المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين"

مرايا

  مرايا
الأنباط -

إيمان فاروق

بعد نومٍ عميق، استيقضتُ باكراً وكلي نشاط، نظرت لنفسي في مرآتي، شعرت بالقليل من التعب في وجهي، ولكن كان يبدو صافياً جميلاً، هذا ما قالته لي المرآه، حضرت نفسي وذهبت لعملي، ركبت السيارة ونظرت لنفسي في المرآه، كانت تفاصيل وجهي واضحه جداً، ولم تعجبني المبالغة بها. وصلت للمصعد، نظرت لنفسي في مرآة المصعد، لكن في تلك اللحظة كان وجهي يبدو منتفخاً، تفاجأت فلم أرى هذا الانتفاخ في منزلي على مرآتي، ما كانت إلا دقيقة حتى وصلت المكتب، جلست في مكتبي، وبدأت في عملي حتى انتهيت. لم اعد للمنزل، توجهت لصالون التجميل لتجهيز نفسي لاحتفالٍ دُعيت إليه. دخلت الصالون وإذ بي أرى كميةً كبيرةً من المرآيا وحولها الأضواء الكثيرة، جلست على الكرسي وكلي فرح، استمتع بالنظر لنفسي وكأنني فنانة سينمائية من شدة جمالي بهذا المرآيا التي أخذت مني كل ما هو سلبي في يومي، و أعطتني الثقة المطلقة. جعلتني أُكذب كل من كان قبلها و صدقتها،هي، لأنها أرضت غروري وأكملت يومي سعيدة

المرايا هي الأشخاص الذين نعيش معهم، هم حولنا و يأثرون علينا، فمنهم من يحاول إحباطنا، ومنهم من يحاول إخبارنا بالحقيقة، ومنهم من يحاول اسعادنا بالأسلوب الجميل ليرفَع من معنوياتنا وعزيمتنا في هذه الحياة، وهناك منهم من يحاول أن يخفي جمالنا الحقيقي الساكن في أرواحنا، وفي أعماق القلوب، نحن فقط من يقرر لمن يُنسط و يصدق، بمنَ منِ هذه المرايا يحتفظ ومن منها يكسر لتخرج من حياته دون ندم، فحتى المرايا تكذب أحياناً ولا تعكس الحقيقة

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير