المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين"

دعابة أردنية

دعابة أردنية
الأنباط -

د.محمد طالب عبيدات

روح الدعابة باتت تطفو على السطح عند اﻷردنيين إبان الكثير من المناسبات، إذ أصبحنا نقابل الكثير من اﻷحداث بالنكتة والمرح ﻹضفاء جو وبيئة مريحة للنفوس:

1. معروف تاريخياً عن الشعب اﻷردني 'الكشرة' التي تضفي الهيبة، إذ قيل أن هيبتنا في كشرتنا.

2. حديثا أصبح الشعب اﻷردني يقابل الكثير من اﻷحداث بروح الدعابة، كما حدث في استقبال العواصف الثلجية والعواصف الترابية وموجات الحر وفيضانات عمان والتعداد واﻹحصاء السكاني وغيرها.

3. بالطبع الدعابة تريح النفوس وتؤطر العلاقات اﻹنسانية إيجاباً وحتى أنها تدعم علاقة الثقة بين المواطنين والحكومة.

4. أثبتت هذه المناسبات أن الشعب اﻷردني صاحب نكتة ودعابة، ويمتلك مهارة التأليف المرح، ومع ذلك ما زال البعض يتطلع إلينا كشعب جدي وكشر.

5. بالرغم من أن جلّ النكت التي يتبادلها الناس مريحة للقلب إلا أن بعضها يخرج عن المألوف وتعبث ربما عن غير قصد بالهوية الوطنية والديمغرافيا وحتى الوحدة الوطنية أحياناً، والمطلوب اﻹنتباه حتى بالدعابة لعدم اﻹساءة لوحدتنا وأصالتنا وهويتنا الجامعة.

6. ذكاء اﻷردنيين يجعلهم يتقنون الكشرة والدعابة في نفس الوقت، وكلاهما يلبقان للأردنيين اﻷشاوس.

7. مطلوب أن نبقي على نفس الروحية المرحة في كل اﻷوقات ﻷن رحلة الحياة قصيرة ونحتاج للدعابة.

بصراحة: الحمد لله أننا في وطن فيه روح الدعابة والكشرة في ظل منطقة ملتهبة تحصي ضحايا أنظمتها ومؤمرات على كينونتها، والتحول النفسي واﻹجتماعي عند اﻷردنيين من الكشرة للدعابة يؤشر لذكاء مفرط، ونرجو الله مخلصين أن يديم أفراحنا وأعراسنا وإستحقاقاتنا الوطنية لنبتسم ونضحك للحياة من القلب.

 


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير