المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين"

خطابات النواب في الموازنة

خطابات النواب في الموازنة
الأنباط -

عطر عيناكِ

ما بين المآذن والكنائس تطوف الاشرعه..

وبين اقباب المدارس واجراس الصلوات ترسو الطيور..

عيناك عالمي المليء بالدفء.. عطرك انفاسي المليء بالشهيق..

كم انت جميله حد الخيانه..

كم انت قريبه حد الاحتراق..

كم انت معطاءه حد النزيف..

كم كان من السهل ان يقتسم الاب وابناؤه رغيف الخبز بينهم تحت سماءك..

كم كان من الصعب ان تغزل الام دموعها سلسلة بيضاء تطوّق بها صغيرها نحو السماء..

كم كان من المؤلم ان تبكي العروس تحت صلواتنا عمرا ياسمينا قدسيا انطفأ..

لاجلك يا مدينة السلام.. مدينة الصلاه.. مدينة المعابد..

وعلى انغام فيروز عندما بكتكِ عيناها مصلية لطفل الكنيسة كي يتوضأ بطهر بهاءك..

وبنقاء ولهفة ام كلثوم عندما رأت ان البندقيه التي بحوزتها مفتاح جواز سفرها للعبور ..

وبحجم الالم الذي رآك العندليب في طريقه..

بكل التنهيدات التي تحيي شوارعك ليلا في حضن الموت..

بكل الظلال التي ترسمك عمرا لا ينام..

عروس الكرمل يزفها الصغار نحو كنيسة القيامه..

ومن عروس البحر يبني الشهداء عطر مسكهم في بيت لحم..

ومن حلوى نابلس الى تل السلطان وقصر هشام..

من قلب الشوارع العتيقه..

من داخل دكان جدي امام قبة الصخره..

من امام منزل صديق والدي المغترب في حيفا..

من حمامة شباك والدتي الفجريه البيضاء..

"عيناك ارض لا تخون"..

بيننا وبينك اسطورة من المسك تترنم بضمائرنا المعلقة على اصفاد اسوارك..

بيننا وبينك الف ميثاق يخوننا امام عطر عيناك..

بيننا وبينك حيفا ويافا والقدس ونابلس ورام الله وبيت لحم..

وتركنا بعضا من اشلائنا في غزه واريحا وجنين وصفد والناصره..

اما ارواحنا ف معلقة في الخليل وطولكرم والرمله واللد وطبريا ..

اما بئر السبع فمنه نحاول ان نروي ظمأنا المتعطش لك..

يا ارضاً حبها عميق بهشاشة ضعفنا..

كم هو عتيقٌ عطر عيناكِ..


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير