متخصصون يعاينون كتاب "عبقرية التأسيس.. قراءات في حياة الملك عبدالله الأول وفكره" إبراهيم أبو حويله يكتب:الحد الأدنى للأجور... السربل اول كويتي ينظم للشبكة العربية للإبداع والابتكار الحباشنة والجنازرة نسايب … الحوراني طلب والحلحولي أعطى . د. بشير الدعجه يكنب: "جرس إنذار : داعش يلتئم من جديد ويعود للواجهة ويهدد الدول بتفجير خلاياه النائمة... للمرة الثالثة على التوالي سلاح الجو الملكي يُحرز جائزة العرض الثابت في المعرض الدولي Air Tattoo النابلسي: جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي أسمى جائزة تقديرية للمتطوعين . الشمالي: الحكومة تحرص على دعم وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي تشكيل قائمة انتخابية لخوض انتخابات مجلس النواب العشرين عن الدائرة الأولى في محافظة العاصمة باسم ( قائمة عمان ) هيئة تنشيط السياحة الأردن يشارك في المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل/إقليم كردستان العراق رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من عشائر الكريشان المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة العيسوي: الأردن لم ولن يحيد عن ثوابته تجاه القضية الفلسطينية وماض في جهوده لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطين الشمالي يزور عددا من المصانع في منطقة القسطل ويفتتح مصنعا للورق والكرتون "جرس إنذار : داعش يلتئم من جديد ويعود للواجهة ويهدد الدول بتفجير خلاياه النائمة... "لا نحبّ البنادق" إصدار جديد للشاعر الأردني سمير القضاة وزير الصناعة يفتتح مصنع سنابل للورق والكرتون في القسطل فوائد نفسية لم تعرفها من قبل عن الاستحمام بالماء البارد ماذا تعلمت من ارتكاب أكبر خطأ في حياتي! الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون
كتّاب الأنباط

خطابات النواب في الموازنة

{clean_title}
الأنباط -

عطر عيناكِ

ما بين المآذن والكنائس تطوف الاشرعه..

وبين اقباب المدارس واجراس الصلوات ترسو الطيور..

عيناك عالمي المليء بالدفء.. عطرك انفاسي المليء بالشهيق..

كم انت جميله حد الخيانه..

كم انت قريبه حد الاحتراق..

كم انت معطاءه حد النزيف..

كم كان من السهل ان يقتسم الاب وابناؤه رغيف الخبز بينهم تحت سماءك..

كم كان من الصعب ان تغزل الام دموعها سلسلة بيضاء تطوّق بها صغيرها نحو السماء..

كم كان من المؤلم ان تبكي العروس تحت صلواتنا عمرا ياسمينا قدسيا انطفأ..

لاجلك يا مدينة السلام.. مدينة الصلاه.. مدينة المعابد..

وعلى انغام فيروز عندما بكتكِ عيناها مصلية لطفل الكنيسة كي يتوضأ بطهر بهاءك..

وبنقاء ولهفة ام كلثوم عندما رأت ان البندقيه التي بحوزتها مفتاح جواز سفرها للعبور ..

وبحجم الالم الذي رآك العندليب في طريقه..

بكل التنهيدات التي تحيي شوارعك ليلا في حضن الموت..

بكل الظلال التي ترسمك عمرا لا ينام..

عروس الكرمل يزفها الصغار نحو كنيسة القيامه..

ومن عروس البحر يبني الشهداء عطر مسكهم في بيت لحم..

ومن حلوى نابلس الى تل السلطان وقصر هشام..

من قلب الشوارع العتيقه..

من داخل دكان جدي امام قبة الصخره..

من امام منزل صديق والدي المغترب في حيفا..

من حمامة شباك والدتي الفجريه البيضاء..

"عيناك ارض لا تخون"..

بيننا وبينك اسطورة من المسك تترنم بضمائرنا المعلقة على اصفاد اسوارك..

بيننا وبينك الف ميثاق يخوننا امام عطر عيناك..

بيننا وبينك حيفا ويافا والقدس ونابلس ورام الله وبيت لحم..

وتركنا بعضا من اشلائنا في غزه واريحا وجنين وصفد والناصره..

اما ارواحنا ف معلقة في الخليل وطولكرم والرمله واللد وطبريا ..

اما بئر السبع فمنه نحاول ان نروي ظمأنا المتعطش لك..

يا ارضاً حبها عميق بهشاشة ضعفنا..

كم هو عتيقٌ عطر عيناكِ..