متخصصون يعاينون كتاب "عبقرية التأسيس.. قراءات في حياة الملك عبدالله الأول وفكره" إبراهيم أبو حويله يكتب:الحد الأدنى للأجور... السربل اول كويتي ينظم للشبكة العربية للإبداع والابتكار الحباشنة والجنازرة نسايب … الحوراني طلب والحلحولي أعطى . د. بشير الدعجه يكنب: "جرس إنذار : داعش يلتئم من جديد ويعود للواجهة ويهدد الدول بتفجير خلاياه النائمة... للمرة الثالثة على التوالي سلاح الجو الملكي يُحرز جائزة العرض الثابت في المعرض الدولي Air Tattoo النابلسي: جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي أسمى جائزة تقديرية للمتطوعين . الشمالي: الحكومة تحرص على دعم وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي تشكيل قائمة انتخابية لخوض انتخابات مجلس النواب العشرين عن الدائرة الأولى في محافظة العاصمة باسم ( قائمة عمان ) هيئة تنشيط السياحة الأردن يشارك في المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل/إقليم كردستان العراق رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من عشائر الكريشان المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة العيسوي: الأردن لم ولن يحيد عن ثوابته تجاه القضية الفلسطينية وماض في جهوده لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطين الشمالي يزور عددا من المصانع في منطقة القسطل ويفتتح مصنعا للورق والكرتون "جرس إنذار : داعش يلتئم من جديد ويعود للواجهة ويهدد الدول بتفجير خلاياه النائمة... "لا نحبّ البنادق" إصدار جديد للشاعر الأردني سمير القضاة وزير الصناعة يفتتح مصنع سنابل للورق والكرتون في القسطل فوائد نفسية لم تعرفها من قبل عن الاستحمام بالماء البارد ماذا تعلمت من ارتكاب أكبر خطأ في حياتي! الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون
كتّاب الأنباط

عند الثامنه

{clean_title}
الأنباط -

عند الثامنه.. كان الموعد المزعوم كما اراد..

بتوقيته المهترئ الذي يسبقها ألماً..

وبِبُعدِ الانتظار الجارح..

وعلى شهقات الحزن يبدأ السفر..

في بيوت الهوى.. وعلى جدران اللاجدران.. وبين ازقة الغياب..ضاع اللقاء.. ضاع الضياء.. وضعنا النقطة هنا .. وانتهى السطر..

يزيد الفرح في ذاتها معه.. ويزيد كل ما لا يزيد.. وتتناقص لغات الحواجز.. كما يزيد بداخلها ضجر طفولي أبله بغيابه..

أين هو..؟!

ما حاجته بالتواري خلف عقارب الساعه.. واشلاء قلبي تتمزق خوفاً وتهرول وراء الاشياء من اجل لا شيء..

ما بال كلماتي تحتضر.. واوراقي بدأت بالاصفرار.. وسمائي تنظر ولا تنتظر.. ووجودي بين منفى واغتراب.. وأضيع انا هنا.. ما بين روحي وعمري.. وانتقي من احرف اللغة ضجراً يحتبس غلياني الداخلي..

ارتدي ثوباً دافئاً .. مدفأتي مشتعله.. بابي محكم الاغلاق.. وها أنا اغلق نافذتي الآن فماذا بعد..

فعلاً اشعر بالبرد والأجواء حولي دافئه .. وحرارة الخوف والاشتياق في داخلي كافيه لاشعال وطن يتيم الطفوله..

هل جرح نفسه وهو يقلّب اوراق عمره.. هل آلمته فيروز حينما غنّت لوطنها وجباله البعيده.. هل توقف تبضه عندما شعر بقسوته علي..

ما هي درجة السذاجة التي وصلت بالتفكير اليها.. اشعر بزلزال تحت اقدامي وحدي.. ويجعلني أرتجف تشتُّتاً من الأسفل لاعلى دماغي المتعطّل اصفراراً وردياً ..

ان شعرت يوماً بوطن من الضجيج يسكنه سويعات ويمتد دهوراً فاعلم انك عاشق غارق في الهوى لا محال..

ان اخذك التفكير بعيداً لايام .. دون الشعور بمن هم حولك واخذت مشاعرك ترسم معالمك.. فاعلم بأنك عاشق لا محال..

ان شعرت بدفءٍ كبير وأنت تمشي ببطءٍ تحت المطر مبتلاً..

وان الشوق والتفكير احتلّا كل كيانك فما عاد هناك متسعٌ لتغيب بالبروده..

ان شعرت انك بحاجة للقاء وضاعت دروب كلماتك حينها..

اعلم انك عاشقٌ اكتفى بوضع يديه بحضن من يحب وان تغمره عيون الهوى..

ولأنها تعلم بهذا كله.. أرادت ان تخبره بحجم خيبتها منه وانكسارها بسببه.. وحجم شتاتها الداخلي.. ف ارتدت هدوءها المعتاد وغادرت بصمت..

وهو في مقعده القرمزي يدحرج دمعَهُ ندماً..