المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين"

شائعات الكورونا اخطر من الكورونا على الاردن

شائعات الكورونا اخطر من الكورونا على الاردن
الأنباط -
الأنباط -

تعتبر الازمات والحروب في علم الدعاية والشائعة بيئة خصبة لناشري الشائعات المغرضة بحسب العديد من خبراء الصحافة والاعلام، وما نراه محليا في أزمة الكورونا العاليمة والتي لم تستثني الاردن منها، يستدعي من اصحاب العقول النيرة والخبراء المتخصصين في الاعلام والصحافة الوقوف بكل حزم وجدية لمواجهة كل الشائعات التي هدفها زعزعة الامن الاجتماعي وارباك خطط الحكومة في مواجهة الكورونا.

جملة القرارات القاسية التي اتخذتها الحكومة مؤخرا، فتحت المجال امام العديد من المغرضين والجهلة لـ نشر الشائعات عبر شبكات منصات التواصل الاجتماعي التي تكون الرقابة عليها من قبل الجهات المعنية شبه غائبة، تلك الشائعات التي تعمل على زعزعة ميزان الامن الاجتماعي في الدولة، والتشويش على التوجهات والقرارات الحكومية التي من شأنها خدمة الوطن والمواطن.

وشهدنا امس السبت عقب الاعلان عن حزمة من القرارات الحكومية، سيل من الشائعات اخذت منحنى تهويل وترهيب المواطنين من خلال صور نشرتها عدد من المواقع الاخبارية الالكترونية وبعض نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتبين ان معظم هذه الصور تعود لوقائع حدثت في احد الدول العربية تحديدا دول في المغرب العربي، حيث لم تتبع وسائل الاعلام ونشطاء التواصل الاجتماعي ادنى اسس ومعايرر النشر ودقة المعلومات من مصادرها الصحيحة.

مثل هذه السلوكيات الفوضوية والعشوائية التي تلحق الضرر، يجب ان تقف الجهات المعنية بالرقابة والجهات المعنية بضبط معايير الامن الاجتماعي بكل حزم وجدية اتجاه ناشريها وتطبيق اقصى العقوبات القانونية بحقهم.

كما يتطلب الامر بقاء الناطقين الاعلاميين لمؤسسات الحكومة المختلفة في وسط ساحة المشهد المحلي للأزمة الكورونا، والاعلان فورا عن اي شائعات من هذا النوع، وتصويبها للرأي العام.

واؤكد هنا على دور المواطن المثقف والواعي بتفحص وتدقيق اي معلومات قبل نشرها، ومحاربة المغرضين الذين لا يأبهون بسير المصلحة العامة من خلال ابلاغ الجهات المعنية لمتابعتهم ومحسابتهم بالشكل المناسب وبطريقة مشددة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه نشر الرعب بين المواطنين،

وأدعو من منبري هذا، المواطنين جميعا اتباع القرارات الحكومية في مواجهة الكورونا العالمية والرامية الى حماية المواطنين من الاصابة منه.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير