازنة العامة "العمل" تتلقى 830 شكوى من إربد خلال 2024 غزة: 3 مجازر للاحتلال تسفر عن 70 شهيدا و 104 مصابين

شائعات الكورونا اخطر من الكورونا على الاردن

شائعات الكورونا اخطر من الكورونا على الاردن
الأنباط -
الأنباط -

تعتبر الازمات والحروب في علم الدعاية والشائعة بيئة خصبة لناشري الشائعات المغرضة بحسب العديد من خبراء الصحافة والاعلام، وما نراه محليا في أزمة الكورونا العاليمة والتي لم تستثني الاردن منها، يستدعي من اصحاب العقول النيرة والخبراء المتخصصين في الاعلام والصحافة الوقوف بكل حزم وجدية لمواجهة كل الشائعات التي هدفها زعزعة الامن الاجتماعي وارباك خطط الحكومة في مواجهة الكورونا.

جملة القرارات القاسية التي اتخذتها الحكومة مؤخرا، فتحت المجال امام العديد من المغرضين والجهلة لـ نشر الشائعات عبر شبكات منصات التواصل الاجتماعي التي تكون الرقابة عليها من قبل الجهات المعنية شبه غائبة، تلك الشائعات التي تعمل على زعزعة ميزان الامن الاجتماعي في الدولة، والتشويش على التوجهات والقرارات الحكومية التي من شأنها خدمة الوطن والمواطن.

وشهدنا امس السبت عقب الاعلان عن حزمة من القرارات الحكومية، سيل من الشائعات اخذت منحنى تهويل وترهيب المواطنين من خلال صور نشرتها عدد من المواقع الاخبارية الالكترونية وبعض نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتبين ان معظم هذه الصور تعود لوقائع حدثت في احد الدول العربية تحديدا دول في المغرب العربي، حيث لم تتبع وسائل الاعلام ونشطاء التواصل الاجتماعي ادنى اسس ومعايرر النشر ودقة المعلومات من مصادرها الصحيحة.

مثل هذه السلوكيات الفوضوية والعشوائية التي تلحق الضرر، يجب ان تقف الجهات المعنية بالرقابة والجهات المعنية بضبط معايير الامن الاجتماعي بكل حزم وجدية اتجاه ناشريها وتطبيق اقصى العقوبات القانونية بحقهم.

كما يتطلب الامر بقاء الناطقين الاعلاميين لمؤسسات الحكومة المختلفة في وسط ساحة المشهد المحلي للأزمة الكورونا، والاعلان فورا عن اي شائعات من هذا النوع، وتصويبها للرأي العام.

واؤكد هنا على دور المواطن المثقف والواعي بتفحص وتدقيق اي معلومات قبل نشرها، ومحاربة المغرضين الذين لا يأبهون بسير المصلحة العامة من خلال ابلاغ الجهات المعنية لمتابعتهم ومحسابتهم بالشكل المناسب وبطريقة مشددة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه نشر الرعب بين المواطنين،

وأدعو من منبري هذا، المواطنين جميعا اتباع القرارات الحكومية في مواجهة الكورونا العالمية والرامية الى حماية المواطنين من الاصابة منه.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير