شرب القهوة صباحا هو الأكثر فائدة 3 أحداث عربية "مزلزلة" هي الأبرز عالميًا عام 2024 الجلوس لفترات طويلة .. ما الذي يفعله بجهازك الهضمي؟ الذكاء الاصطناعي يزيح البشر في 41% من الوظائف! صحيفة عبرية: مقترح إسرائيلي لعقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا مجددا..بابا الفاتيكان بانتقاد لاذع لإسرائيل.. الوضع في غزة "خطير ومخز" النواب الأمريكي يفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية الإمارات تتسلم من لبنان نجل الداعية القرضاوي حالة عدم استقرار جوي وأجواء باردة تؤثر على المملكة بايدن: جوزاف عون الزعيم المناسب للبنان رئيسة المفوضية الأوروبية ترى في انتخاب عون لحظة أمل للبنان المنتدى الاقتصادي العالمي: 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030 1600 طالب وطالبة من الجامعات شاركوا في مبادرات مع بلدية إربد النفط يصعد 1 بالمئة مع ارتفاع الطلب على الوقود بسبب الطقس البارد انخفاض الأسهم الأوروبية متأثرة بارتفاع العائد على السندات رئيس بلدية بني عبيد: إيلاء الخصوصية أولوية عند إنشاء المدينة المائية الاوتشا: استعادة إمدادات المياه والكهرباء تشكل تحديا في سوريا الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات تقرير أممي: النمو الاقتصادي العالمي سيبقى عند نسبة منخفضة العام 2025 أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة

مرايا

  مرايا
الأنباط -

إيمان فاروق

بعد نومٍ عميق، استيقضتُ باكراً وكلي نشاط، نظرت لنفسي في مرآتي، شعرت بالقليل من التعب في وجهي، ولكن كان يبدو صافياً جميلاً، هذا ما قالته لي المرآه، حضرت نفسي وذهبت لعملي، ركبت السيارة ونظرت لنفسي في المرآه، كانت تفاصيل وجهي واضحه جداً، ولم تعجبني المبالغة بها. وصلت للمصعد، نظرت لنفسي في مرآة المصعد، لكن في تلك اللحظة كان وجهي يبدو منتفخاً، تفاجأت فلم أرى هذا الانتفاخ في منزلي على مرآتي، ما كانت إلا دقيقة حتى وصلت المكتب، جلست في مكتبي، وبدأت في عملي حتى انتهيت. لم اعد للمنزل، توجهت لصالون التجميل لتجهيز نفسي لاحتفالٍ دُعيت إليه. دخلت الصالون وإذ بي أرى كميةً كبيرةً من المرآيا وحولها الأضواء الكثيرة، جلست على الكرسي وكلي فرح، استمتع بالنظر لنفسي وكأنني فنانة سينمائية من شدة جمالي بهذا المرآيا التي أخذت مني كل ما هو سلبي في يومي، و أعطتني الثقة المطلقة. جعلتني أُكذب كل من كان قبلها و صدقتها،هي، لأنها أرضت غروري وأكملت يومي سعيدة

المرايا هي الأشخاص الذين نعيش معهم، هم حولنا و يأثرون علينا، فمنهم من يحاول إحباطنا، ومنهم من يحاول إخبارنا بالحقيقة، ومنهم من يحاول اسعادنا بالأسلوب الجميل ليرفَع من معنوياتنا وعزيمتنا في هذه الحياة، وهناك منهم من يحاول أن يخفي جمالنا الحقيقي الساكن في أرواحنا، وفي أعماق القلوب، نحن فقط من يقرر لمن يُنسط و يصدق، بمنَ منِ هذه المرايا يحتفظ ومن منها يكسر لتخرج من حياته دون ندم، فحتى المرايا تكذب أحياناً ولا تعكس الحقيقة

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير