متخصصون يعاينون كتاب "عبقرية التأسيس.. قراءات في حياة الملك عبدالله الأول وفكره" إبراهيم أبو حويله يكتب:الحد الأدنى للأجور... السربل اول كويتي ينظم للشبكة العربية للإبداع والابتكار الحباشنة والجنازرة نسايب … الحوراني طلب والحلحولي أعطى . د. بشير الدعجه يكنب: "جرس إنذار : داعش يلتئم من جديد ويعود للواجهة ويهدد الدول بتفجير خلاياه النائمة... للمرة الثالثة على التوالي سلاح الجو الملكي يُحرز جائزة العرض الثابت في المعرض الدولي Air Tattoo النابلسي: جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي أسمى جائزة تقديرية للمتطوعين . الشمالي: الحكومة تحرص على دعم وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي تشكيل قائمة انتخابية لخوض انتخابات مجلس النواب العشرين عن الدائرة الأولى في محافظة العاصمة باسم ( قائمة عمان ) هيئة تنشيط السياحة الأردن يشارك في المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل/إقليم كردستان العراق رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من عشائر الكريشان المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة العيسوي: الأردن لم ولن يحيد عن ثوابته تجاه القضية الفلسطينية وماض في جهوده لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطين الشمالي يزور عددا من المصانع في منطقة القسطل ويفتتح مصنعا للورق والكرتون "جرس إنذار : داعش يلتئم من جديد ويعود للواجهة ويهدد الدول بتفجير خلاياه النائمة... "لا نحبّ البنادق" إصدار جديد للشاعر الأردني سمير القضاة وزير الصناعة يفتتح مصنع سنابل للورق والكرتون في القسطل فوائد نفسية لم تعرفها من قبل عن الاستحمام بالماء البارد ماذا تعلمت من ارتكاب أكبر خطأ في حياتي! الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون
كتّاب الأنباط

مرايا

{clean_title}
الأنباط -

إيمان فاروق

بعد نومٍ عميق، استيقضتُ باكراً وكلي نشاط، نظرت لنفسي في مرآتي، شعرت بالقليل من التعب في وجهي، ولكن كان يبدو صافياً جميلاً، هذا ما قالته لي المرآه، حضرت نفسي وذهبت لعملي، ركبت السيارة ونظرت لنفسي في المرآه، كانت تفاصيل وجهي واضحه جداً، ولم تعجبني المبالغة بها. وصلت للمصعد، نظرت لنفسي في مرآة المصعد، لكن في تلك اللحظة كان وجهي يبدو منتفخاً، تفاجأت فلم أرى هذا الانتفاخ في منزلي على مرآتي، ما كانت إلا دقيقة حتى وصلت المكتب، جلست في مكتبي، وبدأت في عملي حتى انتهيت. لم اعد للمنزل، توجهت لصالون التجميل لتجهيز نفسي لاحتفالٍ دُعيت إليه. دخلت الصالون وإذ بي أرى كميةً كبيرةً من المرآيا وحولها الأضواء الكثيرة، جلست على الكرسي وكلي فرح، استمتع بالنظر لنفسي وكأنني فنانة سينمائية من شدة جمالي بهذا المرآيا التي أخذت مني كل ما هو سلبي في يومي، و أعطتني الثقة المطلقة. جعلتني أُكذب كل من كان قبلها و صدقتها،هي، لأنها أرضت غروري وأكملت يومي سعيدة

المرايا هي الأشخاص الذين نعيش معهم، هم حولنا و يأثرون علينا، فمنهم من يحاول إحباطنا، ومنهم من يحاول إخبارنا بالحقيقة، ومنهم من يحاول اسعادنا بالأسلوب الجميل ليرفَع من معنوياتنا وعزيمتنا في هذه الحياة، وهناك منهم من يحاول أن يخفي جمالنا الحقيقي الساكن في أرواحنا، وفي أعماق القلوب، نحن فقط من يقرر لمن يُنسط و يصدق، بمنَ منِ هذه المرايا يحتفظ ومن منها يكسر لتخرج من حياته دون ندم، فحتى المرايا تكذب أحياناً ولا تعكس الحقيقة