السفارة الأردنية في الرباط تقيم معرضا للفن التشكيلي مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال زين تطلق مبادرة لتمكين ذوي الإعاقة لبنان: شهيد اثر قصف إسرائيلي عنيف لبلدات جنوبية عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 حماية المستهلك: ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية وتطالب بتعديل التشريعات حزب عزم في بيان له هذا الحمى الاردني الهاشمي سيبقى عصيا شامخا على كل خوان جبان نظرة على الوضع المائي في الأردن مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة مصابي رجال الأمن العام بحادثة الرابية المياه تواصل تنفيذ البرنامج التوعوي في مدارس المملكة مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لانتخاب لجانه الدائمة غدًا هذا الرجل يعجبني تنويه من مديرية الأمن العام بشأن تشكل الضباب في مختلف مناطق المملكة جلسة حوارية تناقش المنظومة التشريعية للحماية من العنف الأسري الاحتلال الإسرائيلي يستولي على منزل بقرية المغير ويعتقل 19 فلسطينيا الأشغال: إنهاء أعمال مشروع تنظيم وتحسين مدخل مدينة الأزرق القوات المسلحة: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين أثناء إحباط محاولتي تسلل رئيس الوزراء يطمئن على صحَّة المصابين من طاقم الدَّوريَّة الأمنيَّة جماعة عمان لحوارات المستقبل تستنكر الاعتداء على رجال الأمن العام

فيصل الفايز يحاضر في "منتدى شومان" الإثنين المقبل

فيصل الفايز يحاضر في منتدى شومان الإثنين المقبل
الأنباط -
الأنباط - عمان- يحاضر رئيس مجلس الأعيان ورئيس الوزراء الأسبق، فيصل الفايز، الإثنين المقبل عند السادسة والنصف مساءً في منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية.

والمحاضرة تحمل عنوان "في بيت الأردنيين وفي الرابع"، ويديرها مع الجمهور العين صخر دودين، يستعرض الفايز فيها خدمته بالوظيفة العامة، والمنعطفات الحرجة التي مرت بها البلاد خلالها.

40 عاماً في الوظيفة العامة، بدأها في العام 1979 قنصلاً في السفارة الأردنية في بلجيكا، ليختبر بعدها عشرات الوظائف والمراكز، أهمها كما يقول، هو وجوده في الديوان الملكي، بيت الأردنيين جميعهم.

هو فيصل الفايز، الرجل الذي تنقل في الوظائف، الدبلوماسية والسياسية، وظل قريباً من العائلة المالكة. في وزارة الخارجية، ثمَّ في الديوان الملكي مساعداً لرئيس التشريفات، ثمَّ نائباً لرئيس التشريفات، ثمَّ رئيساً لها، خلال فترة عصيبة شهدت رحيل الملك الحسين، وتنصيب الملك عبدالله الثاني ملكاً على الأردن.

أبو غيث، واصل صعوده، بتوليه منصب وزير البلاط، ثمَّ رئيساً للديوان الملكي، ليشكل بعدها الحكومة في تشرين الأول من العام 2003، وهي الحكومة التي استمرت 18 شهراً، لتقدم استقالتها في نيسان من العام 2005، ثم رئيسا لمجلس النواب من تشرين الأول 2010 إلى تشرين الأول 2011 ليصبح عضواً في مجلس الأعيان، ثم رئيساً له منذ تشرين الأول 2015 وحتى اليوم.

الرجل الذي يتصف بالهدوء وبالدبلوماسية، يطرح كل شيء للنقاش، وهو ليس من المتشبثين برأيه في موازاة الحقيقة والمنطق، ولكنه يؤكد: "الأردن والملك خطان أحمران"، أما عدا ذلك فهي أمور قابلة للاختلاف حولها.

مؤخراً، علا صوت الفايز، وعلى غير عادته، موجهاً نقداً شديداً لمن قال إنهم يأتمرون بأجندات خارجية غير وطنية. حينها كان الفايز ينتقد من أعادوا الحديث عن قرار فكرة الارتباط بالضفة الغربية المحتلة، ومدى دستوريته.

خلال أكثر من اربعين عاماً، ظل الفايز قريباً من دوائر صنع القرار، فاستؤمن على اسرار كثيرة، يقول إن بعضها لن يخرج منه، لا كلاماً ولا كتابة.

ومؤسسة عبد الحميد شومان؛ هي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تُعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير