كتبت في ذكرى إستشهاد وصفي التل الماضية انني أخشى عليه ان يغتالوه في قبره مرة اخرى لان ذكراه ما زالت توجعهم وتخيفهم حتى وهو ميت، فأجندات وصفي الوطنية تختلف عن أجنداتهم الصهيونية، ومشروعه القومي تجاه فلسطين يختلف عن مشروعهم الإنهزامي، لكن لماذا في هذا التوقيت بالذات والامة تقف على مفترق طرق التشكيك بالرموز الوطنية الاردنية في وسائل الإعلام المضللة، تاريخ الأردن ورجالات الاردن يجب أن يبقى ناصعاً لا يُشوه .. حارتنا ضيقة وبنعرف بعض منيح، وصفي التل لم يتآمر على الاردن ولا على رفيق دربه الملك الحسين رحمه الله ولم يهرب الى سوريا... وما أعلمه اللي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة، واللي خان الاردن وتآمر على الملك حسين لا يحق له تقييم الاردنيين الشرفاء وهو آخر الأشخاص الذين يحق لهم ان يتحدثوا عن الوطن وعن رجاله المخلصين !!