الخارجية: جميع الأردنيين في لوس أنجلوس بخير ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية بمادبا مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية في زيارة تفقدية لمحطة الخالدية لبحوث الزراعة الملحية رئيس بلدية بني عبيد يطمئن الأهالي بشأن مشروع مدينة الملاهي ويؤكد تحسين الوضع الأمني والمروري المومني: علاقتنا مع مجلس النواب تشاركية وتكاملية وتتسم بالاحترام المتبادل ويحكمها الدستور الرئيس عون: اليوم بدأت مرحلة جديدة من تاريخ لبنان تعيين الفلسطيني غياث دياب وزيرا للطاقة في الحكومة السورية الجديدة المنتخب الوطني لكرة القدم يختتم تجمعه الأول ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي خلال 11 شهراً من العام 2024 "عمل الأعيان" تزور الاتحاد العام لنقابات العمال مديرية الأمن العام تنظم بطولة العقبة الدولية الشاطئية لالتقاط الأوتاد اتحاد كرة القدم يصدر عقوبات بحق "فرسان الأردن" و"الاتحاد" اتفاق بين غرفتي تجارة عمان والشارقة لتعزير التعاون المشترك جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان "راصد": المحور الاقتصادي يحظى بـ 91 % من مناقشات النواب للموازنة العامة "العمل" تتلقى 830 شكوى من إربد خلال 2024 غزة: 3 مجازر للاحتلال تسفر عن 70 شهيدا و 104 مصابين وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للشركات والبحوث والاستثمار الداخلية: السماح لسيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية بالعودة للعمل قصص " للموت أسنان صفراء" للقاصة تبارك الياسين٠ المكان القلق٠٠٠٠

السياحة في ربيع بلادي

السياحة في ربيع بلادي
الأنباط -

د.محمد طالب عبيدات

حيث أتواجد في ماليزيا بمهمة رسمية لجامعة جدارا؛ والأمطار تجعل كوالالمبور وما حولها دائمة الخضرة والسياحة فيها على أوجها ومن كل حدب وصوب؛ إلا أنني في ذات الوقت أستذكر الأغوار الشمالية محطّ سلّة غذاءنا وحمضياتنا وموزنا وغيرها، حيث موسم بداية الإزهار للأشجار ، وحيث الأردنيون من كل حدب وصوب، وحيث منظر الأزهار والورود بالربيع يسرّ الخاطر والبال والناظرين، فالألوان الزاهية للورود وكذلك الروائح الذكية المتنوّعة تفتح النَفْس، كل ذلك من بديع صنع الخالق فالتأمل واجب والإستمتاع خيار إنساني، والورد رمز الفرح والسعادة:

1. تنوّع ألوان الورود والأزهار والطبيعة يعطي سحر المكان وجمالية المنظر لوحة فنية رائعة تؤشّر لقدرة صُنع الخالق.

2. المنظر والطبيعة وجماليتها لا تقتصر على الأغوار فحسب، بل هي سمة أردنية فريدة ممتدة من شمال الوطن لجنوبه.

3. الورد عنوان المحبة والإحترام ولغة الرومانسية فالكل يتبادله للتعبير عن العواطف الجيّاشة تجاه الآخر.

4. الإيمان يتجلى بالتفكير في بديع صنع الخالق والذي يُنبت الزهر والورد ويعطيه التنوّع والروائح الذكية.

5. في فصل الربيع الطبيعة بحلّة ملوّنة جديدة تسرّ الناظرين وواجبها علينا أن نستمتع بها لنعمّق إيماننا ونُدخل البهجة لنفوسنا.

6. الإبتهاج والأفراح والإنطلاقة والحيوية والتجديد والإستمتاع كلها بالربيع وذروة سنامها الورد بألوانه كافة.

7. المطلوب تعظيم إستغلال فصل الربيع ووروده لنعبّر عن علاقاتنا الإنسانية في المحبة والإحترام وتغيير النفسية صوب ثقافة الفرح والسعادة واﻹيمان والروحانية.

8. مطلوب تعظيم منتج سياحتنا الداخلية لغايات الإستفادة القصوى من المناظر الطبيعية وأزهارها الرائعة والمتنوعة على غرار ما نرى في ماليزيا وغيرها.

9. مطلوب دعم قطاع الزراعة بكل ما أوتينا من قوّة وبشتى الوسائل لينصرف الناس للعمل الجاد والمنتج.

بصراحة: الورد قمّة الرمزية والإيمان والمحبة والإحترام والجمال والرومانسية والتفكير والسرور والإستمتاع والفرح والسرور والروائح والمنظر والفن والألوان والكثير الكثير، فلنحافظ على وطننا وبيئته ونظافته لنقدم شيئاً لوطننا على سبيل رفعته وجماليته؛ فشكراً ربُّ العزّة على بديع صنعك.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير