المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين"

الليلي من أولها !

  الليلي من أولها
الأنباط -

أسبوع واحد فقط من عمر الدوري الكروي لاندية المحترفين ..كان كافيا لان يفقد المدرب شهاب الليلي موقعه على رأس الادارة الفنية لفريق الفيصلي .. وان يجد نفسه خارج منظومة النادي بجرة قلم وبقرار سريع بسرعة كل القرارات السابقة التي اتخذها النادي ..وغيره من اندية المحترفين التي لا تتحمل خسارة واحدة او حتى هزة بسيطة .. حتى تلجأ للخيار الاسهل والاكثر قدرة على التنفيذ وهو اقصاء المدرب ..وهو الحلقة الاضعف دوما رغم ان المواقف العديدة والشواهد الماثلة امام العين اكدت ان الخلل يكمن باللاعبين في المرات السابقة وحتى واللاحقة ..مع الفيصلي وغيره من فرق المحترفين لا فرق !!

في السابق كان الفيصلي يعد أحد اكثر الاندية حرصا على ايجاد الاستقرار الفني وحتى المعنوي لفريقه الكروي ..من خلال الاحتفاظ قدر الامكان بالمدرب لفترة تمتد لسنوات طوال ..حيث صمد الكابتن مظهر السعيد رحمه الله صاحب اكبر الانجازات مواسم متواصلة حقق خلالها العديد من الانجازات وصبغ بصمته على مسيرة الفريق ..ومثله الكابتن محمد اليماني رحمه الله والكابتن عدنان حمد وغيرهم .. لكننا بتنا وخلال المواسم السابقة نلمس خروجا عن هذا النمط بدليل ان الفيصلي أوجد سلوكا جديدا في التعامل مع المدربين.. جعل المدراء الفنيين لا يصمدون اشهر او اقل في ظاهرة غريبة لم نألفها سابقا ..!!

اليوم نجد الفيصلي يتعامل مع المدربين بصورة متسرعة ..سواء بموضوع التعاقد معهم او بأنهاء خدماتهم حتى قبل ان يحصلوا على فرص كافية تبرر اقالتهم لاحقا ..بدليل ان تجربة المدربين التونسيين تحديدا كانت الاكثر غرابة حيث فقد طارق جرايا ونبيل الكوكي واخيرا شهاب الليلي مواقعهم في فترات قصيرة ..طبعا دون ان ننسى العديد من المدربين الاجانب والمحليين الذين تولوا قيادة الفيصلي في المواسم السابقة ..حتى ليخال للمرء ان الفيصلي بات وكأنه حقلا لتجارب المدربين في مشوار البحث عن الاستقرار الذي لم يتحقق حتى اليوم..!!

ما يحصل في الفيصلي ومع بعض الاندية الاخرى ..ان قرارات تعيين المدراء الفنيين تتم في العادة بصور تبتعد عن النظرة الفنية الحصيفة .. التي تحدد مطالب الفريق ومدى حاجته لمدرب اجنبي او محلي .. ويتم الاختيار وفق انجازات حققها المدرب مع فريق اخر وعند اول اختبار يتم الحديث عن كفاءته وعدم قدرته على ايجاد نقلة مهمة على مستوى الفريق ..بحيث يساهم الجمهور بحملة الاقصاء ويشكل عامل ضغط على الادارة ..رغم ان المدرب لم يحصل على فرصته بالعمل ..حصل هذا مع الليلي وكل المدربين وعلى مراحل ..لان تعيينهم لم يكن وفق قرار فني ..وبالتالي يكون اقصائهم وفق قرارات مرتجلة ...وهكذا !!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير