كتّاب الأنباط

الارهاب الايراني ينعكس على لبنان … !!!

{clean_title}
الأنباط -

 الارهاب الايراني ينعكس على لبنان … !!!

 

 

السيطرة على لبنان وفرض حكومة حزب الله على ابنائه وقواه السياسية يلقي بظلاله على هذا البلد العتيد حيث اعترفت حكومة حسان ذياب التي فرضها حزب الله واعوانه في لبنان عجزها الكامل على تقديم اي شيء للشعب اللبناني وان الاوضاع الاقتصادية في طريقها للنهاية ما دفع جماهير الحراك اللبناني الى تجميد ثورتها الشعبية مطالبة بالاصلاح وازالة الطاقم السياسي الحاكم في لبنان.

فما ان انهى رئيس وزراء لبنان الذي فرضه حزب الله واعوانه من حركة امل وبقايا التيار الوطني الحر الذي اسسه الرئيس اللبناني ميشال عون واستولى عليه جبران باسيل زوج ابنة عون الكبرى بعد القاء خطابه الذي اعلن عنه عجز الحكومة من فشل اي مشروع او تحقيق اي اصلاح انطلقت جماهير الحراك الى ساحات بيروت وشوارعها وكذلك المدن الاخرى مطالبة بتصعيد الحراك واستمراره حتى تحقيق اهدافه وتحسين الاوضاع المعيشية وتطوير الاحوال الاقتصادية والمالية في لبنان واستعادة الاموال المهربة والمنهوبة للخارج بعد نشر معلومات عن تهريب ملياري ونصف المليار دولار من البنوك اللبنانية الى بنوك سويسرا خلال الايام الاخيرة.

وقد تدخل نواب لبنانيين في مسار الحراك وبقائه لتمكينه من تحقيق النتائج المصبو اليها في توفير فرص العمل للمواطنين وايجاد الوظائف وتحسين اوضاعهم المعيشية والاقتصادية واحوالهم المالية والمصرفية فارس عدد من النواب اللبنانيين عريضة الى السفارة السويسرية في لبنان يطالبون باعادة الاموال المنهوبة التي هربت من المصارف اللبنانية الى المصارف السويسرية وتمكين اصحاب هذه الاموال من استعادتها لتحسين اوضاعهم الاقتصادية علما بانهم يقضون الساعات الطوال في اليوم ليتمكنوا من سحب مائة دولار كل اسبوع او اسبوعين رغم انها من اموالهم ومن تعبهم وشقاهم ويؤكد بعض اللبنانيين ان الاسرة اللبنانية بكامل افرادها يحتشدون في البنوك لسحب ما يكفيهم هم واسرهم وان بعض الاسر الكاملة بجميع افرادها لن تستطيع اكثر من ١٠٠ دولار من اموالها المودعة في البنك.

الحراك الشعبي اللبناني انطلق في بداية شهر اكتوبر من العام الماضي احتجاجا على الاوضاع التي يعيشها اللبنانيين خاصة ما يتعلق بالظروف المعيشية المتدنية والاوضاع الاقتصادية المتدهورة وازدياد نسبة البطالة وانعدام فرص العمل خاصة مع الظروف التي يعيشها لبنان من حيث تدفق اللاجئين السوريين حيث يضم اكثر من مليون ونصف المليون منهم بالاضافة الى ما يحتويه لبنان من لاجئين فلسطينيين منذ عام ١٩٤٨ اثر زرع اسرائيل في خاصرة الوطن العربي لفصل الشرق العربي عن غربه .،

ويحتج اللبنانيون على سوء الاحوال المعيشية وتدهور الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية وارتفاع نسبة البطالة وانعدام مطالبين باصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية ووقف نهب خيرات البلاد وتهريب الاموال للخارج وتسديد المديونية المرتفعة التي تصل الى مائة مليار دولار بعد توقف لبنان عن تسديد فوائد المديونية التي ارتفعت بشكل كبير عجز لبنان عن تسديدها.

اللبنانيين يطالبون بتخفيف البلاد من الطبقة السياسية التي تحكمها منذ استقلال وهو ما يسمى بالاقطاع السياسي الذي يورث السياسيين واصحاب المناطق الرفيعة ويزرعون اعوانهم ونهب خيرات البلاد … الا ان الحراك الشعبي اللبناني اصطدم بالطبقة السياسية الحاكمة التي طالب بانسحابها من السلطة الا ان زيادة افراد هذه الطبقة لم يستغل او يستجيب لمطالب الحراك باستثناء رئيس الوزراء الذي يمثل الطائفة السنية سعد الحريري فيما احتفظ رئيس الجمهورية وحلفائه من الطائقة الشيعية كحزب الله وحركة امل باوضاعهم لمواجهة الحراك الشعبي بالاستعانة بايران وممثليها في الدول العربية مثل لبنان وسوريا والعراق الذي تفجرت الاوضاع فيه كما في لبنان … !!!!

 

 

 

 

 

تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )