المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين"

التنمية ... اجتماعية أم سياسية !!!

التنمية  اجتماعية أم سياسية
الأنباط -

ان التغير الاجتماعي من الظواهر الهامة في تطور المجتمعات وفي بناء الدولة ، من حيث تفعيل عمل المؤسسات بما يتماشى ومشروع التطور الذي يتعزز في اي مجتمع وفق ثقافة وقدرة كل مجتمع من بناء نفسه وفكره وتنظيم عاداته ، والتغير نحو الافضل بفضل قياداته المجتمعية وشبابه الفكري ومنظماته الاهلية التطوعية ، كل ذلك من اجل تفادي كافة اشكال الازمات والاخطار والافات المجتمعية بالوعي والادراك .

فالبناء الداخلي لاي مجتمع وتماسكه هو اساس التطور كونه الضابط للعملية المجتمعية ، اي مجتمعات ناضجة فكرياً وثقافياً متجاوزة مراحل الضعف والتفكك والانفلات ومحطات الانزلاق ، كذلك بناء ودعم المشروعات التنموية الهادفة لتلبية احتياجات ومتطلبات المجتمع ، واستثمارموارده وموقعه وامكانياته مما يحدث نقله نوعية ينم عن ارادة حية وفاعلة .

ومن ناحية اخرى فان هذه المجتمعات جزء لا يتجزأ من منظومة الدولة السياسية في رسم السياسات الاقتصادية وغيرها ، وهذه المجتمعات تواكب سلسلة الاحداث ومدى تأثيرها وانعكاساتها على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية ، كونها تؤثر على مشروع النهضة والبناء والتطور الايجابي لمواجهة سياسات التفتيت والتفكك ، فهناك منافذ يجب ان لا يسيمح لها بادخال تدخلات خارجية بالشأن الداخلي خاصة اذا كان هناك ضعف في المنظومة الداخلية للنسيج الوطني والاجتماعي .

فهناك نخبة مثقفة من اهم لبنات بناء المجتمع المحلي وتساهم في توعية وارشاد الشباب ، وفق معايير العمر والحكمة ومحاربة البطالة الذي يفجر فكر الشباب ويجعله خارج الحياة الاجتماعية الانتاجية .

واصبح هناك علاقة تحكم الشباب بالسياسة تحكمها جملة من التصورات ايجابية وسلبية خاصة في ظل تفاوت الطبقات الاجتماعية ، وحتى لا تظهر تيارات شبابية احتجاجية للطامحين بايجاد فرص عمل تناسب شهاداتهم العلمية والعملية .

ولقد وجدنا ان الشباب يسعون لفرض مكانتهم داخل الحقل السياسي كونهم قادرين على بلورة مشاريع سياسية وتحمل المسؤولية ، خاصة بالانتخابات النيابية والبلدية واللامركزية وغيرها .

ولقد تابعنا اهتمام القيادة الهاشمية ( جلالة الملك حفظه الله ورعاه ) في استراتيجيات تفعيل مكانة الشباب وتمكينهم في مجتمعاتهم وتأهيلهم وتدريبهم وتشغيلهم ، كحق من حقوق العدالة الاجتماعية لبناء وطنهم بسواعدهم متجاوزين ثقافة العيب واية تأثيرات فكرية سلبية ، ومحاربة الآفات المجتمعية التي تفتك بصحة وفكر الشباب .

Nayelmajali11@hotmail.com


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير