كتّاب الأنباط

" الخرابشة" .. الوزير المنجز في البيئة والمجتمع

{clean_title}
الأنباط -

سامر نايف عبد الدايم

البيئة مرآة تعكس الواقع المعاش بإيجابياته وسلبياته .. والبيئة النظيفة عنوان المجتمع المتحضر .. والنظافة عنصر هام في حياة الفرد والمجتمع - والقصد نظافة البيئة - فضلا عن أنها شيء من الإيمان - والسعي إلى إيجاد بيئة نظيفة تخلو تماما من الشوائب والتشوهات مطلب حضاري تتطلع إليه مجمل الشعوب بمختلف أعرافها وتقاليدها.. والحياة في ظل أجواء ملوثه تبدو في أرذلها... ويظل جانب المحافظة على البيئة نظيفة ومقبولة مسئولية مشتركة يتحملها الجميع.

في معظم الدول تعتبر وزارة البيئة من أكبر الوزارات حجما وعملا؛ حيث تضم بداخلها مجلس أمناء وزارة البيئة ممثلين عن كل الوزارات وقراراتها ملزمة للجميع لأنها ببساطة تضم جميع التخصصات..

وهناك بعض الأشخاص يفرضون علينا احترامهم بأخلاقهم فلا نجد حرجاً بأن نقول فيهم كلمة حق ووقفة إنصاف يستحقونها. اريد ان اتحدث عن وزير البيئة معالي الدكتور صالح الخرابشة والذي تشرفت بالحديث معه قبل أيام ، وقد شعرت مدى حبه واهتمامه بالعمل الجاد ،والمحافظة على البيئة في مختلف انحاء المملكة.

في الحقيقة لم يمر يوم منذ تولي الخرابشة الوزارة إلا ونسمع انه في زيارة الى مناطق في الشمال او الجنوب وحتى البادية ايضاً .. يتفقد المشاريع البيئة ويتحدث مع المواطنين والبحث عن الحلول في الميدان .. هذه الظاهرة من الوزراء لم نعتد عليها .. لقد عرفنا منذ القدم ان منصب الوزير هو داخل الوزارة في مكتب كبيرة مجهز فئة سبع نجوم تقوم بحراسته سكرتيرة حسناء المظهر !!

حينما يراد لنا أن نعبر عن حبنا وانتمائنا للأرض فليس أكثر من أن نترجم هذا الشعور الحتمي على ارض الواقع و أن نجعل هذه البيئة زاهية نضرة تفترش الورد قبل الرمل غالبا.. لتبدو جميلة في عيوننا قبل عيون الآخرين..

أكرر الشكر والتقدير لمعالي الدكتور صالح الخرابشة ، و لا أكتب كلماتي هذه من باب المجاملة، هناك بعض الأشخاص يفرضون علينا احترامهم بأخلاقهم فلا نجد حرجاً بأن نقول فيهم كلمة حق ووقفة إنصاف يستحقونها.

القاعدة الشرعية تقول : "من لا يشكر الناس لا يشكر الله" , حيث أن شخصية الخرابشة شخصية وطنية فذة واعية يتمتع بالإنسانية والنبل والفكر العالي , يقدم للوطن والمواطن كل ما هو مفيد , ويعامل كل الناس سواسية .

mediacoverage2013@gmail.com


تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )