الخارجية: جميع الأردنيين في لوس أنجلوس بخير ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية بمادبا مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية في زيارة تفقدية لمحطة الخالدية لبحوث الزراعة الملحية رئيس بلدية بني عبيد يطمئن الأهالي بشأن مشروع مدينة الملاهي ويؤكد تحسين الوضع الأمني والمروري المومني: علاقتنا مع مجلس النواب تشاركية وتكاملية وتتسم بالاحترام المتبادل ويحكمها الدستور الرئيس عون: اليوم بدأت مرحلة جديدة من تاريخ لبنان تعيين الفلسطيني غياث دياب وزيرا للطاقة في الحكومة السورية الجديدة المنتخب الوطني لكرة القدم يختتم تجمعه الأول ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي خلال 11 شهراً من العام 2024 "عمل الأعيان" تزور الاتحاد العام لنقابات العمال مديرية الأمن العام تنظم بطولة العقبة الدولية الشاطئية لالتقاط الأوتاد اتحاد كرة القدم يصدر عقوبات بحق "فرسان الأردن" و"الاتحاد" اتفاق بين غرفتي تجارة عمان والشارقة لتعزير التعاون المشترك جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان "راصد": المحور الاقتصادي يحظى بـ 91 % من مناقشات النواب للموازنة العامة "العمل" تتلقى 830 شكوى من إربد خلال 2024 غزة: 3 مجازر للاحتلال تسفر عن 70 شهيدا و 104 مصابين وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للشركات والبحوث والاستثمار الداخلية: السماح لسيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية بالعودة للعمل قصص " للموت أسنان صفراء" للقاصة تبارك الياسين٠ المكان القلق٠٠٠٠

الليلي من أولها !

  الليلي من أولها
الأنباط -

أسبوع واحد فقط من عمر الدوري الكروي لاندية المحترفين ..كان كافيا لان يفقد المدرب شهاب الليلي موقعه على رأس الادارة الفنية لفريق الفيصلي .. وان يجد نفسه خارج منظومة النادي بجرة قلم وبقرار سريع بسرعة كل القرارات السابقة التي اتخذها النادي ..وغيره من اندية المحترفين التي لا تتحمل خسارة واحدة او حتى هزة بسيطة .. حتى تلجأ للخيار الاسهل والاكثر قدرة على التنفيذ وهو اقصاء المدرب ..وهو الحلقة الاضعف دوما رغم ان المواقف العديدة والشواهد الماثلة امام العين اكدت ان الخلل يكمن باللاعبين في المرات السابقة وحتى واللاحقة ..مع الفيصلي وغيره من فرق المحترفين لا فرق !!

في السابق كان الفيصلي يعد أحد اكثر الاندية حرصا على ايجاد الاستقرار الفني وحتى المعنوي لفريقه الكروي ..من خلال الاحتفاظ قدر الامكان بالمدرب لفترة تمتد لسنوات طوال ..حيث صمد الكابتن مظهر السعيد رحمه الله صاحب اكبر الانجازات مواسم متواصلة حقق خلالها العديد من الانجازات وصبغ بصمته على مسيرة الفريق ..ومثله الكابتن محمد اليماني رحمه الله والكابتن عدنان حمد وغيرهم .. لكننا بتنا وخلال المواسم السابقة نلمس خروجا عن هذا النمط بدليل ان الفيصلي أوجد سلوكا جديدا في التعامل مع المدربين.. جعل المدراء الفنيين لا يصمدون اشهر او اقل في ظاهرة غريبة لم نألفها سابقا ..!!

اليوم نجد الفيصلي يتعامل مع المدربين بصورة متسرعة ..سواء بموضوع التعاقد معهم او بأنهاء خدماتهم حتى قبل ان يحصلوا على فرص كافية تبرر اقالتهم لاحقا ..بدليل ان تجربة المدربين التونسيين تحديدا كانت الاكثر غرابة حيث فقد طارق جرايا ونبيل الكوكي واخيرا شهاب الليلي مواقعهم في فترات قصيرة ..طبعا دون ان ننسى العديد من المدربين الاجانب والمحليين الذين تولوا قيادة الفيصلي في المواسم السابقة ..حتى ليخال للمرء ان الفيصلي بات وكأنه حقلا لتجارب المدربين في مشوار البحث عن الاستقرار الذي لم يتحقق حتى اليوم..!!

ما يحصل في الفيصلي ومع بعض الاندية الاخرى ..ان قرارات تعيين المدراء الفنيين تتم في العادة بصور تبتعد عن النظرة الفنية الحصيفة .. التي تحدد مطالب الفريق ومدى حاجته لمدرب اجنبي او محلي .. ويتم الاختيار وفق انجازات حققها المدرب مع فريق اخر وعند اول اختبار يتم الحديث عن كفاءته وعدم قدرته على ايجاد نقلة مهمة على مستوى الفريق ..بحيث يساهم الجمهور بحملة الاقصاء ويشكل عامل ضغط على الادارة ..رغم ان المدرب لم يحصل على فرصته بالعمل ..حصل هذا مع الليلي وكل المدربين وعلى مراحل ..لان تعيينهم لم يكن وفق قرار فني ..وبالتالي يكون اقصائهم وفق قرارات مرتجلة ...وهكذا !!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير