البث المباشر
الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ اورنج الاردن تهنيء محمد أبو الغنم بمناسبة حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية EMBA رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة يزور الأردن لبحث الاستقرار الإقليمي النشامى ... قصة نجاح وزارة التخطيط والتعاون الدولي تستقبل عدداً من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية

الطاقة" وغضب المواطن"

 الطاقة وغضب المواطن
الأنباط -

عصام الغزاوي

عبر الاردنيون خلال الاسبوعين الماضيين عن إستيائهم وغضبهم العارم على صفحات التواصل الاجتماعي، واتهموا شركة الكهرباء التلاعب بفواتير شهري كانون الاول وكانون الثاني، واختلاس بضعة دنانير منهم بدون وجه حق، لكنهم لم يغضبوا ولم يثوروا على نهب ملايين الدنانير سنوياً من جيوبهم في موضوع الطاقة رغم تأثر كافة الاردنيون به، وما موضوع ارتفاع فواتير الكهرباء الا نقطة في بحر فساد هذا الملف بسبب تكلفته الاقتصادية الباهظة !!

غموض وعلامات إستفهام كبيرة تحيط بملف الطاقة "الكهرباء والنفط والغاز والطاقة المتجددة والمفاعل النووي" بألغازه المحيرة الذي لا يجرؤ احد مهما علا منصبه على الإقتراب منه، عصابة سماسرة تدير مؤسسات وشركات باسماء وهمية مختلفة ينخُرها الفساد تبرم الصفقات المشبوهة سواء في عملية استيراد النفط والمشتقات النفطية ونقلها الى المصفاة بما في ذلك إستئجار باخرة تخزين الغاز "جويل" التي تم إستئجارها من شركة وهمية بمبلغ 55 مليون دينار سنويا لمدة عشر سنوات، أو في تلزيم امتيازات توليد الكهرباء وتوزيعها، واستثمار الطاقة الشمسية ومشروع المفاعل النووي.

للأسف تصريحات وزيرة الطاقة اصبحت تستثير الاردنيين وتضلل الرأي العام، بفعل إنكشاف ابتزاز المواطنين بطرق التفافية تزامناً مع الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها، وعجزها عن تفسير بند فرق أسعار المحروقات على فاتورة الكهرباء، ومعادلة تسعير المحروقات التي تلفح جيوبنا من سنوات.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير