الأنباط -
الأنباط - قال رئيس لجنة فلسطين النيابية المحامي يحيى السعود: إن العلاقات الاردنية الماليزية، متميزة ومتجذرة أرست دعائمها قيادتا البلدين الصديقين.
واعرب السعود خلال زيارته وعضو اللجنة النائب إبراهيم أبو السيد اليوم الثلاثاء مقر السفارة الماليزية في عمان ولقائهما السفير المعتمد لدى المملكة داتوك كوميندينج، عن تقديره للمواقف الماليزية الموصولة الداعمة للعديد من المواقف الاردنية المعلنة في المحافل الدولية ولاسيما تجاه القضية الفلسطينية.
وقال السعود: إن جلالة الملك عبدالله الثاني اعاد عبر جهوده الملموسة لصالح القضية الفلسطينية الزخم تجاهها، لافتا إلى ان جلالته لم يترك مناسبة او محفلا دوليا الا وكانت القضية الفلسطينية والمقدسات الدينية قابعة على اعلى سلم أولويات الأردن المركزية.
وبين ان الجهود البرلمانية المبذولة لصالح القضية الفلسطينية انما تأتي انسجاما وامتدادا لجهود جلالته الموصولة، لافتا إلى ان الرسالة التي يحملها الاردن قيادة وبرلمانا تعكس خلال طياتها الاسلام باعتباره دين السماحة والاعتدال والوسطية.
ودعا السعود وأبو السيد إلى توفير السبل الكفيلة في النهوض بعلاقات الصداقة التي تجمع الاردن بماليزيا بما يساهم في تعزيز المواقف حيال العديد من القضايا ذات الاهتمام المتبادل.
وقال: إن عقد اللقاءات الدورية مع الجانب الماليزي من شأنه تعزيز أطر الدبلوماسية البرلمانية القائمة بين البرلمانين الاردني والماليزي ما يساهم على تقريب وجهات النظر والمواقف البرلمانية.
وأعرب كوميندينج عن تقديره للدور الذي تضطلع به الأردن حيال العديد من القضايا المشتركة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدا أن ماليزيا ستبقى داعمة للأردن ولمواقفه بهذا الشأن، لافتا إلى ان موقف ماليزيا واضح تجاه القضية الفلسطينية.
واشار إلى التزام ماليزيا بدعم الوصايا الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مع تشديده ان ماليزيا تقف مع الشعب الفلسطيني بالوصول إلى حقوقه العادلة والمشروعة حتى يتسنى له إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
--(بترا)